تضرر شركة السكك الحديدية الألمانية جراء الهجوم الإلكتروني
١٣ مايو ٢٠١٧
أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية أن تقنيات الرقابة عبر الفيديو لدى شركة السكك الحديدية الألمانية (دويتشه بان) قد تضررت جراء الهجوم الإلكتروني، الذي شمل أيضا عدة قطاعات حيوية في العديد من دول العالم.
إعلان
أصاب الهجوم الإلكتروني واسع النطاق، الذي ضرب عشرات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر في عشرات البلدان أمس الجمعة (12 أيار/مايو 2017)، تقنيات الرقابة عبر الفيديو لدى شركة سكك الحديد الألمانية (دويتشه بان)، حسبما أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية اليوم السبت.
تجدر الإشارة إلى أن شركة السكك الحديدية الألمانية تتيح هذه التقنية لأفراد الشرطة الاتحادية في إطار الإجراءات الأمنية المتبعة داخل شركة السكك الحديدية. وبحسب بيانات المتحدث، لم تتضرر شبكات الكمبيوتر الخاصة بالشرطة الاتحادية من الهجوم. واستبعد المتحدث أيضا في الوقت الحالي تضرر شبكات الكمبيوتر الخاصة بالحكومة الاتحادية وسلطات اتحادية أخرى بالهجوم.
وضرب الهجوم الفيروسى شبكات الكمبيوتر للشركات والبلديات في عشرات البلدان أمس الجمعة باستخدام فيروس من برامج الفدية "رانسوم وير"، والذي يمنع الوصول إلى أنظمة الكمبيوتر ومن ثم يطلب مالا لإعادة تشغيل النظام. وكانت هناك تقارير عن وقوع أكثر من 75 ألف هجوم أمس الجمعة في 99 دولة. وكانت روسيا وأوكرانيا وتايوان هي الأكثر تضررا، وذلك وفقا لما ذكرته شركة الأمن الإلكتروني "أفاست".
ز.أ.ب/ع.ش (د ب أ)
قطارات المستقبل فائقة السرعة تحلق في الهواء
الرؤية المستقبلية للقطارات حسب أيلون موسك رئيس شركة (سبيس كس) هي قطارات تتحرك بسرعة 1220 كلم/ الساعة: وبالرغم من السرعة المذهلة التي لا زالت في طور البحث، فإن قطارات أخرى سريعة، بدأ التخطيط لها في جميع أنحاء العالم.
صورة من: Hyperloop Technologies
هايبرلوب (Hyperloop) هو أنبوب مواصلات من تصميم أيلون ماسك، مؤسس شركة الطيران (سبيس اكس) ومصنع السيارات تسلا. حيث يخطط موسك رحلة للمسافرين عبر أنابيب صلبm بسرعة 1200كلم / ساعة. ومن ضمن المخططات المستقبلية إنشاء خط بين براتيسلافا وفيينا وبين shk فرانسيسكو ووادي السليكون.
صورة من: picture-alliance/SpaceX via AP/P. Larson
الشيء المميز في هايبرلوب هو نظام تفريغ الهواء، حيث يجب أن يسود ضغط هواء منخفض في الداخل مقارنة بالخارج، وذلك لضمان السرعة الكبيرة. وهذا يتطلب مضخات تفريغ هواء كبيرة، من أجل تقليل ضغط الهواء القوي داخل الأنابيب.
صورة من: Hyperloop Technologies
المشروع قابل أيضا للتطبيق على صورة نفق تحت الماء، وبالتالي فإن الموافقة الرسمية ستكون بالتأكيد أسهل مما لو كانت الأنابيب على اليابسة. وحتى الآن لايزال المشروع في مراحله الأولى التجريبية. في يناير/كانون الثاني من هذا العام أجرت شركة هايبرلوب للتكنولوجيا تجارب قرب لاس فيغاس في ولاية نيفادا ولكن على نطاق مصغر.
صورة من: Hyperloop Technologies
قطارات هايبرلوب الضيقة ينبغي أن تطفو على وسادة هوائية. والسرعة المتوقعة تفوق 1200 كيلومتر بالساعة. إلا أنه لا يزال هناك شكوك عن إمكانية تحمل المسافرين لهذه السرعات العالية، وما هي الإسعافات الضرورية لهم، وكيف ينبغي أن تكون؟. كلها أمور لا زالت في طور البحث.
صورة من: picture-alliance/SpaceX via AP/P. Larson
في سويسرا يعمل مهندسون سويسريون على تطوير نظام أنفاق مفرغ من الهواء يربط أهم المدن السويسرية ببعضها البعض، وذلك لصالح شركة القطارات السويسرية. القطارات سوف تطفوا ليس على الهواء كما في هايبرلوب، وإنما ستكون ضمن موجات كهرومغناطيسية، وستكون السرعة المتوقعة حوالي 500 كلم / ساعة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Swissmetro
شعور التحليق يمكن أن يشعر به أيضا المسافرون على متن القطار الياباني ماغليف، الذي ينطلق بسرعة 500 كيلو متر في الساعة أيضا. ومن المقرر أن يكون الخط جاهزا بين طوكيو وناغويا عام 2027.
صورة من: picture-alliance/dpa
وهكذا يبدو قطار ماغليف من الخارج: حيث يرمز الاسم الى المغناطيس أو الخطوط المغناطيسية. حيث سيحلق القطار عبر الموجات الكهرومغناطيسية ويوجه من خلال تلك الموجات. ولن يوجد احتكاك بين القطار والسكة، وبالتالي يضمن هذا الأمر هدوء في الحركة.
صورة من: picture-alliance/AP/Yomiuri Shimbun
ترانسرابيد شنغهاي (Transrapid Shanghai) هو حاليا أسرع قطار في العالم بسرعة تشغيل 430 كيلومترا في الساعة. وينقل القطار الركاب من ضواحي شنغهاي الى المطار، وذلك في رحلة 30.5 كيلومترا يقطعها في ثمانية دقائق.
صورة من: picture-alliance/dpa
اشتهرت ألمانيا بقطارات ICE فائقة السرعة من شركة سيمنس، ففي عام 1988 سجلت قطارات ICE رقما قياسيا بسرعة 406.9 كيلومترا في الساعة، إلا أنه عادة ما تسافر القطارات بسرعة 300 كم / ساعة . الآن قطارات Velaro الألمانية هي مطلب العديد من الدول مثل الصين وروسيا وبريطانيا وتركيا، وتمتاز بإمكانية دمجها بسهولة في شبكات النقل القائمة.