أسفر القتال في إقليم تيغراي الإثيوبي عن مقتل الآلاف وتشريد قرابة مليوني شخص، فيما بات أكثر من خمسة ملايين يعتمدون على مساعدات غذائية عاجلة ويواجه 400 ألف شخص خطر المجاعة. بيد أن وتيرة العنف تجاوزت حدود الإقليم.
إعلان
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن الحياة باتت أكثر صعوبة في إقليم تيغراي الإثيوبي في ضوء نقص الإمدادات الطبية وانقطاع الكهرباء بشكل شبه مستمر ونقص حاد في الوقود فضلا عن نقص السيولة النقدية عقب إغلاق البنوك وسط ارتفاع معدلات البطالة جراء إغلاق المصانع أو تعرضها لأعمال السرقة والنهب. وقالت أليونا سينينكو المتحدثة الإقليمية باسم اللجنة "إن الوضع الإنساني مقلق للغاية ويزداد سوءا".
وزاد الطين بلة هو أن الصراع في تيغراي لم يسفر فقط عن نزوح قرابة مليوني شخص باتوا الآن في أمس الحاجة إلى مساعدات، بل أدى كذلك إلى اعتماد هؤلاء النازحين على مجتمعات تستضيفهم ليست هي الأخرى في أفضل حال بل تعاني من العوز. وقد تأثر قطاع الزراعة الذي يعتمد عليه معظم سكان تيغراي بالعنف الدائر في الإقليم.
وفي ذلك، قالت سينينكو إن "الكثير من المزارعين لم يتمكنوا من زراعة المحاصيل في الوقت المناسب لأنهم لم يستطيعوا الوصول إلى أراضيهم الزراعية. كذلك، لم يعد بمقدورهم الحصول على قروض زراعية رغم أنهم في حاجة إلى هذه القروض حتى يتمكنوا من شراء الأسمدة التي تعد ضرورية للزراعة نظرا لصعوبة المناخ في الإقليم".
أما اللجنة الدولية للصليب الأحمر فقد سجلت أثناء عملها في الإقليم تدهورا كبيرا في الوضع الغذائي إذ أكدت سينينكو أن "المزارعين يبلغونا بأن يتناولون وجبة غذائية واحدة في اليوم. وقد رأينا بأعيننا تدهور كمية وجودة وجباتهم الغذائية".
وفي أعقاب تعرضه لانتكاسات عسكرية، أعلن رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد في التاسع والعشرين من يونيو / حزيران وقف إطلاق النار من جانب واحد حتى نهاية موسم الزراعة في سبتمبر / أيلول المقبل. وعلى وقع هذه الهدنة، كان يُفترض أن يحل السلام في الإقليم بعد تسعة أشهر من العنف والاقتتال، إلا أن النقيض وقع، وفقا لما ذكره موريثي موتيغا، مدير مشروع القرن الأفريقي في مجموعة الأزمات الدولية (ICG).
من القرن الإفريقي إلى اليمن.. طريق الهجرة المزدحم بالاغتصاب والتعذيب
رغم الحرب الطاحنة الضروس فيه، يصل عشرات الآلاف من المهاجرين من شرق إفريقيا إلى اليمن، أملاً في الوصول إلى السعودية والحصول على عمل فيها.. تعرف في هذه الجولة المصورة على أخطر طرق الهجرة في العالم!
صورة من: picture-alliance/AP Images/N. El-Mofty
المحطة الأولى: جيبوتي
يفصل مضيق باب المندب الذي يبلغ عرضه 30 كم بين اليمن وجيبوتي، لهذا السبب تعد جيبوتي بلد العبور الأول لكثير من المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى المملكة العربية السعودية عبر اليمن. ينحدر معظمهم من إثيوبيا والصومال. الصورة تظهر 3 فيتات أثيوبيات بعد وصولهن إلى جيبوتي.
صورة من: picture-alliance/AP Images/N. El-Mofty
المهاجرون القصر
الرحلة عبر اليمن من القرن الإفريقي إلى السعودية واحدة من أسرع طرق الهجرة نمواً في العالم - على الرغم من اندلاع حرب ضارية في اليمن، ووصفت الأمم المتحدة الوضع في اليمن أكثر من مرة بأنه "أسوأ أزمة إنسانية في العالم". أغلب المهاجرين الذين يغادرون بلدان مثل إثيوبيا والصومال هم فتية. مثل هذا الصبي، الذي يبلغ من العمر 13 عاماً فقط، يغطّي عينيه لحمايتها من عاصفة رملية، بعد عبوره إلى جيبوتي من إثيوبيا.
صورة من: picture-alliance/AP Images/N. El-Mofty
عبور المحيط في قوارب متهالكة
الوصول إلى اليمن عبر القرن الإفريقي يرتب على المهاجرين عبور المحيط. وغالباً ما يتم نقلهم في قوارب متهالكة وصغيرة جداً ما يعرض حياتهم للخطر. في كانون الأول/يناير 2019، ووفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، توفي ما لا يقل عن 52 شخصاً قبالة شواطئ جيبوتي. في هذه الصورة يظهر المهاجرون بعد وصولهم إلى وصلوا إلى شواطئ رأس العارة في منطقة لحج باليمن في أواخر تموز/يوليو من هذا العام.
صورة من: picture-alliance/AP Images/N. El-Mofty
انتهاك صارخ للحريات
ما أن تنتهي الساعات الطويلة التي يقضيها المهاجرون على متن القوارب الخشبية المزدحمة والمتهالكة حتى يتم نقلهم في شاحنات بواسطة المهربين إلى مجمعات في الصحراء. ويمارس هؤلاء المهربين أبشع طرق التعذيب على المهاجرين والذي يعد انتهاكاً صارخاً يمس حريتهم.
صورة من: picture-alliance/AP Images/N. El-Mofty
ابتزاز عائلات المهاجرين
يقوم المهربون بسجن المهاجرين في سجون سرية، ثم يبتزون عائلاتهم في دفع ثمن إطلاق سراحهم. السلطات اليمنية لا تبذل أي جهد في سبيل وقف مثل هذه الأنشطة الإجرامية. يتعرض معظم المهاجرين إلى تعذيب يومي بالضرب أو التجويع، بينما تتعرض نساء وفتيات للاغتصاب على أيدي مختطفيهن، وفقاً لتقارير وكالة أسوشيتد برس.
صورة من: picture-alliance/AP Images/N. El-Mofty
تعذيب مروع
عبد الرحمن مهاجر إثيوبي عمره 17 عاماً. بعد وصوله إلى رأس العارة، قام المهربون بحبسه وطلبوا أرقام هواتف الأشخاص الذين يمكنهم تحويل الأموال لإطلاق سراحه. أخبر خاطفيه أنه ليس لديه رقم. تعرض للضرب وتُرك دون طعام و ماء لعدة أسابيع. وفي إحدى الليالي، ضرب أحد المهربين ساقه بقضيب معدني. ورمى به في الصحراء. ليعثر عليه بعد ذلك سائق عابر وينقله إلى المستشفى حيث بترت ساقه هناك.
صورة من: picture-alliance/AP Images/N. El-Mofty
حالة نادرة من الرأفة
فاطمة وزوجها يعقوب وصلا إلى اليمن على متن قارب من جيبوتي برفقة طفليهما، وجود الطفلين معهما دفع المهربين إلى الرأفة بحالهما والإفراج عنهما. يسعى الزوجان للوصول إلى المملكة العربية السعودية، لكن ذلك سيكون شاقا عليهما خاصة وأنهما سيعبران طرقا صخرية وصحاري تضربها العواصف الرملية ودرجات حرارة قد تصل إلى 40 درجة مئوية.
صورة من: picture-alliance/AP Images/N. El-Mofty
ملعب مدمر يتحول لملجأ مهاجرين
يقع ملعب"22 مايو-أيار" لكرة القدم في مدينة عدن الساحلية معبر المهاجرين الشرقي. تحول هذا الملعب إلى ملجأ مؤقت للمهاجرين رغم تعرضه لدمار جزئي إبان الحرب. هذا المهاجر الإثيوبي البالغ من العمر 14 عاماً، يأخذ قسطا من الراحة على سرير في الإستاد بعد تعرضه لإيذاء جسدي أثناء رحلته إلى اليمن. قامت قوات الأمن بإيواء مهاجرين أسرتهم خلال جولاتها في الملعب.
صورة من: picture-alliance/AP Images/N. El-Mofty
في مرمى النيران
يسافر العديد من المهاجرين في اليمن الذين يرغبون في الوصول إلى المملكة العربية السعودية عبر محافظة الضالع، الواقعة على بعد عشرات الكيلومترات من الساحل الجنوبي. البقاء في الضالع أو السفر من خلالها خطير جداً. لجأ هؤلاء المهاجرون في كوخ صغير في سوق القات. يبعد خط القتال الأمامي بين رجال القوات المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية والحوثيين بضع مئات من الأمتار.
الكاتب: مارا بيرباخ/ حمزة الشوابكة
صورة من: picture-alliance/AP Images/N. El-Mofty
9 صورة1 | 9
وأضاف موتيغا "تعصف بالإقليم الآن أزمة متصاعدة. تقول الحكومة الإثيوبية إنها أمرت بوقف إطلاق النار، لكن في المقابل تقول قيادة تيغراي أن وقف إطلاق النار لم يتسم بالجدية لأن إديس أبابا تفرض حصارا على الإقليم."
اتساع رقعة الصراع
وحذر موتيغا من "خطر امتداد الحرب خارج الإقليم".يشار إلى أن مصطفى محمد عمر- رئيس منطقة الصومال الإقليمية في إثيوبيا- قد ذكر قبل أسبوع أن طريقا حيويا وشريانا تجاريا خاصا بالسكك الحديدية يربط العاصمة غير الساحلية أديس أبابا بميناء جيبوتي البحري تعرض للإغلاق من قبل متظاهرين من المنطقة خرجوا احتجاجا على هجوم ميليشيات من منطقة عفر المجاورة على بلدة تابعة لمنطقة الصومال.
وقالت حكومة منطقة الصومال الإثيوبية إن "ميليشيات منطقة عفر قتلت مئات المدنيين" السبت الماضي في بلدة جيدامايتو التي تقع وسط المناطق الحدودية المتنازع عليها بين إقليمي عفر والصومال.
وبعد يوم فقطـ، دعت منطقة أمهرة "كافة شبابها" إلى حمل السلاح ضد قوات إقليم تيغراي المجاور التي زعمت أنها استولت على بلدة في إقليم الأمهرة لأول مرة منذ بدء الصراع.
وفي الجوار الإثيوبي، انخرطت إريتريا في الصراع الدائر في تيغراي إلى جانب القوات الحكومية ورئيس الوزراء آبي أحمد منذ بداية الصراع. وقد ارتكبت القوات الإريترية فضائع في تيغراي ترقى إلى الإبادة الجماعية، وفقا للعديد من الخبراء.
مؤشرات على تطهير عرقي
وخلال الأسبوع الماضي، عثرت السلطات المحلية بولاية كسلا السودانية على أكثر من 40 جثة تطفو في نهر يتدفّق على الحدود بين البلدين فيما يبدو أنهم إثيوبيون فروا من الاشتباكات في تيغراي. وقد عثر على بعض الجثث مقيدة الأيدي وتحمل آثار جروح جراء طلقات نارية.
وفي ذلك، قالت أليونا سينينكو - المتحدثة الإقليمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "راينا بالتأكيد أن مناطق أخرى بدأت تتأثر بالعنف". وأضافت: "شاهدنا أعدادا متزايدة من الإصابات جراء الحرب والقتال ويعد هذا مصدر قلق بالغ بسبب أن العديد من المستشفيات تعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية".
وعلى وقع مؤشرات ارتكاب جرائم ترقى إلى التطهير العرقي وخطر المجاعة والخوف من امتداد العنف إلى الدول المجاورة، تزايدت الدعوات الموجهة إلى المجتمع الدولي للضغط على إثيوبيا من أجل إنهاء الحرب.
من يوقف الحرب؟
ويؤكد مراقبون أن هذه الدعوات تأخرت كثيرا فضلا عن كونها ليست بوتيرة كبيرة. في هذا السياق، يقول موريثي موتيغا- مدير مشروع القرن الأفريقي في مجموعة الأزمات الدولية، إنه من الممكن "التعاطف مع الجهات الفاعلة التي حاولت إيجاد مخرج لهذه الحرب، لإنها قضايا راسخة بشكل كبير. هذه حرب ثأرية وأيضا للسيطرة على الأراضي. هذه حرب بقاء وقوة وحول القومية العرقية، لذا من الصعب للغاية إنهاء هذه الحرب بأشكالها المختلفة."
بيد أن موتيغا يرى أن الوقت قد حان لمضاعفة كافة الجهود "ليس فقط من جانب الدول الغربية والأمم المتحدة، وإنما أيضا من جانب دول الجوار الإثيوبي والمنظمات الإقليمية متعددة الأطراف خاصة الاتحاد الإفريقي".
بقاء إثيوبيا على المحك
وعلى وقع هذه الأمور، تزايد قلق الدول المجاورة لإثيوبيا. وفي ذلك، قال موتيغا: "كانت إثيوبيا مصدرا للاستقرار في المنطقة إذ كانت واحدة من أكبر المساهمين في قوات حفظ السلام في العالم وفي الصومال. وكلما طال أمد (العنف في تيغراي)، كلما تزايد (خطر) عدوى (انتشار القتال)، ليس فقط في الصومال وإنما في كينيا وجيوتي. ويراقب السودان أيضا الوضع بقلق بالغ."
ولا يوجد في الأفق حاليا نهاية لهذه الحرب وسط تزايد المخاوف من أنها قد تنذر بنهاية الأمة الإثيوبية. وفي هذا السياق، قال موتيغا "بالنظر إلى ما سيعنيه تفكيك إثيوبيا، فأعتقد أن الجميع يأمل ويرغب في تجنب هذه النتيجة التي تقلق الكثير من الإثيوبيين أيضا. لكن نأمل في أن يكون بالإمكان منع حدوثها".
كريستينا كريبال / م ع
بالصور: اللاجئون حول العالم وجحيم الفرار
وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، ارتفع عدد اللاجئين حول العالم في عام 2020 إلى ما يقرب من 82.4 مليون شخص ممن فروا من حروب واضطهاد ومعارك وكوارث طبيعية وتغيرات مناخية. ويعد الأطفال الفئة الأكثر تضررا.
صورة من: KM Asad/dpa/picture alliance
إنقاذ في عرض البحر
هذا الطفل لم يتجاوز عمره شهرين عندما أنقذه أحد عناصر خفر السواحل الإسبانية من الغرق. في مايو / آيار عام 2021، قامت السلطات المغربية بتخفيف سيطرتها الحدودية مع مدينة سبتة. وعلى إثر ذلك، حاول الألاف دخول جيب سبتة الإسباني سباحة على طول الساحل المغربي. وتظهر هذه الصورة الجانب القاسي لأزمة الهجرة في سبتة.
صورة من: Guardia Civil/AP Photo/picture alliance
لا أمل
يعد البحر المتوسط واحدا من أكثر طرق الهجرة خطورة في العالم. ويجد العديد من المهاجرين الأفارقة أنفسهم عالقين في ليبيا بعد فشل محاولتهم في العبور إلى أوروبا في رحلات يحفها الموت من كل اتجاه. وفي ليبيا، يعيش المهاجرون في ظروف معيشية صعبة وغالبًا ما يضطرون إلى العمل في ظروف بائسة من أجل البقاء. وتظهر هذه الصورة مجموعة من الشباب بينهم قصر ينتظرون الحصول على فرصة عمل مؤقتة في طرابلس.
صورة من: MAHMUD TURKIA/AFP via Getty Images
الحياة في حقيبة سفر
يشكل الأطفال قرابة 40 بالمائة من اللاجئين. في السنوات الأخيرة، اضطر قرابة 1.1 مليون شخص من أقلية الروهينغا المسلمة إلى الفرار من ميانمار إلى بنغلاديش بسبب العنف والاضطهاد على يد الجيش. ويعد مخيم الروهينغا في كوكس بازار ببنغلاديش واحدا من أكبر مخيمات اللاجئين عالميا. وحذرت منظمات من تزايد أعمال العنف والمخدرات وتهريب البشر وعمالة الأطفال وزواج القصر داخل المخيم الذي يأوي أكثر من مليون من الروهينغا.
صورة من: DANISH SIDDIQUI/REUTERS
أحدث أزمة
تسببت الحرب الأهلية في منطقة تيغراي الإثيوبية مؤخرا بحدوث موجة هجرة كبيرة. وعلى وقع هذا، بات أكثر من 90 بالمائة من سكان تيغراي يعتمدون على المساعدات الإنسانية. وفر قرابة 1.6 مليون شخص بينهم 720 ألف طفل إلى السودان إذ يعيشون في ظل مخيمات مؤقتة وحياة بلا آفاق.
صورة من: BAZ RATNER/REUTERS
وجهة اللاجئين.. أين؟
يعيش على الجزر اليونانية الكثير من اللاجئين ممن فروا من ويلات الحروب في سوريا وأفغانستان، إذ يحاول كثير منهم الوصول إلى ساحل اليونان انطلاقا من تركيا. وكان يقطن الكثير منهم مخيم موريا على جزيرة ليسبوس قبل أن تلتهمه النيران. لذلك قصدت هذه العائلة أثينا، لكنها لا تعرف الآن أين ستكون الوجهة المستقبلية؟
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Karahalis
قسوة العيش بلا مستقبل
لا توجد مدارس للأطفال اللاجئين الذين يعيشون في مخيمات اللجوء في باكستان. فهذا المخيم لا يزال موجودا منذ التدخل السوفيتي في أفغانستان عام 1979. ويعيش اللاجئون هنا في ظل ظروف معيشية صعبة إذ يفتقد المخيم للمياه النظيفة الصالحة للشرب وحتى مقومات السكن الأساسية.
صورة من: Muhammed Semih Ugurlu/AA/picture alliance
دعم ضروري من منظمات الإغاثة
ترى أسر عديدة في فنزويلا أن لا مستقبل في هذا البلد ما يجعلهم يحاولون الوصول إلى كولومبيا في الجوار كي يحصلوا على مساعدات من الصليب الأحمر. وأقامت منظمات إغاثية وإنسانية غير حكومية مخيما مؤقتا في مدرسة ببلدة اراوكيتا الكولومبية الواقعة على الحدود من فنزويلا.
صورة من: Luisa Gonzalez/REUTERS
تعلم الاندماج
يأمل العديد من اللاجئين في مستقبل أفضل لأطفالهم في ألمانيا. وفي هذا المنزل بمدينة كارلسروه الألمانية، يتم إعداد أطفال لاجئين للالتحاق بالمدراس الألمانية. وبسبب جائحة كورونا، تغيب هؤلاء الأطفال عن الحضور ما أدى إلى افتقادهم عنصرا هاما يساعدهم في الاندماج داخل هذا المجتمع الجديد. سابينه فابر/ م.ع