يقول الخبراء إن الوضع الذي نستيقظ عليه هو وضعنا المفضل في النوم، سواء كان على الظهر أو البطن أو أحد الجانبين أو حتى وضعية الجنين. ويؤثر كل وضع من هذه الأوضاع على الأعصاب والأجهزة الداخلية فما هي مزايا وعيوب كل وضع؟
إعلان
لكل شخص وضعية معينة في النوم يختارها بحسب ما يريحه، ولكل وضع في النوم مزايا وعيوب كما يلي:
النوم على الظهر: يصنف الأطباء النوم على الظهر على أنه أفضل أوضاع النوم على الإطلاق. إذ أن الرأس والرقبة والظهر تكون في وضع محايد. كما أن النوم في هذا الوضع يقلل من الخطوط التعبيرية وظهور التجاعيد الناتجة عن احتكاك الوسادة ببشرة الوجه. لكن أهم عيوب هذا الوضع في النوم هو أنه قد يتسبب في صعوبة بالتنفس أثناء النوم، كما أن الشخير عند النوم على الظهر يكون صوته أعلى. وينصح الخبراء من يفضلون النوم على الظهر باعتماد وسادة مستوية ورفيعة لسهولة التنفس أثناء النوم، وفقا لتقرير مجلة "بريغيته" الألمانية.
عشرة أسباب للإصابة بالأرق وطرق الوقاية منها
عند المعاناة من اضطرابات النوم، غالبا ما يتم ربط ذلك بالإرهاق والضغط العصبي. ولكن في الحقيقة هناك أسباب أخرى كثيرة. نتعرف على أبرز عشرة أسباب للإصابة بالأرق وكيفية الوقاية منها في صور.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia.com
هناك بعض الأدوية التي تسبب الأرق. مثلا تحتوي بعض العقاقير على الكافايين أو تسبب خللا في إفراز بعض الهرمونات. الأسبرين قد يسبب أيضا صعوبات النوم. فما العمل؟ أولا قراءة التعليمات المرفقة بالعقار الطبي جيدا. ثانيا إذا كان تناول الدواء مساء فيفضل البحث عن بديل لا يؤثر على النوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الكافيين والشايين فعليهم تجنب تناول الشوكولا قبل النوم ببضعة ساعات، وخاصة الشوكولا الداكنة، وفقا لما نقل موقع فوكوس الإلكتروني عن خبير مشاكل النوم، ميشائيل فيلد.
صورة من: Fotolia/Unbreakable
الحساسية: ما أن تدخل في الفراش وتسعد بدفء الغطاء، حتى يبدأ أنفك بالسيلان قليلا مع حرقة في العيون وسعال. حالة يواجهها بعض الناس. وهنا، من لا يعاني من مرض أو حساسية مزمنة، فمشكلته بسيطة. يجب الحفاظ على نسبة رطوبة منخفضة (أقل من 50 %) في غرفة النوم، وتهويتها باستمرار والحفاظ عليها باردة. ولا ننسى تغيير أغطية الفراش والوسادة.
صورة من: Fotolia/Brenda Carson
النوم الزائد: تختلف حاجة الجسم للنوم باختلاف العمر والنشاط الجسدي للإنسان. فالمراهقون والرياضيون والنساء الحوامل بحاجة لمزيد من ساعات النوم (8 ساعات على الأقل). أما كبار السن، فلا يحتاج جسمهم لأكثر من 6 ساعات. ولكن هناك بعض كبار السن ممن ينامون في النهار، فيضطرون للبقاء لساعات طويلة ليلا دون نوم. الحل يكمن في تنظيم أوقات النوم.
صورة من: Gilles Paire/Fotolia
مشاهدة التلفاز واستخدام الحاسوب والهاتف الذكي لساعات طويلة قبل الخلود للنوم، أمر يسبب اضطرابات، بحسب ميشائيل فيلد. ومن لا يستطيع البقاء بدون هاتفه أو حاسوبه، فعليه أن يخفض درجة إضاءة الشاشة على الأقل. أو أن يرتدي نظارة تمنع مرور الضوء الأزرق إلى العينين. لأن هذا الضوء يمنع إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي للجسم.
صورة من: Fotolia/olly
الأسنان ومشاكلها: صرير الأسنان والتقلصات في الفك، هي مشاكل حركية ناجمة عن الإجهاد والضغط غالبا. هذه المشاكل في الأسنان تؤدي لتقلصات في الوجه والرقبة والأكتاف، فينام الشخص بشكل مضطرب. والحل بزيارة الطبيب المختص.
صورة من: Fotolia/djma
ممارسة الرياضة تساعد على نوم هانئ. لا شك في ذلك، ولكن التوقيت مهم. يجب عدم ممارسة الرياضة المجهدة قبل موعد الذهاب إلى النوم مباشرة، وإنما أن يتم ذلك قبل عدة ساعات. لأن الدورة الدموية وعملية الاستقلاب وكذلك العضلات تبقى نشطة لفترة من الوقت قبل أن تعود لحالة الهدوء.
صورة من: Fotolia/Focus Pocus LTD
إشعاع الهاتف المحمول: بحسب الخبير فيلد، "يتأثر حوالي 10% من الناس بالموجات الإلكترونية، فينامون بشكل غير مريح". من الأفضل أن تكون غرفة النوم خالية من الأجهزة الكهربائية والإلكترونية قدر الإمكان.
صورة من: picture-alliance/ dpa
الظروف الأمثل في غرفة النوم: لابد من تهوية الغرفة جيدا. ويجب الحذر من أي مواد أو أقمشة ذات رائحة. وأيضا يجب اختيار الغطاء المناسب والملائم لظروف الطقس.
صورة من: Fotolia/Mihalis A.
التدخين: الاضطرابات في النوم تحدث بشكل أكبر لدى المدخنين. دراسات علمية شارك بها مدخنون وغير مدخنين في نفس الظروف، أثبتت أن المدخنين ينامون بشكل مضطرب ويكون نومهم غير عميق. كما أن المدخنين يبدؤون نشاطهم وهم غير مرتاحين في اليوم التالي.
صورة من: Fotolia/nikkytok
10 صورة1 | 10
النوم على البطن: تساعد هذه الوضعية في النوم على تخفيف الشكاوى الناتجة عن الهضم. كما أن صوت الشخير يكون أقل وتتراجع أيضا صعوبة التنفس أثناء النوم نظرا لعدم وجود ضغط على مجاري التنفس العلوية. لكن عيوب هذا الوضع في النوم عديدة: من بينها أنه يؤدي إلى آلام في العمود الفقري ويزيد الضغط على المفاصل والعضلات، كما أنه يشكل عبئا كبيرا على عضلات الرقبة، نتيجة لحركة الرأس أثناء النوم. وينصح الخبراء من يشعر بالراحة في هذه الوضعية في النوم، بالتخلي عن الوسادة السميكة تحت الرأس ووضع وسادة أخرى تحت الأرداف لإحداث التوازن وتوزيع العبء على مختلف العضلات.
النوم على أحد الجانبين: يقلل هذا الوضع في النوم من الشخير، كما أنه يساعد على فرد العمود الفقري. إلا أن هذا الوضع لا يخلو من العيوب، وتتمثل في الآثار التي تتركها الوسادة على بشرة الوجه والتي يمكن أن تتطور لخطوط رفيعة ثم تجاعيد. إضافة إلى الضغط الشديد على عضلات الكتف والحد من تدفق الدم في الذراع، ما قد يؤثر على أعصاب وعضلات الذراع. وينصح الأطباء باعتماد الوسائد السميكة لمن يفضلون هذه الوضعية في النوم مع وضع وسادة بين الركبتين لتوزيع الضغط على العضلات.
وضعية الجنين: يقل الشخير في هذه الوضعية. كما أنها الوضعية المفضلة لدى الحوامل. إلا أن لها العديد من الأضرار من بينها أنها قد تتسبب في آلام في الركبة والرقبة وصعوبة في التنفس وآلام في البطن والظهر.