يعرف ماء جوز الهند بأنه مشروب قليل السكر ومنخفض السعرات الحرارية. كما يعتبر مشروبا مثاليا في أوقات الصيف الحارة إلى جانب فوائده المتعددة على الصحة. تعرف على فوائد ماء جوز الهند في هذا التقرير.
إعلان
ثمرة جوز الهند هي من أنواع الفاكهة الاستوائية التي تعرف بمذاقها اللذيذ وفوائدها المتعددة سواء في اللب وهو الجزء الأبيض منها، أو زيت جوز الهند الذي يستخرج من الثمرة بطرق خاصة، أو الماء الذي يعرف أيضا باسم حليب جوز الهند ويتواجد داخل الثمرة.
وفي أوقات الصيف الحارة سيكون شرب ماء جوز الهند خيارا ممتازا لاحتوائه على نسبة قليلة من السكر وسعرات حرارية منخفضة في حين يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية التي تساهم بشكل كبير في صحة الجسم. فيما يلي بعض فوائد ماء جوز الهند:
بديل للمشروبات الرياضية
من الفوائد الصحية لماء جوز الهند أنه يحتوي على نسبة عالية من الأملاح والتي تشمل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم. وبحسب ما نشره موقع (ميديكال نيوز توداي) الأمريكي فإن ماء جوز الهند قد يكون بديلاً طبيعياً للمشروبات الرياضية.
حماية صحة القلب
يدعم ماء جوز الهند صحة القلب إذ يساعد على استرخاء الأوعية الدموية لتعزيز تدفق الدم وتنظيم مستويات ضغط الدم لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم. بحسب ما نشره موقع (بريفنشن) الأمريكي.
محاربة الخلايا السرطانية
يحتوي ماء جوز الهند على مضادات الأكسدة التي قد تساعد في تحييد الجذور الحرة في الجسم وحماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي الذي قد يسبب العديد من المشكلات الصحية الخطيرة، مثل: أمراض السرطان، والقلب، والسكري.
تنظيم مستويات سكر الدم
يساعد ماء جوز الهند على التحكم في نسبة السكر في الدم ومناسب لمرضى السكري. ولكن يحذر الباحثون من أن بعض الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة مثل أمراض الكلى من توخي الحذر مع كمية ماء جوز الهند التي يستهلكونها.
وبشكل عام ينصح الخبراء بالاعتدال عند استهلاك ماء جوز الهند.
ر.ض/ أ.ح
تعرف على بدائل صحية للأطعمة الغنية بالسكر
رغم التوعية بمخاطر السكر على الصحة، إلا أن الكثيرين لا يستطيعون الاستغناء عن الشوكولاتة والحلوى والمياه الغازية، فكيف يمكن الاستمتاع بالأطعمة والمشروبات المحببة لنا ولكن بكمية أقل من السكر؟
صورة من: ExQuisine/Fotolia
تحذر منظمة الصحة العالمية من الإكثار من تناول السكر، المعروف بـ"السم الأبيض"، إذ حددت نسبة السكر التي يجب أن يتناولها الإنسان يوميا بست ملاعق بحد أقصى.
صورة من: ExQuisine/Fotolia
لا يتخيل بعض الناس حياتهم من دون الشوكولاتة، لذا من المهم أن تعرف أن نسبة السكر في الشوكولاتة تتناسب عكسيا مع نسبة الكاكاو، بمعنى أن الشوكولاتة الداكنة التي تزيد فيها نسبة الكاكاو تحتوي على نسبة سكر أقل وبالتالي فهي أفضل صحيا، وفقا لتقرير موقع "أبوتيكين أومشاو" الألماني.
صورة من: Colourbox
فإذا كنت من محبي الحلوى فالأفضل أن تختار الأنواع الخالية من السكر، لكن احذر الإكثار منها لأن ذلك قد يؤدي للإسهال.
صورة من: Colourbox
مقرمشات الصباح الجاهزة محببة للكبار والصغار لكنها تحتوي على نسبة كبيرة من السكر، لذا ينصح بإعدادها في المنزل عن طريق بقايا الخبز المصنوع من الدقيق الأسمر وخلطها مع الفواكه المجففة.
صورة من: Fotolia
هل تحب المشروبات الغازية لاسيما بنكهة الفاكهة؟ الخيار الأفضل هو خلط الليمون أو البرتقال بالماء وبالتالي تحمي جسمك من كمية كبيرة زائدة عن الحد من السكر التي تحتوي عليها كل زجاجة مياه غازية.
صورة من: Colourbox
الجاتوهات والحلوى بمثابة "قنبلة من السكر"، يمكن الاستعاضة عنها بالخبز المضاف إليه الزبيب مثلا أو بعض الفواكه الجافة أو قطع الشوكولاتة الداكنة الصغيرة، فهو يتمتع بالطعم الحلو لكن بنسبة سكر أقل.
صورة من: Fotolia/Inga Nielsen
يحتوي زبادي الفواكه على نحو 11 إلى 18 غراما من السكر لكل 100 غرام، وفقا لتقرير نشره موقع "أبوتيكين أومشاو" الألماني. وينصح الخبراء بصنع الزبادي في المنزل وإضافة الفواكه الطازجة إليه إذ أن هذا يقلل من السكر بنسبة تقدر بنحو 50 إلى 70 بالمائة.
صورة من: imago
لا غنى عن الكاتشوب مع البطاطا المقلية فرغم أنها يضفي طعما جميلا عليها إلا أنه يحتوي على نسبة كبيرة من السكر، لذا ينصح الخبراء بقراءة المكونات بشكل جيد قبل الشراء، إذ أن الكاتشوب الذي تنتجه بعض الشركات التي تعتمد أنظمة التغذية الصحية، يحتوي على نسبة سكر أقل.