تضارب تصريحات.. أيّ تأثير لصواريخ إيران على دفاعات إسرائيل؟
٢ أكتوبر ٢٠٢٤
هجوم إيراني كبير على إسرائيل، وتحديدا على مواقع عسكرية واستخباراتية، حسب طهران التي تؤكد تحقيق بعض الأهداف، فيما إسرائيل تنفي. فما هي قدرات الهجوم الإيراني والدفاع الإسرائيلي؟ وهل كان هناك تأثير للصواريخ الإيرانية؟
إعلان
يثير الهجوم الإيراني الواسع على إسرائيل بحوالي 180 صاروخا باليستيًا، من ضمنها صواريخ متطورة استخدمتها للمرة الأولى، تساؤلات كبيرة حول النتائج، وهل حققت طهران بعضا من أهداف الهجوم، وسط تضارب في التصريحات الإيرانية والإسرائيلية، إذ يشدّد الجانب الأول على تحقيق عدة أهداف، بينما ترد إسرائيل أن الهجوم فشل.
إعلان
صواريخ استخدمت لأول مرة
وقال الحرس الثوري الإيراني إن طهران استخدمت صواريخ (فاتح) الفرط صوتية لأول مرة، مضيفا أن 90 بالمئة من صواريخه أصابت أهدافها في إسرائيل بنجاح، بينما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن هجوم إيران "غير فعال"، مؤكدا مساهمة قوات بلاده في اعتراض عدد من الصواريخ الإيرانية، فيما شككت مصادر إسرائيلية في استخدام طهران لصواريخ فرط صوتية من هذا النوع.
ويقول فابيان هينتس، المقيم في برلين والخبير في ترسانة الصواريخ الإيرانية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن تقييمه هو أن إيران أطلقت مجموعة من الصواريخ ذات الوقود الصلب والسائل، وذلك استنادا إلى مواقع مقاطع فيديو عمليات الإطلاق المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك المدى إلى إسرائيل.
وأضاف أن الصواريخ ذات الوقود الصلب، وهي الأكثر تقدما، تم إطلاقها من قاذفات متنقلة مائلة، بينما تم إطلاق الصواريخ ذات الوقود السائل من قاذفات عمودية.
وذكر أن ثلاثة صواريخ مدفوعة بالوقود الصلب التي تم إطلاقها في الهجوم الإيراني الأخير قد تكون "الحاج قاسم" و"خيبر شكن" و"فتاح 1". وتابع أن الصواريخ المدفوعة بالوقود السائل التي يُقال إنها أطلقت من أصفهان يُحتمل أن تكون "عماد" و"بدر" و"خرمشهر".
تصل سرعة الصاروخ فرط صوتي إلى ماخ-5، خمسة أضعاف سرعة الصوت، أي تقريبا 6100 كيلومتر في الساعة. حسب سي أن أن، فهذه النوعية من الصواريخ " متقدمة للغاية، ويمكنها المناورة بسرعة كبيرة داخل الغلاف الجوي للأرض. هذا يجعل من الصعب جدًا إسقاط مثل هذه الأسلحة".
كما يقول تريفور بال، وهو خبير متفجرات سابق في الجيش الأمريكي للموقع ذاته: "إن هذا الصاروخ هو أحد أحدث صواريخ إيران الباليستية، لكن لديهم الكثير ليخسروه من استخدامه"، لافتا أن إسرائيل ستحصل على فكرة عن قدراته بمجرد استخدامه، كما توجد كذلك فرصة لعدم نجاحه".
صواريخ استهدفت مواقع حساسة
وأعلن مسؤولون إيرانيون أن الهجوم استهدف عدة أهداف، منها القواعد الجوية نفاتيم وحتسريم وتل نوف، وقاعدة جيليلوت الاستخباراتية التابعة التي تضم وحدة 8200 التجسسية التابعة لقوات الدفاع الإسرائيلية وتضم كذلك مقر الموساد.
ويشير معهد دراسات الحرب (ISW) في تحليل له إلى أن معظم مقاتلات F-35 الإسرائيلية كانت في الجو وقت الهجوم على قاعدة نفاتيم الجوية، التي تقع خارج بئر السبع، ما يساعد في تجنب أي ضرر للطائرات واعتراض المقذوفات عند الحاجة والإمكان، ويؤكد أن اللقطات أظهرت تأثيرات للصواريخ على القاعدة.
وبخصوص قاعدة تل نوف الجوية على بعد 20 كيلومترًا جنوب تل أبيب، فقد أظهرت اللقطات وجود إصابة هذه الصواريخ للقاعدة أو أماكن قربها وفق المعهد، الذي أشار إلى سقوط الصواريخ على ثلاث مواقع أخرى منها قاعدة جيليلوت الاستخباراتية التي أخلتها إسرائيل قبل الهجوم، ومدرسة في قرية الجديرة، ومنطقة قريبة نسبيا من مقر الشاباك.
ويقول المعهد إن جزءًا من الحزمة الهجومية "ركز على قواعد نفاتيم وحتسريم الجوية في جنوب إسرائيل، لكن عددًا كبيرًا من الصواريخ استهدف منطقة جغرافية صغيرة جدًا في وسط إسرائيل الكثيف السكان"، مشيرا إلى أن إسرائيل تعترض فقط الصواريخ التي تسقط في المناطق المأهولة بالسكان، وهو ما لم يحدث المناطق المحيطة بنفاتيم وحتسريم، وهي صحارى غير مأهولة نسبيًا.
قدرات عسكرية لإيران
وأعلنت إيران العام الماضي ما وصفه مسؤولون بأنه أول صاروخ باليستي فرط صوتي من إنتاجها. يمكن للصواريخ فرط صوتية الانطلاق بسرعات تزيد بخمس مرات على الأقل على سرعة الصوت وفي مسارات معقدة مما يجعل من الصعب اعتراضها.
كما نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية أن طهران تملك تسعة صواريخ قادرة على الوصول إلى إسرائيل. ومن بين هذه الصواريخ، "سجيل" الذي يستطيع قطع أكثر من 17 ألف كيلومتر في الساعة وبمدى يصل إلى 2500 كيلومتر، و"خيبر" الذي يصل مداه إلى ألفي كيلومتر و"الحاج قاسم" الذي يبلغ مداه 1400 كيلومتر ويحمل اسم قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي اغتالته واشنطن قبل مدة.
وسبق لمؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية أن ذكرت أن إيران أطلقت في يونيو/حزيران 2020 أول صاروخ باليستي من تحت الأرض، في خضم تطويرها مستودعات صواريخ تحت الأرض مجهزة بأنظمة نقل وإطلاق، وكذلك مراكز لإنتاج الصواريخ وتخزينها تحت الأرض.
كما تملك إيران صواريخ كروز مثل صواريخ كيه.إتش-55 التي تطلق من الجو والقادرة على حمل رؤوس نووية ويبلغ مداها ثلاثة آلاف كيلومتر، وصواريخ حديثة مضادة للسفن مداها 300 كيلومتر وقادرة على حمل رأس حربية تزن ألف كيلوغرام.
دفاعات إسرائيل
تستخدم إسرائيل مجموعة من الأنظمة لمواجهة الهجمات بدءًا من الصواريخ الباليستية ذات المسارات التي تخرج من الغلاف الجوي إلى صواريخ كروز والصواريخ المنخفضة الارتفاع، وأعلنت استخدام دفاعاتها للتصدي للصواريخ الإيرانية.
وتستخدم إسرائيل القبة الحديدية، وهي منظومة دفاع جوي قصيرة المدى، لاعتراض صواريخ مثل تلك التي تطلقها حركة حماس في غزة. بدأت هذه المنظومة بالعمل منذ عام 2011 بصنع محلي ودعم أمريكي. تعمل عن طريق إطلاق صواريخ موجهة بالرادار لنسف تهديدات قصيرة المدى.
ونشرت إسرائيل نسخة بحرية من القبة الحديدية لحماية السفن والأصول البحرية في عام 2017. وتحدد المنظومة بسرعة إذا كان الصاروخ في طريقه لإصابة منطقة مأهولة بالسكان، وإذا كان الأمر غير ذلك، تتجاهل الصاروخ وتسمح له بالسقوط دون ضرر.
لكن القبة الحديدية هي الطبقة السفلى من الدفاعات الصاروخية لإسرائيل وليست النظام الذي كان سيستخدم للتصدي للصواريخ الباليستية التي أطلقت ليلة الثلاثاء، وفقًا لمنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية (IMDO).
الطبقة التالية في سلم الدفاع الصاروخي هي "مقلاع داود"، الذي يحمي من التهديدات قصيرة ومتوسطة المدى، وفقًا لمنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية. جرى تصميم منظومة ديفيدز سلينج (مقلاع داود) الصاروخية متوسطة المدى لإسقاط الصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من مسافة تتراوح بين 100 و200 كيلومتر.
كما تتوفر إسرائيل على منظومة الدفاع الصاروخي آرو-2 وآرو-3 بعيدة المدى، والتي استخدمت لأول مرة العام الماضي، كما تطور إسرائيل نظاما يعمل بالليزر لدرء مخاطر صواريخ العدو وطائراته المسيرة بكلفة تقديرية تبلغ دولارين فقط لكل عملية اعتراض.
ع.ا (رويترز، ISW ،CNN)
في صور.. دروع صد إسرائيلية بمواجهة صواريخ إيران ومسيراتها
ردا على قصف سفارتها بدمشق أطلقت إيران مسيرات متفجرة وصواريخ على إسرائيل في أول هجوم مباشر من أرضها ضد إسرائيل، التي أكدت بدورها اعتراض معظم تلك الصواريخ والمسيرات. في صور نتعرف على أسلحة إيرانية ودروع إسرائيلية.
صورة من: Khabaronline
مسيرات "كاميكازي" الإيرانية الانتحارية
صورة قدمها مكتب الجيش الإيراني في 24 أغسطس / آب 2022. تدريبات على طائرات كاميكازي المسيرة الانتحارية في مكان لم تكشف عنه في إيران. طهران هي منتج رئيسي للطائرات المسيرة وأعلنت -مثلاً- في أغسطس/ آب 2023 إنتاج "مهاجر-10" وهي طائرة مسيرة متطورة يصل مداها إلى ألفي كيلومتر وقادرة على الطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة وعلى حمل ما يصل إلى 300 كيلوغراماً.
صورة من: Iranian Defence Ministry/AFP
"القبة الحديدية" الإسرائيلية لحماية المدنيين والعسكريين
اُستخدمت "القبة الحديدية" بشكل واسع لحماية المواقع العسكرية والمدنية من الصواريخ والقذائف الصاروخية التي تطلق بانتظام من قطاع غزة وجنوب لبنان وفي إطار النزاع الدائر بين إسرائيل وحماس. في الصورة: قاذفة القبة الحديدية الإسرائيلية في سديروت تطلق صاروخاً اعتراضياً أثناء إطلاق صواريخ من غزة بتاريخ 10 مايو / أيار 2023.
صورة من: Ammar Awad/REUTERS
منظومة صواريخ "الطلائع"الإيرانية
صورة المنظومة الصاروخية هنا نشرها الموقع الرسمي للجيش الإيراني يوم الأحد 24 ديسمبر / كانون الأول 2023، في حفل إزاحة الستار عن المنظومة في قاعدة بحرية بالقرب من المحيط الهندي في ميناء كوناراك جنوب إيران.
صورة من: Iranian Army/AP/picture alliance
تدريبات عسكرية إيرانية على إطلاق الصواريخ
صورة مقدمة من مكتب الجيش الإيراني تظهر القوات الإيرانية خلال تدريبات عسكرية على إطلاق الصواريخ في شاطئ مَكران على خليج عمان، بالقرب من مضيق هرمز بتاريخ 31 ديسمبر / كانون الأول 2022.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA/picture alliance
منظومة دفاعية إسرائيلية واسعة
تملك إسرائيل 10 أنظمة من نوع "القبة الحديدية" وفق ما تفيد شركة صناعات الطيران والدفاع الأمريكية "إر تي إكس" المشاركة في صناعة "القبة الحديدية". وتفيد تقديرات أخرى fأن عددها أكبر بشكل طفيف. في الصورة بطارية من منظومة القبة الحديدية الدفاعية الإسرائيلية -التي نُشِرَت لاعتراض إطلاق الصواريخ من قطاع غزة- في عسقلان، جنوب إسرائيل.
صورة من: Ariel Schalit/AP Photo/picture alliance
صاروخ "أرمان" الإيراني الباليستي الدفاعي
تقول رابطة الحد من الأسلحة Arms Control Assosiation -وهي منظمة أمريكية غير حكومية تتخذ من واشنطن العاصمة مقرَّاً لها، إن برنامج الصواريخ الإيراني يعتمد إلى حد بعيد على تصميمات كورية شمالية وروسية وإنه استفاد من مساعدة صينية.
صورة من: rokna
جنود إيرانييون إلى جوار صاروخ من نوع إس-200
تشكل الصواريخ الباليستية جزءا مهما من الترسانة الإيرانية وهي قادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي، وفقاً لما أكده عمليا هجوم ليل السبت/ الأحد (13-14 أبريل/ نيسان 2024).
صورة من: EPA/dpa/picture alliance
مسيرات مدموجة في وحدات إيران القتالية
المسيرات الإيرانية الصنع مدموجة في الوحدات القتالية للجيش في مختلف أنحاء إيران. وبالنسبة للصواريخ تقول رابطة الحد من الأسلحة: إن الصواريخ الباليستية الإيرانية القصيرة والمتوسطة المدى تشمل شهاب-1 الذي يقدر مداه بنحو 300 كيلومتر، وذو الفقار (700 كيلومتر) وشهاب-3 (800-1000 كيلومتر) وعماد-1 الجاري تطويره (يصل مداه إلى ألفي كيلومتر) وسجيل الجاري تطويره أيضا (1500-2500 كيلومتر).
صورة من: Iranische Armee/Zuma Press/dpa/picture alliance
نظام لصواريخ "السهم الإسرائيلي" في قاعدة حتسور الجوية الإسرائيلية
إضافة إلى نظام "القبة الحديدية"، تمتلك إسرائيل بطاريات مضادة للصواريخ بعيدة المدى من بينها "نظام أرو" -حتس بالعبرية أي سهم- قادرة على اعتراض صواريخ بالستية وبطاريات "مقلاع داود" المضادة للصواريخ المتوسطة المدى.
صورة من: ZUMA/IMAGO
مسيرات إيرانية محلية الصنع
في الصورة طائرات بدون طيار إيرانية محلية الصنع خلال تدريبات عسكرية للمسيرات الحربية بتاريخ 04 / 10 / 2023 في موقع لم يُكشف عنه في إيران. سبق للسعودية والولايات المتحدة أن اتهمتا إيران بالوقوف وراء هجوم بطائرات مسيَّرة وصواريخ على منشآت نفطية سعودية كبيرة في عام 2019، وهو ما نفته طهران.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA Wire/IMAGO
بطاريات "القبة الحديدية"
تتألف كل بطارية من "القبة الحديدة" من ثلاثة أجزاء رئيسية هي جهاز رادار لعمليات الرصد وكمبيوتر يحتسب مسار المقذوفة ونظام إطلاق يطلق صواريخ اعتراضية في حال تبين أن الصاروخ قد يطال منطقة مأهولة أو استراتيجية.
صورة من: Rafael Ben-Ari/Chameleons Eye/Newscom/picture alliance
صواريخ "القبة الحديدية" الاعتراضية الدفاعية
يكلف إنتاج كل صاروخ اعتراضي من "القبة الحديدية" 40 إلى 50 ألف دولار وفق مركز الدراسة الاستراتيجية والدولية ومقره في واشنطن الذي يفيد أن نظاما كاملا يتضمن جهاز الرادار والحاسوب وثلاثة إلى أربعة أجهزة إطلاق يحتوي كل واحد منها على 20 صاروخا اعتراضيا يكلف نحو مئة مليون دولار.
صورة من: Ayal Margolin/JINI/XinHua/picture alliance
صاروخ "أزاراخْش" الإيراني الدفاعي الباليستي
رغم معارضة الولايات المتحدة وأوروبا لطالما أكدت "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" عزمها على مواصلة تطوير برنامجها الباليستي. في عام 2020 شنَّت إيران هجمات صاروخية على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، بما في ذلك قاعدة الأسد الجوية، في إطار ما اعتبرته ردّاً على هجوم أمريكي بطائرة مسيرة أدت إلى قتل القائد الإيراني قاسم سليماني.
صورة من: rokna
دعم أمريكي لقدرات إسرائيل الدفاعية
تشكل "القبة الحديدية" أحد الأسس الاستراتيجية للتحالف الأمريكي-الإسرائيلي وقد دعمتها الإدارات الديموقراطية والجمهورية المتعاقبة. وفي آب / اغسطس 2019 وقع الجيش الأميركي عقدا لشراء بطاريتين من "القبة الحديدية" لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة الصواريخ القصيرة المدى.
صورة من: MANDEL NGAN/AFP
إطلاق مسيرات من غواصة إيرانية
في هذه الصورة التي نشرها الجيش الإيراني يوم الجمعة 15 يوليو / تموز 2022، يتم إطلاق مسيرات من غواصة إيرانية خلال مناورة في المحيط الهندي. وقال الجيش الإيراني في ذلك اليوم إنه كشفت النقاب عن أول سرب بحري قادر على حمل وإطلاق طائرات مسيرة.
صورة من: Iran Army/AP/picture alliance
مسيرات حربية من نوع شاهد 136
في الصورة طائرات إيرانية بدون طيار في مناورات عسكرية من نوع شاهد 136. في يونيو/ حزيران 2023 ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) أن إيران أزاحت الستار عمّا وصفه المسؤولون بأنه أول صاروخ باليستي فرط صوتي من إنتاجها. ويمكن للصواريخ فرط صوتية الانطلاق بسرعات تزيد بخمس مرات على الأقل عن سرعة الصوت وفي مسارات معقدة مما يجعل من الصعب اعتراضها.
صورة من: irdiplomacy.ir
"قوة مهمة للردع والانتقام"
بحسب تصريحات رسمية فإن إيران تعتبر صواريخها الباليستية "قوة مهمة للردع والانتقام" في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل ولتحقيق أهداف إقليمية محتملة أخرى.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA/IMAGO
"القبة الحديدية" بدأت بتطويرها إسرائيل ثم لحقتها أمريكا
باشرت إسرائيل تطوير "القبة الحديدية" بمفردها بعد حرب 2006 مع حزب الله في لبنان، قبل أن تنضم إليها الولايات المتحدة التي ساهمت بخبرتها في مجال الدفاع وبمليارات الدولارات.
صورة من: EVELYN HOCKSTEIN/REUTERS
مسيرات صاروخية
بالإضافة إلى المسيرات الصاروخية -مثل التي في الصورة- لدى إيران كذلك صواريخ كروز مثل صواريخ كيه.إتش-55 التي تطلق من الجو والقادرة على حمل رؤوس نووية ويبلغ مداها ثلاثة آلاف كيلومتر، وصواريخ حديثة مضادة للسفن مداها 300 كيلومتر وقادرة على حمل رأس حربية تزن ألف كيلوغرام.
صورة من: Iranische Armee/Zuma Press/dpa/picture alliance
نسبة اعتراض عالية
عترضت "القبة الحديدية" منذ نشرها في عام 2011 آلاف الصواريخ موفرة حماية أساسية كجزء من نظام الدفاع الجوي الصاروخي الإسرائيلي. وتصل نسبة اعتراض "القبة الحديدية" للصواريخ إلى حوالى 90 بالمائة بحسب ما تفيد شركة رافاييل العسكرية الإسرائيلية التي شاركت في تصميمها.
صورة من: Amir Cohen/REUTERS
صواريخ إيرانية في تدريبات القوات البرية
في أبريل / نيسان 2024 نشرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية -شبه الرسمية- رسما بيانيا لتسعة صواريخ قالت إنها قادرة على الوصول إلى إسرائيل ومن بين هذه الصواريخ، "سجيل" القادر على قطع 17 ألف كيلومتر بالساعة وبمدى يصل إلى 2500 كيلومتر و"خيبر" بمدى يصل إلى ألفي كيلومتر و"الحاج قاسم" بمدى 1400 كيلومتر ويحمل هذا الصاروخ اسم قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل بغارة أمريكية بطائرة مسيرة ببغداد عام 2020.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA Wire/IMAGO Images
حاملة طائرات من دون طيار إيرانية
في الصورة سفينة عسكرية إيرانية حاملة لطائرات من دون طيار في المحيط الهندي. أكد الجيش الإسرائيلي أن الوابل الصاروخي الإيراني السبت (13 أبريل/ نيسان 2024) شمل أكثر من عشرة صواريخ كروز وأن الرشقة الإيرانية تسببت في أضرار طفيفة لمنشأة عسكرية إسرائيلية. إعداد: علي المخلافي