1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"تطبيقا للتعامل بالمثل" الجزائر تسحب امتيازات من سفارة فرنسا

علي المخلافي د ب أ
٢٦ يوليو ٢٠٢٥

في تطبيق "لمبدأ المعاملة بالمثل" وتصعيد دبلوماسي جديد قررت الجزائر سحب امتيازات كانت ممنوحة لسفارة فرنسا لدخول موانئ الجزائر ومطاراتها، بسبب "حيلولة" السلطات الفرنسية دون تكفل الجزائر بحقائبها الدبلوماسية بمطارات باريس.

علم فرنسا وعلم الجزائر
بيان للخارجية الجزائرية يشير إلى "عراقيل" امتدت لتشمل المراكز القنصلية الجزائرية في فرنساصورة من: Valery Hache/AFP/Getty Images

قررت الجزائر سحب كافة بطاقات امتياز الدخول إلى الموانئ والمطارات الجزائرية التي كانت ممنوحة لسفارة فرنسا في الجزائر، وذلك في إطار التطبيق الصارم لمبدأ المعاملة بالمثل، في تصعيد دبلوماسي جديد.

وحسب بيان الخارجية الجزائرية فقد "جاء هذا القرار عقب استدعاء القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر، اليوم مجددا، للاحتجاج على استمرار العراقيل التي تواجهها سفارة الجزائر في باريس، بشأن إيصال واستلام الحقائب الدبلوماسية، في انتهاك واضح للاتفاقيات الدولية الملزمة للحكومة الفرنسية".

 

 

بسبب الحقائب الدبلوماسية ـ توتر جديد بين الجزائر وفرنسا

02:42

This browser does not support the video element.

 

وأضاف البيان  أن "هذه العراقيل، التي كانت مقتصرة في البداية على سفارة الجزائر بباريس، امتدت لتشمل المراكز القنصلية الجزائرية في فرنسا، رغم تعهد وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية بإعادة النظر في هذا الإجراء".

"تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل بشكل صارم وفوري"

وكانت وزارة الخارجية الجزائرية كشفت يوم الخميس عن قرار البلاد بشأن تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل بشكل صارم وفوري مع فرنسا، على خلفية الإجراء الذي اتخذته السلطات الفرنسية "للحيلولة دون وصول الأعوان المعتمدين بسفارة الجزائر في فرنسا إلى المناطق المقيدة بالمطارات الباريسية للتكفل بالحقائب الدبلوماسية". 

 

 

وقالت الجزائر إنها "تحتفظ بحقها في اللجوء إلى جميع السبل القانونية المناسبة، بما في ذلك إخطار الأمم المتحدة، من أجل الدفاع عن حقوقها وضمان حماية بعثتها الدبلوماسية في فرنسا".

وكشفت الجزائر أن المساعي التي تم القيام بها في الجزائر وباريس أظهرت أن الإجراء اتخذ من طرف وزارة الداخلية الفرنسية دون علم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، في انعدام تام للشفافية ودون أي إشعار رسمي، على خلاف القواعد الأساسية للممارسة الدبلوماسية. وكانت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية قد استقبلت القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر بمقرها لطلب توضيحات، بينما تواصل القائم بأعمال سفارة الجزائر بفرنسا مع المصالح المختصة بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية.

 

تحرير: ف.ي

 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW