طوَّر جرّاح من أصول مهاجره ولد ونشأ في ألمانيا، ضمادا ضاغطا لتقليل الجوع بالضغط من خارج البطن. وبالتالي تصغير المعدة من دون تدخل جراحي. وجاء الاختراع البسيط نتيجة بحثه في جامعة هارفارد الأمريكية وبحثه في التراث.
إعلان
يقول الطبيب الجرّاح فوزي جبهة ذو الأصول التركية والذي درسَ الطب في جامعة كولونيا الألمانية ويعمل طبيباً مختصاً بإنقاص الوزن في مدينة كولونيا غرب ألمانيا، من دون الضماد الضاغط: يكون نحو ثلث حجم المعدة ممتلئاً بالهواء.
أما الضماد الضاغط: فيطبِّق ضغطاً مباشراً على أعلى البطن، وبذلك يقلِّل حجم المعدة، وبالتالي يخفِّض الشعور بالجوع.
وفي محاضرة ألقاها في جامعة بوخوم الألمانية وهي منشورة على موقع يوتيوب قال الطبيب فوزي جبهة، إنه استمد فكرة ضماده البسيطة "من حديث للنبي محمد ورد فيه استخدام الحَجَر على البطن لإزالة الشعور بالجوع.
وذكر الطبيب في فيديو نشره على الإنترنت أن إيقاع الحياة الحديث أسفر عن زيادة الوزن لدى الناس حول العالم وأن زيادة الوزن تعتبر تحديا صحيا للناس جميعا في جميع قارات العالم: "لقد أصبحت زيادة الوزن المرَضية تصيب حاليا كل رجل من عشرة رجال وكل امرأة من سبع نساء. وأظهرت دراسة حديثة لجامعة هارفارد أنه بعد عشر سنوات سيكون كل شخص من خمسة أشخاص على هذه الأرض مصابا بزيادة الوزن المرَضية". ناهيك عما يرافق زيادة الوزن من أمراض مرافقة.
وفي سياق شرحه لمبدأ عمل الضماد الضاغط العامل على التخسيس والتخفيف من الوزن يقول جبهة إن رحلة تطوير ضماد "إفيه" الطبي بدأت عام 1996 في كلية هارفارد الطبية الأمريكية، حيث نشأ لديه حافز إنتاج هذا الضماد حين كان يعمل كباحث علمي طبي، مضيفاً: "ومن خلال ملاحظاتي السريرية بالإضافة إلى دراستي لمخطوطات آسيوية تقليدية [من التراث الإسلامي] اهتديت إلى تقنية ضغط المعدة هذه" .
وفي سياق ذكره لمحاسن الاختراع الجديد يرى الطبيب أن هذا الضماد الضاغط هو طريقة سهلة وفعالة ورخيصة لتخفيف الوزن، ولبسه مريح وأنيق وغير ظاهر للعيان تماما وبالإمكان ارتداؤه تحت الملابس الاعتيادية. كما أنه لا يرهق الجسم بالأدوية وبآثارها وأضرارها الجانبية ويوفر على المصابين بزيادة الوزن مجازفة إجراء عملية جراحية مستقبلية محتملة لتصغير المعدة"، بحسب تعبيره.
ع.م/ ع.ج
أطعمة للتحكم بالشهية وتخفيف الوزن
لاشك أن تخفيف الوزن والحصول على قوام رشيق ليس بالأمر السهل، وتكثر وصفات الحمية التي تعد بتحقيق ذلك، لكن خبراء الصحة يرون أن تخفيف الوزن يمكن تحقيقه إذا تناولنا أطعمة "مثبطة" للشهية. تعرف على بعضها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: Fotolia/fovito
الكمثرى
على الرغم من أن التفاح يعد من أكثر الفواكه الغنية بالألياف، لكن الألياف الموجودة في الكمثرى أكثر من التفاح، فوفقا لموقع "غيزونديه إرنيرونغ"، أظهرت إحدى الدراسات أن تناول ثلاث حبات من الكمثرى في اليوم يساعد على تخفيف الوزن بشكل أكثر من تناول كمية عالية من ألياف الشوفان.
صورة من: Colourbox
الفاصولياء
تعد الفاصولياء من البقوليات التي تحتوي على مادة كوليسيستوكينين، وهي هرمون يتم إفرازه أثناء عملية الهضم ويعتبر بمثابة مثبط طبيعي للشهية. علاوة على أن الفاصولياء تعد مصدر جيد للبروتين وتحتوي على نسبة عالية من الألياف، وهو ما يعزز الشعور بالشبع.
صورة من: CIAT
القرفة
أثبتت دراسات تابعة لوزارة الزراعة الأمريكية ونشرها موقع "ديلي هيلث بوست" أن القرفة تساعد على تنظيم مستويات الأنسولين في الدم، ولذلك دور مهم في نقل إشارات الجوع للدماغ، فضلا عن أن تناول القرفة يساعد على تخفيف الشعور في الجوع مساءا.
صورة من: valery121283/Fotolia.com
الفلفل
يحتوي الفلفل على مادة الكابسايسين، وهي مادة تعزز عملية الأيض، فضلا عن أن الطعم الحار يساعد على تناول كيمة أقل من الطعام. ربما يكون لمادة الكابسايسين دور في تخفيف الشهية أو قد يكون لتأثير إشارات الألم على اللسان جراء الطعم الحار دور في تخفيف الشهية، وعلى كل الأحوال فإن التوابل وسيلة رائعة لتثبيط الشهية.
صورة من: Colourbox
السلطة
يساعد تناول الخضار صباحا على استهلاك كميات أقل من السعرات الحرارية أثناء اليوم. والسبب أن الأطعمة الخفيفة مثل الخضار النيئ تسمح بالحصول على كمية عالية من المواد الغذائية وبسعرات حرارية أقل، كما أن تناول كميات كبيرة منها يعزز الشعور بالشبع.
صورة من: PhotoSG - Fotolia
زيت الزيتون
من المعروف أن تناول كميات قليلة من الدهون يعزز الشعور بالشبع، وأكدت دراسات كثيرة أن زيت الزيتون هو أفضل أنواع الدهون للحد من الشهية، ومن المهم الاعتدال في تناول زيت الزيتون، فتناول كمية قليلة لها تأثير فعال للحد من الشهية.
صورة من: Fotolia/PhotoSG
اللوز
يحتوي اللوز على الألياف والدهون الصحية، وهذا المزيج يجعل اللوز مثالي لدرء الجو، إذ أكدت دراسة نشرها موقع "غيزوندهايت هويته" أن الأشخاص الذين يتناولون اللوز يفقدون وزنهم أكثر من أولئك الذين يتناولون الكربوهيدرات الغنية بالألياف المعقدة.
صورة من: Fotolia
الخلّ
يؤثر الخل على سرعة هضم الطعام، فوفقا لموقع "غيزوندهايتا تيبس" أظهر عدد من الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون وجبات أضيف إليها الخلّ، يميلون إلى استهلاك سعرات حرارية أقل من أولئك الذين يستهلكون أنواع أخرى من البهارات.