يمكن أن تضر فيروسات الجهاز التنفسي بحاسة الشم بسبب الالتهابات التي تحدثها لذا فإن التطعيم ضد الإنفلونزا يحمي حاستي الشم والتذوق لدى الإنسان بشكل مباشر أو غير مباشر، وفقا لنتائج دراسة أولية.
إعلان
توصلت دراسة محدودة جديدة إلى أن عدم الحصول على التطعيم ضد الإنفلونزا يجعل الإنسان أكثر عرضة لمواجهة مشاكل في حاستي الشم والتذوق. ويقول الباحثون إن هذه النتائج أولية لكن فيروسات الجهاز التنفسي من المسببات الشائعة لفقدان القدرة على الشم لذا فمن الممكن أن تكون الإنفلونزا عاملا مساعدا.
وقالت الباحثة زارا باتل وزملاؤها في كلية الطب بجامعة ايموري في ولاية جورجيا الأمريكية، إن فيروسات الجهاز التنفسي يمكن أن تضر بأعصاب حاسة الشم بشكل مباشر أو غير مباشر لأنها تتسبب في التهاب. وكتب الباحثون في دورية جاما لطب الأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة، أن الآثار تكون أحيانا -وليس دائما- مؤقتة.
أطعمة قد تضر بصحتك
هناك العديد من الأطعمة اللذيذة والشهية، ولكن على المرء أن يأخذ حذره من بعضها أو تجنبها، لأنها يمكن أن تضر بصحته.
صورة من: Mathieu Waldeck
الجبن المصنوع من الحليب غير المعقم
قد يكون الجبن قد صنع من حليب ملوث بالبكتيريا الضارة مثل السالمونيلا أو كولاي. وعلى النساء الحوامل والصغار و الكبار في السن تجنب هذه الأنواع من الجبن وتجنب الحليب غير المعقم.
صورة من: picture-alliance/dpa
سمك التونة
سواء من علبة أو طازج، يجب أن يتم تبريد سمك التونة بشكل جيد. لأنه في حال التقاعس عن تبريده قد يتسبب سمك التونة في الإصابة بتسمم غذائي تشبه أعراضه الإصابة بالحساسية على غرار التعرق وحرق في الحلق بالاضافة إلى الإصابة بالدوران.
صورة من: Fotolia/JJAVA
البيض النيئ
يمكن أن يكون البيض النيئ ملوثا بالسالمونيلا. وأسلم طريقة للتخلص من البكتيريا المسببة للأمراض المعوية هي سلق البيض. ومع ذلك، فإن البيض النيئ لا غنى عنه في صنع الكثير من الصلصات أو المثلجات. وهنا يجب التأكد من أن قشر البيض سليم ونظيف. و يفضل حفظ البيض في الثلاجة حتى انتهاء صلاحيته.
صورة من: cc-by:pj_vanf/Daniel Novta
الأرز
إن لم يؤكل الأرز مباشرة بعد طهيه، فيمكن أن تتكون فيه نوع من البكتيريا العصوية الشمعية الخطيرة. لأن عملية الطبخ نفسها لا تقتل الجراثيم، بل على العكس قد تتكاثر في الأرز، إذ لم يتم تسخينه بشكل جيد. وقد يكون الأرز المقلي أكثر خطورة لأن البكتيريا قد تنتشر بين عمليتي الطبخ والقلي ويتسبب في التقيؤ والإسهال.
صورة من: lkpho - Fotolia.com
المعلبات
تعتبر العلب عملية. ولكنها تحتوي على ثنائي الفينول أي. ويشتبه في أن يكون لهذه المادة تأثيرا سلبيا على الجهاز التناسلي أو حتى على القلب. لذلك يجب تجنبها قدر الإمكان.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTOs
الخبز
ما أجمل قطعة الخبز هذه، لكن المكونات تغيرت على مر السنين. ذلك أن القمح المعدل وراثيا يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على صحة الإنسان إذا تناولها، مثل الإصابة بالتهابات وحساسية.
صورة من: Fotolia/tinadefortunata
المحليات الصناعية
يعتقد المرء أنه يخفض من السعرات الحرارية بتناول المحليات الصناعية (بديل السكر) بدلا من السكر الطبيعي. ولكن في الواقع، تساهم مادة الأسبارتيم (بديل السكر) في ارتفاع مستوى السكر في الدم. وهذا بدوره يحفز الشهية وربما يدفع المرء إلى أكل مزيد من الطعام.
صورة من: Fotolia/Monika Wisniewska
الفشار مصنوع في الميكروويف
غالبا ما يحتوي الفشار المصنوع في الميكروويف على نكهة الزبدة الصناعية المنكهة التي تتسبب في الإصابة بأمراض خطيرة في الرئة على غرار التهاب القصبات.
صورة من: Fotolia/LoloStock
الملونات الغذائية
يمكن لألوان الطعام أن تجعل المواد الغذائية تبدو أكثر شهية ولكنها غير صحية أيضا. ويشتبه في أنها تتسبب في الإصابة في مرض السرطان.
صورة من: DW/B. Esmaili
براعم البازلاء
تستخدم براعم البازلاء غالبا في تزيين المأكولات، فلونها الأخضر يعطي الطعام لمسة صحية إضافية. لكن هذه المظاهر خادعة، فهي غالبا ما تحتوي على الجراثيم التي قد تكون مصدرا للعدوى.
صورة من: picture-alliance/dpa
الشوكولاته البيضاء
تتمتع الشوكولاته الداكنة بسمعة جيدة، ذلك أن نسبة الكاوكاو العالية فيها تحتوي على العديد من مركبات الفلافونويد التي تحتوي على مضادات تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، أما الشوكولاته البيضاء فلا تمتلك تلك الخصائص.
صورة من: Fotolia/Marius Graf
الذرة
لحماية الذرة من الآفات يتم رشها بالمبيدات الحشرية التي قد تجعل منها خطيرة على صحة الناس.
صورة من: picture-alliance/ZB
سمك السيف
يقال إن السمك صحي. بيد أن سمك السيف مثلا يمكنه أن يحتوي على نسبة عالية من المعادن الثقيلة، لذا يجب على النساء الحوامل الامتناع عن أكله.
صورة من: Mathieu Waldeck
13 صورة1 | 13
وقالت باتل لرويترز هيلث "مقارنة بالحواس الخاصة الأخرى وعلى سبيل المثال فقدان حاستي البصر أو السمع ينظر كثيرا إلى حاسة الشم على أنها غير مهمة نسبيا وهذا أمر بعيد كثيرا عن الحقيقة." وأضافت أن من لا يستطيعون الشم يمكن أن يفقدوا آليات سلامة مهمة مثل القدرة على شم الدخان أو الطعام الفاسد.
وتابعت أن 80 في المائة من التذوق مرتبط بالشم لذا ففقدان القدرة على الشم يمكن أن يدمر قدرة الإنسان على الاستمتاع بالطعام والشراب ويكون له تأثير سلبي على حياته الاجتماعية. وقالت "يمكن أن يؤدي هذا (وفي أغلب الأحيان يؤدي) إلى الاكتئاب الشديد والحد كثيرا من جودة الحياة." وأشارت إلى أن المئات من فيروسات الجهاز التنفسي المختلفة يمكن أن تحدث تأثيرا كهذا ومن بينها نحو 200 فيروس مسبب لنزلة البرد العادية. لكن فيروس الإنفلونزا يمكن الوقاية منه بالتطعيمات.