1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مواجهات وقتلى خلال عملية أمنية إسرائيلية في الضفة الغربية

١٤ أبريل ٢٠٢٢

تصاعدت حدة التوتر في الضفة الغربية خلال مداهمات للجيش الإسرائيلي عقب هجمات نفذها فلسطينيون داخل إسرائيل. عباس طالب بتدخل المجتمع الدولي وإسرائيل تتهم السلطة بعدم بذل جهد كاف لوقف التشجيع على العنف ضد الإسرائيليين.

صورة لاشتباكات في الضفة الغربية بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في نابلس بتاريخ 13 أبريل 2022
السلط الفلسطينية حملت إسرائيل مسؤولية تصرفات الجيش وإسرائيل تتهمها بالتقصير في كبح جماح المسلحين وقف العنف ضد الإسرائيليين.صورة من: Shadi Jarar'Ah/APA Images via ZUMA Press

 

قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن جنودا إسرائيليين قتلوا بالرصاص ثلاثة فلسطينيين بالضفة الغربية أمس الأربعاء (13 نيسان/أبريل 2022)، من بينهم صبي ومحام، مع تكثيف قوات الجيش تمشيط المنطقة بعد هجمات مميتة نفذها عرب في إسرائيل.

وقالت الوزارة إن الجنود قتلوا صبيا عمره 14 عاما قرب بيت لحم. وقال الجيش الإسرائيلي إن الفتى ألقى قنبلة حارقة صوب الجنود الذين "استخدموا الذخيرة الحية لمنع تهديد وشيك".

وفي حادث منفصل، أعلنت الوزارة مقتل شاب في نابلس مشيرة إلى أن القتيل ويدعى محمد عساف، هو المستشار القانوني لهيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" وأنه قُتل في شارع رئيسي في نابلس قرب قبر يوسف حيث أجرت إسرائيل أعمال ترميم وإصلاح لضريح يهودي قالت إن فلسطينيين قاموا بتخريبه.

وأفاد بيان عسكري إسرئيلي عن العمليات في الضفة الغربية اليوم بأن "مشتبها به مسلحا" أصيب قرب نابلس. ولم يتضح ما إذا كان يشير إلى عساف. وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات أمنت المنطقة المحيطة بالقبر.

وأضاف البيان أن مئات الفلسطينيين ألقوا حجارة وقنابل حارقة على الجنود الذين ردوا بالذخيرة الحية واستخدموا أساليب فض أعمال الشغب.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن فلسطينيا آخر قتل قرب رام الله في اشتباكات اندلعت بعد أن نفذت القوات الإسرائيلية مداهمة. ولم يصدر بعد تعليق من الجيش أو الشرطة الإسرائيليين.

وأظهرت لقطات مصورة عشرات الفلسطينيين يرشقون المركبات المدرعة الإسرائيلية بالحجارة وسُمع دوي إطلاق نار من حين لآخر. وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) إنه تم في تلك المداهمة القبض على ثلاثة فلسطينيين كانوا يخططون لهجوم وشيك على إسرائيليين.

ووفقا لمصادر فلسطينية فقد اعتقلت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الخميس (14 نيسان/أبريل) أكثر من 13 فلسطينيا من محافظة الضفة الغربية.

وذكر الجيش والشرطة أن القوات الإسرائيلية اعتقلت قرابة 20 شخصا يٌشتبه بأنهم إرهابيون في عمليات يوم أمس الأربعاء.

وكثف الجيش الإسرائيلي مداهماته في أعقاب هجمات نفذها فلسطينيان من الضفة وثلاثة من عرب إسرائيل أسفرت عن مقتل 14 شخصا في إسرائيل منذ أواخر مارس آذار. وقتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 20 فلسطينيا، من بينهم العديد من المسلحين، منذ يناير كانون الثاني.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية الأربعاء إنها تحمل إسرائيل المسؤولية كاملة عن تصرفات الجيش. كما دعا متحدث باسم الرئيس محمود عباس المجتمع الدولي إلى التدخل.

واتهمت إسرائيل السلطة الفلسطينية بعدم بذل جهد كاف لكبح المسلحين والتشجيع على العنف ضد الإسرائيليين عن طريق دفع معاشات لأسر الفلسطينيين المسجونين وبعضهم مدان في هجمات قاتلة.

وكانت فصائل فلسطينية قد دعت أمس الأربعاء عقب اجتماع طارئ لها في غزة بدعوة من حركة حماس، إلى "التعبئة الشعبية العامة" وأعلنت أنها وغرفة العمليات المشتركة (مكونة من الأجنحة العسكرية للفصائل) في حالة انعقاد دائم لـ"متابعة التطورات واتخاذ ما يلزم".

ا.ف/ ع.ج.م   (رويترز، د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW