تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤
ابتكر طلاب هندسة سويديون تطبيقا للعائلات يهدف إلى تنظيم الأعمال المنزلية ومتابعتها بين أفراد العائلة، وتحديد الشخص المقصر في مهامه. ويساعد التطبيق، الذي يقوم أيضا على نظام المكافآت، في معالجة الفجوة في العمل بين الجنسين.
إعلان
ولدت فكرة التطبيق قبل عام عندما سئم والد طالب الهندسة فيكتور فريدريكسون من تذكيره بترتيب غرفته وغسل ملابسه. يقول فريدريكسون البالغ 23 عاما لوكالة فرانس برس "قال لي والدي ذات يوم لماذا لا تبتكر تطبيقا عن هذا الموضوع حتى لا أضطر لإزعاجك طوال الوقت بشأن غسل ملابسك".
ويضيف "أخذتُ حديثه بحرفيته وتحدثت إلى زميلي" ماركوس بالمان (23 سنة)، وابتكرنا التطبيق. يوضح فريدريكسون أنّ الفكرة تكمن في تحويل الأعمال المنزلية إلى نظام مكافآت. ويضيف "كنّا نريد تحقيق انسجام أسري ومعالجة المشاكل التي تواجهها كل أسرة تقريبا بشكل يومي".
مبدأ التطبيق بسيط، فما على المستخدمين سوى إدخال المهام التي يختارونها فيه. ويمكن لأفراد الأسرة الآخرين بعد ذلك متابعة تقدمهم وإرسال "تذكير" لهم، إذا لم يتم إنجاز المهمة في الوقت المناسب.
ويتيح التطبيق الذي أُطلق رسميا في أوائل أيلول/سبتمبر، لأفراد الأسرة إظهار تقديرهم عندما يكمل شخص ما مهمة معيّنة.
تحديد المجتهد أو المُقصّر
ومن أوائل مستخدمي التطبيق ماركو (40 عاما) ونيها (37 عاما) سارسيفيتش، وهما زوجان من أصحاب الأعمال يعيشان في منطقة تابي الثرية في ضواحي ستوكهولم ولهما ولدان صغيران عمرهما ثلاث وأربع سنوات.
وتقول نيها لوكالة فرانس برس "فكرنا ورأينا أن لا مشكلة في تجربة التطبيق، فربما يحلّ عددا كبيرا من مشاكلنا المنزلية". وقد وافق زوجها على ذلك. ويقول إن التطبيق الذي يستخدمه نحو ألفي شخص حتى الآن، "أثار حوارا في المنزل"، مشيرا إلى أنّه يساعد على تحديد "الشخص المسؤول عن عدم إنجاز مهمة منزلية ما".
تتصفّح نيها المهام الخاصة بعائلتها على شاشة هاتفها المحمول: تعليق معطفي الطفلين عند عودتهما إلى المنزل، إفراغ حقيبتيهما الرياضيتين، غسل الملابس. وأوضحت نيها أنها أحبت هذه الميزة، قائلة "لكنني لا أستخدمها كثيرا"، ما أثار ضحك زوجها.
ويأمل نيها وماركو في إشراك ولديهما في التطبيق بمجرّد أن يبلغا عمرا يتيح لهما ذلك. ويقول ماركو "إذ نظّف الغرفة سيحصل على بعض النقاط. كذلك الأمر إذا حضّرنا العشاء معا"، مضيفا أنّ احتساب قيمة المصروف المتاح لهما يمكن أن يتم استنادا إلى النقاط التي يجمعانها.
يستعين الزوجان بجليسة أطفال للمساعدة في رعاية ولديهما. وتشير نيها إلى أنّ استخدام التطبيق يتيح لها متابعة إنجاز المهام المنزلية من دون الحاجة إلى التساؤل عما إذا كان الولدان قد تناولا الطعام أم استحمّا. وتقول نيها "هذا يجعل عقلي كأم أكثر استرخاء بعض الشيء".
إعلان
معالجة الفجوة بين الجنسين
ومن خلال تحديد المسؤول عن إنجاز كل مهمة في المنزل، تساعد المنصة أيضا في معالجة الفجوة بين الجنسين التي لا تزال قائمة في مسألة الأعمال المنزلية.
ويقول فلوريتنغ "نريد أن يتحدث الناس عن هذا الموضوع بشكل أكبر وأن يشاركوا أكثر في الحوار العائلي المتمحور على الأعمال المنزلية وجعل العمل غير المرئي مرئيا، وأن يروا في الواقع مَن يفعل كل مهمة والمساعدة في إطلاق هذه النقاشات".
وبحسب دراسة أجرتها وكالة الأمم المتحدة للمرأة نُشرت في تشرين الأول/أكتوبر 2023، تمضي النساء في مختلف أنحاء العالم في المتوسط 2,8 ساعة يوميا أكثر من الرجال في إنجاز العمل المنزلي غير مدفوع الأجر.
إ.م/ع.ج.م (أ ف ب)
10 أشياء لا يخلو منها البيت الألماني!
يتميز البيت الألماني بوجود تفاصيل قد تختلف عن باقي الدول، من أدوات المطبخ المتخصصة بمهام معينة، وصولاً إلى المجلدات الضخمة، والكثيرة على أرفف المكتبة المنزلية. فما هي أكثر الأشياء التي توجد في معظم بيوت الألمان؟
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Tetra
استعدادات متكاملة للتعامل مع البيض المسلوق
تشمل وجبة الإفطار الألمانية غالباً على البيض المسلوق. لذلك تحتوي معظم المطابخ الألمانية على مجموعة متنوعة من الأكواب الخاصة لحمل البيض، قد تكون ملحقة أيضاً بملاعق خاصة، إضافة إلى علب ملح الطعام. كما يوجد أيضاً أدوات مصصمة لتكسير قشرة البيض، التي قد لا تجدها إلا في ألمانيا.
صورة من: cc-by-sa/Rotatebot
الزجاجات الفارغة: توفير للمال وحماية للبيئة
يأخذ الألمان إعادة التدوير على محمل الجد، وخصوصاً فيما يتعلق بالعبوات المرتجعة التي قد تكلفهم بعض السنتات. تجمع هذه العبوات الزجاجية والبلاستيكية في المنزل، وتؤخذ إلى السوبرماركت حيث يمكن إرجاعها، واسترجاع ثمنها الذي يتراوح من 8-25 سنتاً. غير أن الجميع يقوم بإرجاعها بجميع الأحوال، لأنها تشغل مساحة في البيت.
صورة من: picture-alliance/dpa
مناشف المطبخ: تميز من نوع خاص
لا يمكن القول إن استعمال "مناشف المطبخ" يقتصر على ألمانيا وحدها، غير أنك ستجد في المطابخ الألمانية مجموعة مذهلة منها. وإذا دخلت لأي بيت ألماني، فستجد على الأرجح هذه المناشف بأشكالها القديمة والحديثة، معلقة في أماكن مختلفة، إذ تعتبر اقتصادية وصديقة للبيئة أكثر من المناشف الورقية.
صورة من: picture alliance/chromorange/B. Türk
أدوات التنظيف جاهزة دائما!
إذا سكبت مشروبك خلال زيارتك لمنزل ألماني، فلا تقلق، إذ يوجد لديهم أدوات التنظيف المناسبة والمتخصصة بكل جزء من المنزل، مثل منتجات تنظيف الزجاج، والبلاط، والسيراميك، والخشب بأنواعه، والمعادن وغيرها.
صورة من: picture-alliance/dpa
فرشاة المرحاض: صديق يومي!
فرشاة المرحاض ليست بأداة حصرية لألمانيا، بل موجودة في كل البيوت، غير أن الألمان يشددون على أهمية استخدامها اليومي وليس الأسبوعي.
صورة من: Colourbox
مكتبة مكتظة بمختلف الكتب!
لا يميل الألمان إلى التفاخر كثيراً، إلا إذا تعلق الأمر بكتبهم. إذ يوجد في كل بيت ألماني تقريباً مجموعة كتب هائلة ومتنوعة من كتب كلاسيكية، وتاريخية، أو لفلاسفة ألمان، في مكتبة تغطي الجدار من الأرض للسقف غالبا.
صورة من: picture-alliance/eb-stock
ملفات تحفظ المستندات لسنوات!
على الرغم من وجود العديد من الكتب، يجد الألمان مساحة إضافية على الرف للاحتفاظ بوثائقهم المهمة مثل: الشهادات والإقرارات الضريبية، والعقود، والبيانات المصرفية، وأوراق التأمين، حيث ترتب جميعها وتفرز بطريقة مناسبة. لذا ستجد في كثير من الأحيان جيشاً من المجلدات المصممة خصيصاً لهذه المهمة، ولا تتعجب من احتفاظ الألمان بمستندات مر عليها عقد من الزمان.
صورة من: Olaf Wandruschka - Fotolia.com
تغطية النوافذ: حماية من شمس الصباح وفضول الجيران
ويعرف عن الألمان تقديرهم للخصوصية، الأمر الذي يلاحظ جيداً من خلال النظر إلى نوافذهم الأمامية (وليس من خلالها). العديد من الأسر لديها أغطية نوافذ معدنية تسمى "Rollladen"، تتدحرج لتغطية النافذة بالكامل لتفصل الغرفة عن العالم الخارجي، حيث ينجحون بحماية المنزل من الشمس في وقت مبكر من الصباح، إضافة إلى منع الجارالفضولي من استراق النظر.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Weigel
الحذاء المنزلي: مريح وجذاب
في العديد من البلدان، يخلع الناس أحذيتهم عندما يدخلون إلى المنزل. غير أن تنظيم الألمان حتى في هذا الأمر يثيرالإعجاب، حيث لديهم دائماً أحذية خاصة مريحة لارتدائها داخل المنزل تسمى "Hausschuhe".
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Tetra
غطاء السرير: التفكير العملي قبل الرومانسية!
تعطي العائلة الألمانية الأولوية للحياة العملية على الرومانسية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأغطية. فالسرير المزدوج للأزواج يحتوي غالبا على غطائين منفصلين، فما الغاية من مشاركة غطاء واحد في حين بإمكان كل شخص الحصول على غطاء خاص به؟. آنا صوفي بريندل/ إليزابيث غرنير/ ريم ضوا/ ا.ف
صورة من: picture alliance/Bildagentur-online/S. Celeste