1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تعديل جينيات في الولايات المتحدة لأغراض علاجية

٢٩ يوليو ٢٠١٧

تجربة مثيرة للجدل هي الأولى من نوعها في الولايات المتحدة تتمكن من تعديل الجينات في الأجنة البشرية والتخلص من الجينات المسببة للأمراض الوراثية بكفاءة وأمان.

Symbolbild Embryo Fötus Fetus
صورة من: picture-alliance/dpa

قالت جامعة أوريغون للصحة والعلوم في بورتلاند بالولايات المتحدة إنها أجرت بحثا استعان بتكنولوجيا تسمح بتعديل الجينات في جنين بشري وذلك للمرة الأولى بالبلاد.

وكتب موقع "تكنولوجي ريفيو" الذي كان أول من نشر الخبر أن البحث يفتح آفاقا جديدة سواء من حيث عدد الأجنة التي شملتها التجربة، أو من حيث إمكانية تصحيح بعض الجينات المسببة للأمراض الوراثية بكفاءة وأمان.

ووقعت بعض البلدان على معاهدة تحظر هذه الممارسة بسبب مخاوف من احتمال استخدامها في إجراء تعديلات وراثية حتى يحمل المواليد صفات معينة.

وينطوي البحث الذي أشرف عليه شخرات ميتاليبوف رئيس مركز الجامعة للخلايا الجنينية والعلاج الجيني على تكنولوجيا تعرف باسم (كريسبر) تفتح آفاقا جديدة في الطب الجيني بسبب قدرتها على تعديل الجينات بسرعة وكفاءة.

وتعتبر تكنولوجيا كريسبر مثل مقص للجزيئات يستطيع قص الأجزاء غير المرغوب فيها من الجينوم لتحل محلها أجزاء جديدة من الحمض النووي. ونشر علماء في الصين دراسات مشابهة بنتائج متباينة.

وكان علماء ومتخصصون في علم الأخلاق قالوا خلال لقاء دولي في الأكاديمية الوطنية للعلوم في واشنطن عام 2015 إن تطبيق تكنولوجيا التعديلات الجينية على أجنة بشرية لأغراض علاجية سيكون أمرا "غير مسؤول" إلى أن تحل مشاكل تتعلق بالسلامة والكفاءة.

ر.ض/هـ.د (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW