1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تعادل سلبي يبقي القمة للبرازيل والمركز الثاني للبرتغال

٢٥ يونيو ٢٠١٠

انتهت منافسات "مجموعة الموت" لصالح حامل لقب بطولة العالم خمس مرات، المنتخب البرازيلي الذي تصدر المجموعة وخلفه المنتخب البرتغالي، في حين دفع منتخب كوت ديفوار ثمن أخطائه وخرج من البطولة.

البرازيل تسعى إلى اللقب السادس في تاريخها.صورة من: AP

عزز المنتخب البرازيلي لكرة القدم موقعه في صدارة المجموعة السابعة في بطولة كأس العالم المقامة حاليا في جنوب إفريقيا، بعدما أنهى اليوم (25 يونيو/حزيران) الجولة الثالثة من دور المجموعات بتعادل سلبي أمام المنتخب البرتغالي. ورفع منخب السامبا رصيده إلى سبع نقاط بفارق ثلاث نقاط عن المنتخب البرتغالي الذي استحوذ على بطاقة التأهل الثانية للمجموعة، بفضل وابل الأهداف الذي أمطره في مباراته السابقة على مرمى كوريا الشمالية (7-0).

وبعد سيطرة برازيلية واضحة في الشوط الأول، كاد المنتخب البرتغالي في الشوط الثاني يحسم المباراة لصالحه ومن ثمّ انتزاع صدارة المجموعة، حيث صنع العديد من الفرص عبر رونالدو وميرليليس وسيماو اللذين أرهقوا الدفاع البرازيلي بكثرة التحركات وكذلك التمريرات المتقنة الخطيرة، لكنها لم تترجم إلى أهداف. وفي المراحل الأخيرة من المباراة، بدا المنتخبان وكأنهما راضيان عن التعادل السلبي الذي خدم في نهاية المطاف كلا منهما.

كوت ديفوار الضحية الإفريقية الخامسة

كوت ديفوار: فوز بطعم الخسارة.صورة من: AP

وفي المباراة الموازية التي جمعت بين منتخب كوت ديفوار وكوريا الشمالية، حقق ساحل العاج فوزا مقنعا بثلاثة أهداف نظيفة. لكن فوزه كان بطعم الهزيمة، لأنه لم يق "الفيلة" من الخروج من البطولة من الدور الأول، ليصبح منتخب كوت ديفوار المنتخب الإفريقي الخامس من أصل ستة، الذي ودع أول مونديال إفريقي من الدور الأول، وذلك باستثناء غانا.

وكانت ساحل العاج بحاجة إلى ثمانية أهداف على الأقل، لكي تنعش آمالها في اجتياز الدور الأول، لكن شريطة أن تنهزم البرتغال أمام البرازيل. وبحكم أن الأمرين معا لم يتحققا، واكتفى الفيلة بثلاثة أهداف فقط، أمام تعادل الغريمين البرتغال والبرازيل، تكون كوت ديفوار إلى جانب منتخب كوريا الشمالية خارج السباق المونديالي. ويعتقد جل المراقبين من أن "الفيلة" أضاعوا فرصة تاريخية في مباراتهم أمام البرازيل (20 يونيو/حزيران 2010)، إذ كان بإمكانهم تحقيق نتائج أفضل بكثير من الهزيمة التي منوا بها بثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم، لكنهم تراجعوا نحو الدفاع، من دون محاولات جادة لخلق فرص تهديف حقيقية.

(و.ب/لرويترز/د.ب.أ)

مراجعة: هشام العدم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW