1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تظاهرات جديدة في الجزائر للمطالبة بتنحي بوتفليقة

٥ مارس ٢٠١٩

واصل آلاف الجزائريين الاحتجاجات في العاصمة ومدن أخرى مطالبين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتنحي وعدم الترشح في الانتخابات المقبلة. ويأتي هذا فيما قال رئيس أركان الجيش الجزائري إن هناك أطرافا يزعجها رؤية الجزائر آمنة.

Algerien Algier - Demonstration von Medizinstudenten gegen die fünfte Amtszeit von Präsident Abdelaziz Bouteflika
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/B. Bensalem

تظاهر آلاف الطلاب مجددا في وسط العاصمة الجزائر وفي عدة مدن أخرى الثلاثاء (الخامس من مارس / آذار 2019) احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، رافضين وعوده باجراء إصلاحات وانتخابات رئاسية مبكرة.

وردّد الطلاب "جيبو "بي ار اي" (القوات الخاصة للشرطة) زيدوا الصاعقة (وحدة من الجيش) ماكانش عهدة خامسة يا بوتفليقة"، وسط انتشار كبير للشرطة في وسط العاصمة بدون أن تتدخل، بل اكتفت بتحديد مكان تجمعهم وتحركهم في الشوارع المجاورة لساحة البريد المركزي.  وساند المارة الطلاب بالتصفيق وسائقون بإطلاق أبواق سياراتهم بينما أصبح التحرك في وسط العاصمة صعبا جدا.

 وتظاهر الطلاب بأعداد كبيرة أيضا في وهران وقسنطينة، ثاني وثالث مدن الجزائر ولكن أيضا في البويرة والبليدة وبجاية، ما يدل بحسب الموقع الاخباري "كل شيء عن الجزائر"، على أن الاحتجاجات لا تتجه نحو الهدوء. وفي العاصمة الجزائرية حيث يُمنع كل أنواع التظاهر منذ 2001، أصبح الطلاب يتجمعون بشكل يومي منذ عشرة أيام استجابة لدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

كيف كتب بوتفليقة رسائله إلى الشعب؟ 

01:47

This browser does not support the video element.

 ومنذ إعلان ترشحه لولاية خامسة أصبح الرئيس بوتفليقة المريض والمقعد منذ إصابته بجلطة في الدماغ في 2013، هدفا لاحتجاجات غير مسبوقة منذ وصوله الى الحكم قبل 20 سنة. وقدّم بوتفليقة الأحد ملفّ ترشّحه للانتخابات الرئاسيّة في 18 نيسان/أبريل، لكنّه تعهّد تنظيم انتخابات رئاسيّة مبكرة في حال فوزه وإجراء إصلاحات سياسية عميقة. ولا يبدو أن هذه الوعود حققت أهدافها بينما اعتبر أنصار الرئيس الاثنين أنها تحقق "بشكل كامل" مطالب المتظاهرين.

 وأكدت سلمى طالبة الرياضيات بجامعة الجزائر "لا يعني لا. ألم يفهم رسالة الشعب؟ إذن سنشرحها له اليوم وأكثر يوم الجمعة" الذي ينتظر أن يشهد تظاهرات جديدة كما في الأسبوعين الماضيين. أما عبد الرحمن (21 عاما) الطالب بالمدرسة العليا للإعلام الآلي، فقال إن بوتفليقة "يريد سنة أخرى أما نحن فلا نريده أن يبقى ثانية، لقد طال حكمه فليرحل الآن".

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مقعد منذ إصابته بجلطة في الدماغ في 2013صورة من: Getty Images/AFP/R. Kramdi

وفي سياق متصل قال نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري الفريق محمد قايد صالح اليوم الثلاثاء إن هناك بعض الأطراف يزعجها رؤية الجزائر آمنة ومستقرة. ونقلت جريدة "النهار" الجزائرية عن صالح قوله ، خلال زيارة تفقدية لأكاديمية شرشال: "هناك من يريد أن تعود الجزائر لسنوات الألم وسنوات الجمر".

وأضاف: "الشعب الجزائري دفع الثمن غاليا خلال سنوات الجمر"، مؤكدا أن الشعب الجزائري الأصيل لن يفرط في نعمة الأمن. وقال: " ندرك أن الأمن المستتب سيزداد ترسيخا"، مضيفا أن "الجيش سيبقى ماسكا بزمام مقاليد إرساء مكسب الأمن الغالي". وأردف الفريق قايد صالح قائلا " الشعب الذي أفشل الإرهاب مطالب اليوم بمعرفة كيفية التعامل مع ظروف وطنه".

هـ.د/ح.ز (أ ف ب، د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW