1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تظاهرات جديدة في لبنان تزامنا مع جلسة حوار الأقطاب السياسية

٩ سبتمبر ٢٠١٥

توافد اللبنانيون إلى وسط بيروت مرة جديدة للتظاهر ضد فساد الطبقة السياسية التي بدأ أقطابها تحت ضغط الشارع، جلسة حوار للبحث في الشلل السياسي والمؤسساتي. وبدأت الاحتجاجات على خلفية ازمة نفايات لم تتمكن الحكومة من حلها.

Libanon Protest in Beirut
صورة من: Reuters/J. Saidi

أغلقت قوات الأمن اللبنانية وسط بيروت اليوم (الأربعاء التاسع من سبتمبر/ أيلول 2015) فيما اجتمع ساسة البلاد بهدف مناقشة سبل الخروج من أزمة سياسية أصابت الحكومة بالشلل وفجرت احتجاجات في الشوارع. ودعا نشطاء يحشدون ضد فشل الحكومة في حل مشاكل منها أزمة التخلص من القمامة التي أدت لتكدس النفايات في بيروت لاحتجاجات تتزامن مع "الحوار الوطني" الذي دعا له رئيس البرلمان نبيه بري.

ودعا رئيس الوزراء تمام سلام الذي تكافح حكومته لاتخاذ القرارات الأساسية الساسة لأن "يساهموا بفعالية وإيجابية لإنجاح هذا الحوار. لمساعدتنا في الخروج من هذه الأزمة المستفحلة." كما دعا أيضا إلى اجتماع طارئ للحكومة في وقت لاحق اليوم لمناقشة مشكلة القمامة التي قال إنها بحاجة لحل فوري.

وقال لدى وصوله للبرلمان من أجل الحوار "هذا الموضوع يضغط على الشعب ويحرك غضب الشعب ونحن مع هذا الغضب إذا لم نتصد للعلاج." واصطف مئات الجنود في مداخل وسط بيروت في وقت مبكر من صباح اليوم ليغلقوا المنطقة التي يوجد بها مبنى البرلمان حيث بدأ الحوار الوطني الساعة 11 صباحا. واصطفت السيارات المدرعة في الشوارع في ظل حرارة صيف قائظ فيما اجتاحت عاصفة رملية لبنان لليوم الثاني. وقال مروان معلوف أحد مؤسسي حملة (طلعت ريحتكم) إن هذه الحكومة تخاف شعبها وتغلق الطرق للبرلمان وهو المؤسسة الدستورية للبلاد داعيا إلى التظاهر اليوم أمام المبنى.

وتجمع عدد صغير من المتظاهرين بعضهم يحمل الأعلام اللبنانية عند أحد الحواجز الشائكة التي نصبت حديثا لمنع الوصول إلى البرلمان. ويأتي الحوار بعد عدة أسابيع من المظاهرات التي اتخذت أحيانا طابعا عنيفا. وتنظم المظاهرات بشكل مستقل عن الأحزاب الطائفية الرئيسية لتشكل تحديا لهذه الأحزاب.

ومثل مؤسسات أخرى في البلاد لم يمارس البرلمان عمله بشكل يذكر في السنوات الأخيرة في ظل أزمة سياسية مرتبطة بصراع أكبر في المنطقة بما في ذلك الحرب في سوريا. ونقل عن بري قوله إن الرئاسة ستكون الموضوع الأول على جدول أعمال الحوار. ونسبت له صحيفة السفير قوله "سنبذل كل الجهد للتوصل إلىنتيجة في شأنه لكن إذا تعذر ذلك ننتقل إلى بنود أخرى." ولكن الوكالة الوطنية للإعلام نسبت إلى السياسي الماروني سمير جعجع أحد مرشحي الرئاسة قوله إن الحوار لن يحل أي شيء الأمر الذي يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الحوار.

وبلغ الاستياء الشعبي في لبنان بسبب مشاكل بينها الانقطاع اليومي للكهرباء ذروته بسبب أزمة النفايات. ولم تحل الحكومة حتى الآن الأزمة التي تفجرت بسبب إغلاق مكب النفايات الرئيسي في يوليو تموز. وتضم حكومة سلام جماعة حزب الله الشيعية المدعومة من إيران وحركة المستقبل التي يقودها السياسي السني المدعوم من السعودية سعد الحريري إلى جانب أحزاب مسيحية متنافسة.

ح.ز ع.خ (رويترز/ أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW