تعدد اللغات يُحسّن المهارات لدى الأطفال المصابين بالتوحد
١٢ يناير ٢٠٢٥
بالإضافة إلى المهارات الاجتماعية التي يحملها التعدد اللغوي لطفلك، بيّنت دراسة جديدة أن تعلّم أكثر من لغة له أثر جيد على وظائف الدماغ للأطفال، وخاصة لمرضى التوحّد.
إعلان
إتقان عدة لغات بالنسبة للأطفال ليس بالأمر الصعب، وبالإضافة لذلك أثبتت دراسات عديدة في السابق فوائد التعدد اللغوي للطفل وضرورة اهتمام الوالدين بحصيلته اللغوية، ولكن دراسة أمريكية جديدة توصلت لنتائج جديدة.
أفادت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا - لوس أنجلوس للعلوم الصحية والتي نُشرت نتائجها في مجلة "أبحاث التوحد" أن التعدد اللغوي بالنسبة للأطفال عموماً وأطفال مرض التوحد خصوصاً يمكنه أن يحسّن من الوظائف الإدراكية للدماغ بشكل عام بالإضافة إلى أنه يقلل من بعض أعراض المرض ويعزز التحكّم بالأفكار والسلوكيات اليومية لديهم.
ومن خلال تحليل سلوكيات الأطفال الذين خضعوا للمراقبة خلال فترة الدراسة تبيّن أن الأطفال المصابين بالتوحّد وغير المصابين به الذين ينتمون لأسر متعددة اللغات يتمتعون بوظائف إدراكية أقوى بشكل عام، بما في ذلك القدرة على التركيز، وفهم وجهات نظر الآخرين، والتواصل، وانخفاض مستويات السلوكيات التكرارية، مقارنةً بالأطفال في الأسر أحادية اللغة.
وقالت الدكتورة لوكينا أودين، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة الطب النفسي وعلوم السلوك الحيوي في جامعة كاليفورنيا - لوس أنجلوس ومديرة مختبر الاتصال العصبي والإدراك في الجامعة: "اتضح أن التحدث بلغات متعددة، سواء للمصابين بالتوحد أم لا، يرتبط بتحسين القدرة على ضبط النفس، وتحسين المرونة أو التبديل بين المهام، وكذلك تحسين القدرة على فهم وجهات نظر الآخرين."
ترتبط هذه المهارات الإدراكية بالمهارات التي يضطر الطفل متعدد اللغات إلى استخدامها خلال الكلام، وأضافت أودين: "إذا كنت مضطراً للتعامل مع لغتين، عليك قمع إحداها لاستخدام الأخرى، أي أن مهارات الكبح والضبط يتم تقويتها من خلال معرفة لغتين أو أكثر".
بالإضافة إلى أن التحدث بأكثر من لغة له أثر إيجابي على بعض الأعراض الأساسية لمرض التوحّد، مما يؤدي على تحسين التواصل، وتقليل السلوكيات التكرارية، وتحسين مهارات فهم وجهات نظر الآخرين.
وفي حين يُبدي بعض الآباء قلقاً من أن تحدّث أطفالهم لأكثر من لغة قد يُسهِم في تأخر تعلّم اللغة لديهم، تؤكد أودين أن ذلك غير صحيح، بل إن تعلّم الأطفال لعدة لغات له فوائد كثيرة على المدى الطويل.
م.ج
معرض لاس فيغاس يضع الذكاء الاصطناعي بين يديّ طفلك
يطمح معرض الالكترونيات الاستهلاكية بلاس فيغاس إلى الارتقاء إلى مستوى سمعته باعتباره أكبر معرض تجاري للتكنولوجيا العالية عالمياً. معروضات هذا العام أدخلت الذكاء الاصطناعي في جوانب كثيرة من حياتنا، حتى في غرف الأطفال.
صورة من: Reuters/S. Marcus
كودي يضع الذكاء الاصطناعي بين يديّ طفلك
الروبوت المخصص للأطفال كودي، أحد المعروضات المثيرة لاهتمام الجمهور في معرض الالكترونيات الاستهلاكية بلاس فيغاس. ويمّكن الروبوت الوصول إلى مئات المقاطع الموسيقية والقصص والمواضيع التعليمية. يتمتع كودي بالذكاء الاصطناعي الذي يساعده على تعديل تعامله مع الطفل اعتماداً على سلوك استخدام الطفل، كما تكشف شركة بيلار ليرنينغ المصنعة له.
صورة من: Reuters/S. Marcus
تيسلا وبي أم دبليو لجذب اهتمام الأطفال
تقدم شركة بيتون الصينية لوحة فيديو ضخمة بقياس 48 بوصة كلوحة قيادة لسيارتها الكهربائية من نوع M-Byte. وبمثل هذه الشاشة الكبيرة يتضح أن الشركة تولي أهمية كبيرة لبيع المحتويات التعليمية في المستقبل على قدم المساواة مع أهمية بيع سيارتها الإلكترونية. تتيح الشاشة الصغيرة خلف المقود في الوسط الوصول إلى أغلب وظائف التحكم.
صورة من: Reuters/A. Sage
دراجة كهربائية
في دورة معرض الالكترونيات الاستهلاكية بلاس فيغاس لهذا العام طرحت شركة هارلي دافيدسون دراجتها الكهربائية لايف واير. يُمكن هارلي بالفعل طلب الماكينة الإلكترونية مسبقاً، إذ تبلغ التكلفة أقل بقليل من 30 ألف دولار. وتكفي بطاريتها للقيادة لمسافة 170 كلم داخل المدن أو على الطرق السريعة قبل إعادة شحنها مرة أخرى.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Sokolow
عصا سيلفي محلقة!
مكّنت مجموعة من المهندسين المبتكرين الصينيين والإيطاليين عشاق الصور من الانتقال من عصي السيلفي العادية إلى أجهزة السيلفي المحلقة. وتسمى الطائرات بدون طيار الجيب مع كاميرات متكاملة Air 100 و Air Zen و Air Duo. ومن المتوقع أن تُطرح هذه الموديلات في الأسواق على نطاق واسع هذا العام، أولاً في كندا والولايات المتحدة، ومن ثم في السويد وفنلندا واليونان وعشرات الدول الأخرى.
صورة من: Reuters/S. Marcus
روبوت للعناية بالصحة
ترغب شركة سامسونغ العملاقة هي الأخرى في تأمين حصتها في سوق تقنيات مراقبة الصحة. ولهذا فقد طرحت في معرض لاس فيغاس روبوتها بوت كير لمساعدة الناس على البقاء بصحة جيدة. على سبيل المثال يمكن أن يسجل الروبوت البيانات المهمة كضغط الدم ومعدل ضربات القلب ومراقبة دورة النوم.
صورة من: Reuters/S. Marcus
روبوت المساعدة على النوم
وداعاً للأرق وسهر الليالي! هذا ما يعد به الروبوت Somnox لمساعدة الأشخاص على الاستغراق في النوم من خلال المساعدة على التنفس بوتيرة واحدة. كما تنبعث منه الأصوات المناسبة للنوم أو للاستيقاظ. ويمكن أن يكون الرفيق المثالي للكثير من الأشخاص الذين يعانون من الأرق واضطرابات النوم.
صورة من: Reuters/S. Marcus
تتبع حركات العين
تتمتع شركة غانزين التايوانية بدعم كبار الباحثين في مجالات علم النفس والعلوم السلوكية. الهدف من وحدة تتبع حركة العيون الجديدة آورورا إلى رفع إمكانات العين البشرية باعتبارها الواجهة النهائية للعالم الرقمي. ويمكن التحكم في مجموعة متنوعة من الوظائف من خلال حركات العين.