1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تعاون ألمانيا وفرنسا مع سوريا الجديدة "مرهون بحقوق الإنسان"

١٠ ديسمبر ٢٠٢٤

ذكر بيان حكومي ألماني أن المستشار الألماني والرئيس الفرنسي مستعدان للتعاون مع الحكومة السورية الجديدة وفقا لالتزامها بحقوق الإنسان الأساسية. وتفاءلت منظمة كاريتاس حول إمكانية تقديمها مساعدات أكثر بسوريا بعد سقوط الأسد.

علم الثورة السورية إلى جانب مسلح سوري مناوئ لنظام الأسد
علم الثورة السورية إلى جانب مسلح سوري مناوئ لنظام الأسد الذي أطيح به في 08 / 12 / 2024صورة من: Rami Alsayed/NurPhoto/picture alliance

ذكر بيان للحكومة الألمانية اليوم الثلاثاء العاشر من ديسمبر / كانون الأول 2024 بعد اتصال هاتفي بين المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنهما مستعدان للتعاون مع فصائل المعارضة السورية التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد لكن بموجب شروط معينة. ورحب قائدا أكبر قوتين في الاتحاد الأوروبي برحيل الأسد الذي تسبب في "معاناة مروعة للشعب السوري وألحق أضرارا كبيرة ببلاده".

وفَرَّ رئيس النظام السوري -المطاح به- من دمشق إلى موسكو يوم الأحد 08 / 12 / 2024. وجاء في بيان الحكومة الألمانية الذي نُشر في ساعة متأخرة من أمس الاثنين 09 / / 12 / 2024: "(شولتس وماكرون) اتفقا على الاستعداد للتعاون مع الحكومة الجديدة وفقا (لالتزامها) بحقوق الإنسان الأساسية وحماية الأقليات من الأديان والأعراق المختلفة".

جاء البيان في الوقت الذي تسعى فيه حكومات من أنحاء العالم إلى وضع تصور لعلاقات جديدة مع هيئة تحرير الشام الفصيل المهيمن حاليا في سوريا والتي كانت متحالفة في الماضي مع تنظيم القاعدة ومصنفة منظمة إرهابية لدى كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا والأمم المتحدة.

وذكر البيان أن شولتس وماكرون اتفقا على التعاون لتعزيز مشاركة الاتحاد الأوروبي في سوريا بما في ذلك دعم عملية سياسية شاملة في سوريا، كما سيبحثان سبل المضي قدما بالتنسيق الوثيق مع الشركاء في الشرق الأوسط.

 

الكرملين: الأسد يحصل مع عائلته على اللجوء في روسيا

02:33

This browser does not support the video element.

 

منظمة كاريتاس تسعى لمساعدة أكثر بسوريا

أعربت منظمة "كاريتاس الدولية" الإغاثية عن تفاؤلها إزاء إمكانية تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. وقال متحدث باسم المنظمة في مدينة فرايبورغ الألمانية ردا على استفسار: "هناك عوز كبير في إدلب على وجه الخصوص، حيث يعيش العديد من النازحين داخليا في ظل أحلك الظروف". وقال مدير المنظمة -أوليفر مولر- إن هناك حاجة إلى إعادة بناء البنية التحتية لإمدادات المياه والطاقة، مطالبا بإعادة النظر في العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، حتى يمكن جعل العمل الإنساني أكثر كفاءة، موضحا أن هذا من شأنه أن يجعل التحويلات المصرفية أسرع وأكثر أمانا للمنظمات غير الحكومية مثل كاريتاس. وذكرت "كاريتاس الدولية" أنه إلى جانب إعادة الإعمار، من المهم حماية حقوق الإنسان وضمان سلامة السكان المدنيين.

وبحسب البيانات يعتمد أكثر من 15 مليون شخص في سوريا على المساعدات الإنسانية. وذكرت المنظمة أن 90% من السكان يعيشون تحت خط الفقر. وتدعم المنظمة -بحسب بياناتها- الأسر السورية داخل سوريا منذ سنوات بالتعاون مع شركاء محليين، على سبيل المثال من خلال إمدادهم بالمواد الغذائية ومنتجات النظافة والملابس والأغطية. وفي العام الماضي، ساعدت "كاريتاس الدولية" 7,4 مليون شخص من المعوزين حول العالم بمبلغ 110 ملايين يورو، بما في ذلك في أوكرانيا وقطاع غزة.

 

ع.م / ح.ز (رويترز ، د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW