تطبيق لبناني على المحمول يستبدل كلمة السر ببصمة الأصبع
٢٥ أبريل ٢٠١٧
طورت شركة لبنانية ناشئة تطبيقا يسمح للمستخدمين باستبدال بصمة أحد الأصابع لتحل محل كلمة السر في هواتفهم المحمولة. ويريد المشروع الناشئ التوسع ليتيح لموظفي الشركات الدخول بطريقة آمنة إلى حساباتهم على الإنترنت.
إعلان
قامت شركة "ماي كي" الناشئة في لبنان بتطوير تطبيق يسمح للمستخدمين باستبدال بصمة أحد الأصابع لتحل محل كلمة السر في هواتفهم المحمولة، وهو ما من شأنه تعزيز الأمن الإلكتروني في المنطقة. ووبفضل هذا التطبيف لن يضطر مستخدمو الهواتف الذكية إلى تذكر كل كلمات السر الخاصة بهم وفي نفس الوقت سيشعرون بالاطمئنان على حفظ سرية المعلومات على هواتفهم. ويسمح هذا التطبيق للمستخدمين أيضا بربط جهاز الكمبيوتر والهاتف المحمول باستخدام ملحق أو امتداد فرعي لمتصفح "ماي كي" مع تطبيق على الهاتف المحمول بحيث يقوم التطبيق بباقي المهمة.
ونشأ تطبيق "ماي كي" في عام 2013، وذلك عندما أرادت المؤسسة المشاركة في المشروع برسيلا شاروك مساعدة جدتها الكبيرة في السن على تسجيل الدخول إلى الإنترنت دون الحاجة إلى تذكر كلمات المرور المرهقة. وتوضح شاروك ذلك "الفكرة بدأت في سنة 2013 عندما كانت جدتي تريد استعمال تطبيق "سكايب" للمحادثة ولكنها كانت تنسى باستمرار كلمة السر. وفي يوم ما اتجهت لزميلي جبارة لإيجاد حل لكلمة السر وطورنا التطبيق".
وفي ذلك الوقت قام جبارة بتجميع جهاز (هارد وير) يسمح لجدة شاروك بالدخول إلى "سكايب" بمجرد تشغيل الكمبيوتر، ملغيا الحاجة إلى تذكر اسم المستخدم الخاص بها وكلمة السر. ثم تطورت الفكرة بعد ذلك لتصبح برنامجا (سوفت وير) وهو تطبيق (ماي كي).
وتقول شاروك إن المشروع الناشئ جمع استثمارات بمقدار 1.2 مليون دولار من شركات بينها بيكو كابيتال دبي وإن أند واي فينشر بارتنرز وليب فنشرز في بيروت مما سمح لها ولجبارة بالعمل بدوام كامل في ماي كي. كما شاركا في مسابقات وفازا ببضعة جوائز في "تك كرانش" في سان فرانسيسكو، وهي إحدى أكبر منافسات المشروعات الناشئة في العالم. وقال جبارة إن لديهم 50 ألف مستخدم حتى الآن تتراوح أعمارهم من سنة المراهقة حتى العجائز.
ويوضح جبارة أن التطبيق لا يخزن أي معلومات على سحائب الإنترنت مما يزيد من أمانه الإلكتروني ويفصله عن غيره من برامج إدارة الهوية وكلمات السر، مضيفا "من غير الممكن التعرض لأي هجمات قرصنة على الإنترنت بسبب عدم تخزين أي معلومات حساسة". ويتوسع المشروع الناشئ الآن ليستهدف الشركات حيث يتيح لها إدارة الطريقة التي يدخل بها موظفوها إلى حساباتهم على الإنترنت بأمان.
ز.أ.ب/ (رويترز)
اختراعات غريبة قد تغير حياتنا إن نجحت!
قدم مخترعون من مختلف أنحاء العالم آخر ما توصلوا إليه من إبداعات، لو أمكن تطبيقها عمليا ستنفع البشر. الاختراعات النظرية عرضت في معرض جنيف للاختراعات في دورته الرابعة والأربعين.
صورة من: DW/Z.Abbany
قد يبدو لفظ كلمة "إبيكواي" غريبا على الأسماع، مثلما كانت أغلب أسماء الاختراعات والاكتشافات الأخرى في العالم، لكن لهذا الاختراع النظري مستقبل جيد وقد يلاقي استحسان محبي سماع الموسيقى خاصة. اختراع "إبيكواي" يتضمن زرع سماعة في إذن الشخص لسماع الملفات الصوتية. وترتبط السماعة بتقنية البلوتوث بجهاز التشغيل ولا تحتاج لإعادة شحن أو تغيير البطارية أو سلك إضافي.
صورة من: DW/Z.Abbany
أما "هوفر كيس" فهو لوح معدني يحمل الحقائب والعلب فوقه ويتبعك أين ما ذهبت. هذا الاختراع مفيد لمحبي السفر. يعرض مع مجموعة أخرى من الاختراعات في معرض جنيف للاختراعات الذي فتح أبوابه من 13 وحتى 17 أبريل/ نيسان الحالي ويشارك فيه 752 منتجا من 48 بلدا.
صورة من: DW/Z.Abbany
"هاندس أون" هي للأشخاص الذين يريدون أن يساعدهم أحد ما في تدليك ظهرهم وغسل شعرهم أثناء الاستحمام. "هاندس أون" عبارة عن يد ميكانيكية تقوم بهذا العمل "الشاق".
صورة من: DW/Z.Abbany
برنامج "أنتي فايروس" للكمبيوتر قد يبدأ تطبيقه مع البشر أيضا. النسخة البشرية منه اسمها "سيك اند ديستروي". وهي عبارة عن كبسولة يتناولها الشخص وتقوم بالبحث عن جميع الأمراض والأعراض الغريبة في الجسم وتدميرها، دون أن يشعر المرء بذلك.
صورة من: DW/Z.Abbany
"آي لاي" أو نظارات كشف الكذب تتعرف على كل كلمة تسمعها وتحللها لتعرف فيما إذا كانت صادقة أو مزيفة. هذا الاختراع العلمي من تصميم غابريل بورود، وقد يجد إقبالا كبيرا عليه إذا اثبت نجاحه.
صورة من: DW/Z.Abbany
مع "سترايت تولكينغ" يمكنك تكلم وفهم جميع لغات العالم دون تعلمها. وذلك عبر روبوت يقوم بترجمة لغتك الأصلية إلى اللغات الأخرى. يمكن أيضا برمجة الروبوت لكي يتعرف على البلد المراد زيارته فور وصولك إلى هذا البلد. هذا الاختراع من تصميم يوديث هارتل.
صورة من: DW/Z.Abbany
أما برنامج "ويل ريد" فيسمح لك بقراءة جميع الكتب دون قراءتها!. وذلك عن طريق نقل محتويات الكتب مباشرة إلى الدماغ. بعض الاختراعات الغريبة مثل هذا البرنامج ما زالت تحت التجربة، ولا يعرف فيما إذا كانت ستلاقي نجاحا في التطبيق أم لا.
صورة من: DW/Z.Abbany
أما هذا الاختراع العجيب فهو يناسب النساء خاصة. ويسمح "فيسيفاي" بلبس قناع جاهز بمستحضرات التجميل، بدلا من القيام بهذه العملية التي تستغرق في الغالب وقتا طويلا. قناع "فيسيفاي" من تصميم شارلوتا لوماس.