1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تعرض مروحية وزير الدفاع الألماني لإطلاق نار عند عودته من أفغانستان

١٥ نوفمبر ٢٠٠٩

وزارة الدفاع الألمانية تؤكد صحة تقارير كشفت عن أن سرب الطائرات العمودية الذي أقل وزير الدفاع تسو غوتنبرغ تعرض للقصف خلال عودة الوزير من زيارة لقوات بلاده شمال أفغانستان، وأخبار عن تعزيزات عسكرية ألمانية في المنطقة.

وزير الدفاع الألماني كارل تيودور تسو غوتنبرج خلال نزوله من الطائرة في أفغانستان.صورة من: AP

أكدت مصادر في وزارة الدفاع الألمانية اليوم الأحد (15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2009) التقارير حول تعرض ثلاث مروحيات تابعة للجيش الألماني بينها مروحية كانت تقل وزير الدفاع الألماني ورئيس الأركان لإطلاق نار خلال زيارة الوزير يوم الجمعة الماضية لأفغانستان. وذكرت مصادر وزارة الدفاع في برلين لوكالة الأنباء الألمانية أن الحادث وقع عندما كان الوزير كارل تيودور تسو غوتنبرغ في طريق العودة من قندز شمالي أفغانستان إلى أوزبكستان في أعقاب انتهاء زيارته لأفغانستان وأن المروحيات الثلاثة تعرضت لإطلاق نار بأسلحة مشاة أوتوماتيكية على يد مجموعة من المتمردين.

وكانت تقارير صحفية أفادت أمس السبت بأن المروحيات الثلاث من طراز (سي إتش 53) واصلت الرحلة دون ورود أخبار عن حدوث أضرار جراء إطلاق النار. وأضافت التقارير أن الوزير غوتنبرغ ومفتش عام الجيش فولفغانغ شنايدرهان أحيطا علما بمحاولة استهداف المروحيات خلال الرحلة.

وكانت صحيفة فرانكفورتر ألغماينه زونتاغز تسايتونغ قد كشفت النقاب عن حادث تعرض سرب الطائرات العمودية لوزير الدفاع الألماني الجديد كارل تيودور تسو غوتنبرغ للقصف خلال عودته من أفغانستان إلى أوزبكستان مساء يوم الجمعة الماضي (13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2009). وحسب الصحيفة الألمانية أن إطلاق النار من قبل مقاتلي طالبان وقع عندما كانت الطائرات في منطقة قندز وأن الطائرات العمودية الثلاث من طراز سي اتش 53 استطاعت مواصلة الرحلة. ولم ترد أخبار عن وقوع أضرار جراء القصف. وذكرت الصحيفة أن طائرة من نفس الطراز تعرضت يوم الخميس الماضي لإطلاق رصاص وأصيبت من قبل بنادق آلية وأن أربع رصاصات أصابت مخزن الوقود الخاص بالطائرة.

إرسال وحدة قتالية إضافية

يبلغ عدد القوات الألمانية في أفغانستان إجمالاً نحو 4500 جنديصورة من: AP

من جهة أخرى تعتزم ألمانيا إرسال وحدة قتالية إضافية مؤلفة من 120 جندياً إلى قندز منتصف كانون الثاني/ يناير القادم، وذلك حسبما أعلن وزير الدفاع الألماني يوم الجمعة الماضي في ختام زيارته للمنطقة. ومن المقرر أن يعزز هؤلاء الجنود قوات التدخل السريع الألمانية في قندز والبالغ قوامها 450 جندياً، وهي القوات التي يمكن أن تشتبك مع قوات طالبان وقت الضرورة. في هذه الأثناء تبنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تعبير "ظروف مشابهة للحرب" الذي اشتقه وزير دفاعها غوتنبرغ عند حديثه عن الوضع الحالي في أفغانستان. وفي الوقت نفسه دعت ميركل إلى عقد مؤتمر جديد خاص بأفغانستان مطلع العام المقبل 2010 من أجل تحديد الوقت، الذي ستصبح فيه الحكومة الأفغانية قادرة على تحمل المسؤولية الأمنية عن بلادها بنفسها.

ويبلغ عدد القوات الألمانية في أفغانستان إجمالاً نحو 4500 جندي. وكان غوتنبرغ قد وصل صباح الجمعة الماضي لأفغانستان في زيارة لم يعلن عنها مسبقا لأسباب أمنية. وأراد الوزير الألماني من وراء زيارته تكوين تصور خاص عن المنطقة التي قصفت فيها شاحنتا وقود في الرابع من أيلول/ سبتمبر الماضي من قبل مقاتلتين أمريكيتين تابعتين لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" بأمر من ضابط ألماني بعد أن اختطفتا على أيدي مقاتلي طالبان. وقتل جراء هذا القصف ما يصل إلى 142 شخصاً ما بين مقاتلين ومدنيين حسب بيانات الحلف.

(ع.غ/ د ب أ)

مراجعة: عبده المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW