أطلق موقع أمريكي خريطة تفاعلية ترصد كل ثانية وبصورة حية ما يجري في الإنترنيت حول العالم. الموقع تمكن مثلا من رصد حوالي 220 ألف رسالة عبر خدمة "واتس آب" كل ثانية. تعرف على المزيد من الحقائق المثيرة حول هذه الخريطة!
إعلان
أطلق موقع "بينيستوكس دوت إل أيه" على الإنترنت خريطة تفاعلية باسم "إنترنت إن ريال تايم" (الإنترنت على الهواء مباشرة)، تقدم صورة حية ومباشرة لكل ما يجري على شبكة الإنترنت في كل ثانية. يجمع الموقع البيانات عن الشركات ويدمجها معا في صورة رسم توضيحي. الخريطة ستحدد على سبيل المثال عدد المرات التي يختار فيها مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خيار "أعجبني" كل ثانية للتعليق على المشاركات المنشورة على الموقع. وأيضا عدد ساعات تسجيلات الفيديو التي يشاهدها الناس على موقع يوتيوب كل ثانية.
وأشار الموقع إلى أن البيانات يتم جمعها من مصادر متنوعة ولا تمثل أرقاما دقيقة ولكنها تستند إلى تقديرات سوقية. ورغم ذلك فإن الأرقام تقدم لمحة مثيرة عن الإنترنت حيث أشارت إلى أن مستخدمي الإنترنت يرسلون 5700 تغريدة كل ثانية على موقع الإنترنت، ويرسلون حوالي 220 ألف رسالة عبر خدمة واتس آب ويشاهدون أكثر من 2300 ساعة من تسجيلات الفيديو على موقع يوتيوب.
في الوقت نفسه فإن موقع فيسبوك يسجل أكثر من 50 ألف رسالة "أعجبني" في الثانية الواحدة. كما يضم موقع "بينيستوكس دوت أل أيه" بابا يحمل اسم "معركة عمالقة الإنترنت" يكشف حجم مكاسب الشركات الكبرى. وبحسب هذا الموقع فإن موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يحقق ربحا يبلغ 48 دولارا في كل ثانية، في حين أن مايكروسوفت تحقق أرباحا قدرها 700 دولار وآبل تحقق 1100 دولار في الثانية الواحدة. في المقابل يخسر موقع تويتر 20 دولارا في الثانية الواحدة.
س.ع / ط.أ (د ب أ)
معرض سيبيت - عروض ترويجية ضخمة لآخر صيحات التكنولوجيا
"سيبت" هو أكبر معرض للتكنولوجيا في العالم. العارضون قدموا آخر منتجاتهم التقنية بعروض ترويجية مثيرة و فخمة ولكن أيضا بشكل متواضع. أبرز ما يميز نسخة هذا العام من المعرض في ألبوم الصور التالي:
صورة من: Copyright: DW/ A. Becker
جذب هذا الفستان أنظار الزوار في المعرض، إذ تم خياطته بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد. يمكن للطابعات الثلاثية الأبعاد إنتاج قطع غيار للأجهزة الإلكترونية بضغطة زر واحدة، وهذا ما يوفر تكاليف تخزين هذه القطع في المستودعات.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Spata
ميزة أخرى للطابعات الثلاثية الأبعاد هي إنتاج مجسمات صغيرة مطابقة للإنسان. "أن أرى نفسي هكذا، كان في البدء أمرا غريبا لي بعض الشيء"، يقول رينيه شترين من شركة بوتسبوت، وهي شركة متخصصة في الطباعة ثلاثة الأبعاد.
صورة من: Copyright: DW/ A. Becker
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس السويسري يوهان شنايدر أمان يجربان نظارات الواقع المعزز. هذه النظارات تمنحهم رؤية أعمق للأشياء، فهي تربطهم بالإنترنيت للحصول على معلومات إضافية في ما يتعلق بالأشياء التي تظهر أمامهم.
صورة من: Getty Images/AFP/J. MacDougall
نظارات الواقع الإفتراضي كانت أيضا حاضرة في المعرض، لكن لم يتم التركيز عليها كثيرا. الشركة السويدية "يونيتي" قدمت للزوار نظارة تمنح شعور سياقة سيارة الكترونية صغيرة. الشركة تنوي إطلاق النظارات قريبا في الأسواق.
صورة من: Copyright: DW/ A. Becker
"نوكس" هو روبوت، مهمته الأساسية تسلية الزوار المتعبين بعروض بنفحة هوليويدية. الروبوت هو نتاج مشروع لجامعة بفورتسهايم الألمانية. الروبوت يعمل أساسا في مجال عروض التسلية، وبإمكانه الرقص أيضا.
صورة من: Copyright: DW/ A. Becker
شركات عالمية كعملاق الإتصالات الألماني "تيليكوم" أو شركة البرمجيات الألمانية "ساب أي جيه" أو "هواوي" الصينية و "سايلس فورس" الأمريكية، أنفقت مبالغ كبيرة لتسلية زوارهم وخصصت لذلك أجنحة ضخمة. هناك استقبل الشركاء التجاريون في مطاعم خاصة.
صورة من: Copyright: DW/ A. Becker
التنوع هو ما ميز تقديم منتجات حوالي 3300 شركة تكنولوجيا في المعرض. لاي خوجي من مدينة ووهان الصينية يعرض كابلات ألياف زجاجية لنقل سريع للبيانات. ويقول لاي أن شركته "يو أو أف سي" تعد من أكبر المصنعين في هذا المجال.
صورة من: Copyright: DW/ A. Becker
عارض لمنتجات لوازم ألعاب كمبيوتر سباق السيارات فضل جذب الزوار لأجنحته بأسلوب آخر، وذلك عبر توظيف عارضة ترويجية مثيرة. هذه الإستراتيجية يبدو أنها بلغت الهدف المنشود.
صورة من: Copyright: DW/ A. Becker
الجزء الأكبر من العارضين والزوار على حد السواء كانوا رجالا. ذلك ليس غريبا، فمعارض التكنولوجيا غالبا ما تجذب الرجال أكثر من النساء. بعيدا عن العروض الترويجية الضخمة، يركز بعض الزوار عن آخر تكنولوجيات الإنترنيت.
صورة من: Copyright: DW/ A. Becker
محبي التكنولوجيا من الجيل القادم سجلوا أيضا حضورهم في المعرض. هنا يتقدم أطفال فازوا بجائزة دورة ألعاب تكنولوجية. بيد أن ما يعد اليوم صيحات تكنولوجية، ستكون بالنسية لهؤلاء الأطفال، في المستقبل عندما يكبرون، مجرد منتجات قديمة.