تعاني من ألم بالساقين عند المشي؟ احذر من "العرج المتقطع"!
٢٦ فبراير ٢٠٢٠
قد يكون الأشخاص الذين يضطرون للتوقف بعد المشي عدة خطوات مصابين بمرض "العرج المتقطع". فما هو هذا المرض وأين تكمن خطورته؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟
إعلان
عندما يعاني المرء من ألم مفاجئ في عضلات الساقين أثناء المشي، فقد يعتقد أنه مجرد تشنج أو إجهاد في العضلات، لكنه لا يدري أنه قد يعاني من مرض "العرج المتقطع"، كما تقول الجمعية الألمانية لأمراض الأوعية الدموية (DGG).
وتحذر الجمعية من أن المصابين بهذا المرض معرضون لخطر الإصابة بأمراض في القلب والأوعية الدموية وقد يصل الخطر إلى حد الإصابة بالنوبات القلبية. ما هو مرض "العرج المتقطع"؟
هو مرض يصيب العضلات الخلفية للساق بشكل خاص مسبباً ألماً فيها عند المشي أو ممارسة التمارين. ينشأ المرض بتأثير أمراض أخرى في الأوعية الدموية، وخصوصاً تصلب الشرايين، حيث تضيق الشرايين نتيجة الترسبات في جدرانها، ما يعيق تدفق الدم فيها.
في البداية لا يسبب المرض أي إزعاج عند الراحة، لكن عند الحركة أو المشي أو ممارسة التمارين الرياضية، فإن المرض يسبب الألم. ويعود ذلك إلى أنه عند ممارسة النشاطات، يزداد الطلب على الأوكسجين في الجسم، لكن أمراض الأوعية الدموية تجعل الدورة الدموية غير قادرة على إيصال الأوكسجين بشكل كاف إلى تلك المناطق، ما يجعل العضلات تتلقى كمية قليلة جداً من الأوكسجين. ما هي المؤشرات على الإصابة بالمرض؟
وفقاً للجمعية الألمانية لأمراض الأوعية الدموية، فإن المعرضين للإصابة بمرض انسداد الأوعية المحيطية وبالتالي بمرض "العرج المتقطع" هم غالباً الأشخاص، الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاماً بالإضافة إلى المدخنين أوالمصابين بالسكري أوالسمنة أو الذين يعانون من مشاكل في ضغط الدم. وقد تكون الأقدام الباردة باستمرار وصعوبة التئام الجروح فيها مؤشرات أولية على الإصابة بالمرض.
أما أعراض المرض فتكون على شكل آلام تنتقل من عضلات الساق إلى الفخذ عند المشي لمسافة تتجاوز 200 متر. وتتوقف تلك الآلام عند التوقف، ومن هنا تم تسمية المرض بـ"العرج المتقطع".
وتؤكد الجمعية الألمانية لأمراض الأوعية الدموية على ضرورة مراجعة طبيب عند ملاحظة ظهور أعراض المرض، مشيرة إلى أنه يمكن علاج المرض بشكل جيد عندما يتم تشخيصه مبكراً. وبحسب الجمعية فإن اتباع نمط حياة صحي مثل التغذية الصحية وتقليل الوزن يقلل من خطر الإصابة بالمرض وأمراض الأوعية الدموية الأخرى.
م.ع.ح/ص.ش
احذر هذه الأغذية لاحتوائها على دهون غير صحية
تعد الدهون غير المشبعة سببا رئيسيا للإصابة بأمراض القلب والشرايين. وهنالك الكثير من المواد الغذائية التي تحتوي على دهون غير مشبعة لكن لا يعرفها الكثير من الناس، فتعرف على بعضها في ألبوم للصور.
صورة من: Colourbox
رقائق البطاطا المقلية (الشبس) تحضر في زيت مقلي تتجاوز درجة حرارته الـ 120 مئوية وتتكون عندئذ الدهون غير المشبعة. ويعتبر العلماء هذه الدهون الأسوأ بالنسبة لصحة الإنسان لأنها تسبب ارتفاع البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) في الجسم، والتي يطلق عليها تسمية الكولسترول السيئ، وهي على النقيض من البروتينات الدهنية مرتفعة الكثافة (HDL) التي يطلق عليها تسمية الكولسترول الجيد.
صورة من: Colourbox
المعجنات المنتجة صناعيا تكون في الغالب رخيصة وسريعة التصنيع ويمكن حفظها لفترة طويلة، لكنها خطرة على صحة الإنسان لاحتوائها على نسب عالية من الدهون غير المشبعة. فمعجنات كرواسون مثلا نصف دهونها يمكن أن تتحول إلى دهون غير مشبعة، إذ تصنع الكرواسون عبر عملية صناعية تستبدل فيها الدهون النباتية السائلة بمواد مائية لجعل المعجنات صلبة.
صورة من: Colourbox
حبوب الإفطار تؤكل غالبا في الصباح وتمزج مع الحليب أو العصير، و تتكون من الألياف والشوفان وتعد طعاما مناسبا لمن يتبع الحمية لفوائدها الكثيرة وسعراتها الحرارية العالية. لكن بعض هذه الحبوب تحتوي على دهون نباتية متصلبة صناعيا لجعلها مرنة، وهذه الدهون ضارة وغير مشبعة.
صورة من: Colourbox
جميع المواد الغذائية المقلية كأصابع البطاطا، تحتوي على دهون غير مشبعة. وتعتمد نسبة الدهون غير المشبعة على نوع الزيت المستخدم في القلي وعلى طريقة التحضير. وتستعمل المطاعم غالبا زيوتا نباتية صناعية تحتوي على نسب عالية من الدهون غير المشبعة. وحتى الزيوت النباتية غير الصناعية تحتوي على نسب منخفضة من الدهون غير المشبعة.
صورة من: Colourbox
الزبدة مادة غذائية طبيعية لكنها تحتوي على دهون غير مشبعة أيضا. وتنشأ هذه الدهون عبر بكتريا التخمير. وكشفت دراسة علمية ألمانية حديثة بأن الزبدة تحتوي على 2.5 إلى 3 بالمائة من الدهون غير المشبعة لكل 100 غرام من الزبدة، وأجري الفحص المخبري على عدة أنواع من الزبدة. أما الزبدة النباتية فتحتوي على أقل من 1 بالمائة من الدهون غير المشبعة.
صورة من: Colourbox
الجبنة أيضا ورغم أنها مادة غذائية مهمة وطبيعية، إلا أنها تحتوي على نسب عالية من الحليب الذي يحتوي على دهون غير مشبعة. وتتكون الدهون غير المشبعة خلال طريقة تحضير الجبنة عبر عملية البسترة. ويحتوي كل ربع لتر من الحليب كامل الدسم على 4 إلى 5 غرامات من الدهون غير المشبعة، وهو ضعف ما ينبغي تناوله يوميا من هذه الدهون.
صورة من: Colourbox
كريم الشوكولاته يتكون من الدهون والسكريات، وخلال صنعه تتم عملية تصليب الدهون وحينها تتكون دهون غير مشبعة. القليل من الشركات المصنعة لكريم الشوكولاته تقوم بإعادة عملية التصنيع باستمرار للتخلص من الدهون غير المشبعة، فلذلك يُنصح بقراءة التفاصيل المكتوبة على علبة كريم الشوكولاته بعناية قبل شرائها.
صورة من: Colourbox
الذرة المحمصة (الفشار) هو أحد اكثر المواد الغذائية احتواء على دهون غير مشبعة، كون أن المصنعين للذرة المحمصة يفضلون استعمال دهون نباتية صلبة غير مشبعة، للمحافظة على صلابة الذرة لغاية انتهاء عملية التحميص. ويكتب عادة على علب الذرة أن الدهون المستعملة هي دهون نباتية صلبة، لكن القليل من الناس ينتبه إلى ذلك.
صورة من: Colourbox
أغلب الأغذية الجاهزة التي تحفظ في الثلاجات تحتوي على دهون غير مشبعة وبنسب عالية، لأنها تحافظ على صلابة الأغذية وتجعلها قابلة للحفظ لفترة طويلة، وهنا تكمن خطورة هذه الأغذية الجاهزة. وذكرت دراسة أمريكية حديثة أنه حتى نشاط دماغ الإنسان يقل عند تناول الدهون غير المشبعة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bernd Thissen
مبيضات القهوة هي مواد غذائية صناعية تستعمل كبديل للحليب وتمزج مع القهوة، وعادة ما تكون نباتية وتستخدم بكثرة في ماكينات القهوة الأوتوماتيكية بسبب قابليتها للحفظ لفترة طويلة، لكنها مليئة بالدهون غير المشبعة وبالسكر.