1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لماذا تتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني؟

٢٢ أكتوبر ٢٠١٣

تعامدت أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني داخل معبده بمدينة أبو سمبل في محافظة أسوان بصعيد مصر مع شروق شمس الثلاثاء 22 تشرين أول/ أكتوبر 2013 في ظاهرة فلكية غامضة متباينة التفاسير تصيب وجه الملك مرتين كل عام.

Tourists enjoy the sound and light show at the great temple of Abu Simbel, south of Aswan, 800 kilometres south of Cairo, late September 24, 2008. Sudanese forces were besieging a remote desert hideout yesterday where bandits are holding 19 people captive, including European tourists, but said they would not storm the area. The tourists, along with Egyptian drivers, guides and a guard, were snatched by masked gunmen on September 19 as they were on a desert safari to view prehistoric art around Gilf el-Kabir in southwestern Egypt. They were then taken to Sudan. AFP PHOTO/KHALED DESOUKI (Photo credit should read KHALED DESOUKI/AFP/Getty Images)
صورة من: KHALED DESOUKI/AFP/Getty Images

ظاهرة تعامد أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني داخل معبده بمدينة أبو سمبل التي حيرت العلماء ولم يجدوا لها تفسيرا جرت هذه المرة بحضور وزير السياحة المصري هشام زعزوع ومحافظ أسوان اللواء مصطفى يسرى، وعدد من الشخصيات.

استدارت الشمس فوق وجه رمسيس الثاني وسط أنغام فرق الفنون الشعبية. وتشد هذه الظاهرة أنظار العالم مرتين سنويا، الأولى في يوم 22 تشرين أول/أكتوبر يوم ميلاد الملك رمسيس الثاني والثانية في يوم تتويجه في 22 شباط/فبراير، وتعد الأكثر شهرة وأهمية ضمن 4500 ظاهرة فلكية شهدتها مصر الفرعونية. وجاءت الظاهرة بالتزامن مع انتهاء الاحتفالات بالذكرى 44 لإنقاذ معابد أبو سمبل من الغرق في عام 1968.

وقال الأثري المصري أحمد صالح عبد الله المدير العام لآثار أبو سمبل ومعابد النوبة إن الظاهرة تؤكد ريادة قدماء المصريين لعلم الفلك في العالم أجمع وامتلاكهم لفنونه وأسراره باقتدار، مشيرا إلى أن مدة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني استمرت 20 دقيقة وشاهدها قرابة 2000 زائر من السياح والمصريين.

الظاهرة تؤرخ لبدء فصل الزراعة وبدء موسم الحصاد

وأوضح عبد الله أن تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل معبده بأبو سمبل في 22 تشرين أول/أكتوبر يتواكب مع بداية فصل الزراعة في مصر القديمة حيث أن بداية موسم الزراعة أيام الفراعنة يبدأ في 21 تشرين أول/أكتوبر، أما تعامد الشمس على وجه الملك في 22 شباط/فبراير فيحدث في مناسبة بداية موسم الحصاد. وأوضح أن ما عرف عن أن ظاهرة تعامد الشمس تحدث في يوم مولد الملك ويوم تتويجه هو أمر لا يوجد له أساس علمي، مشيرا إلى صعوبة تحديد أي تاريخ ليوم مولد الملك أو يوم تتويجه لأنه ببساطة لم يكن هناك سجل للمواليد في مصر القديمة. وقد عاشت مدينة أبو سمبل التاريخية ليلة ساهرة مساء.

نُقل المعبد فتغير توقيت الظاهرة

يذكر أن ظاهرة تعامد الشمس على تمثال رمسيس كانت تحدث يومي 21 تشرين أول/أكتوبر و21 شباط/فبراير قبل عام 1964، وبعد نقل معبد أبو سمبل من موقعه القديم إلى موقعه الحالي ضمن مشروع إنقاذ آثار النوبة أصبحت الحادثة تتكرر يومي 22 تشرين أول/أكتوبر و22 شباط/فبراير وذلك لتغير خطوط العرض والطول بعد نقل المعبد 120 متر غربا وبارتفاع 60 مترا حيث تدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر لتصل إلى قدس الأقداس وتقطع 60 مترا أخرى لتتعامد على تمثال الملك رمسيس الثاني وتمثال الإله آمون رع إله طيبة صانعة إطار حول التمثالين بطول 355 سم وعرض 185 سم.

م.م /ع.ج.م (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW