"أي الأطعمة يجب أن أتناولها الآن؟" أول سؤال يطرحه المريض بعد تشخيصه بالربو. لنظام الغذائي يلعب دورا كبيرا في السيطرة على الأعراض المزعجة للربو. 5 أغذية على قائمة نصائح الخبراء لتأثيرها الإيجابي على مجرى التنفس.
إعلان
لا يوجد حتى الآن علاج سحري يحقق الشفاء التام من مرض الربو، لكن تغيير النظام الغذائي يمكنه المساعدة في تقليل الأعراض المزعجة . ويتفق الأطباء على أهمية التغذية المتوازنة والصحية، كما ينصحوا مريض الربو بتسجيل يوميات يدون فيها الأعراض والأغذية التي يتناولهما بشكل يومي، ليتعرف بشكل أفضل على المناسب لحالته.
لكن بشكل عام هناك بعض الأطعمة المناسبة لمرضى الربو، وفقا لموقع "ألرغي بيراتونغ"الألماني:
الزنجبيل
لا تقتصر فوائد الزنجبيل على علاج آلام البطن فحسب، فبعض المواد التي يتكون منها تساعد على فتح المجاري التنفسية وبالتالي تقلل من حدة أعراض الربو.
السبانخ
من الخضروات الغنية بالفيتامينات والمواد المعدنية. ووفقا لدراسة نشرت عام 2016، خلص الباحثون إلى أن مخاطر الإصابة بأمراض التنفس تزيد لدى الأطفال الذين لا يحصلون على كميات مناسبة من حمض الفوليك وفيتامين دي.
الدهون المفيدة
رصد خبراء الربو والحساسية فوائد عديدة لما يطلق عليه "مطبخ البحر المتوسط" بطريقة التغذية المعتمدة بشكل كبير على زيت الزيتون والأسماك والفواكه والخضروات، الغنية بالكثير من الدهون الصحية التي تفيد القلب وتقلل من فرص إصابة الأطفال بالربو لاحقا. من المهم هنا التأكيد على أن الحديث هنا يتعلق بالدهون الصحية النباتية مثل زيت الزيتون أو المستخرجة من الأسماك كالأوميغا 3 وليس الدهون الموجودة في الوجبات السريعة.
الطماطم
من الخضروات الغنية بمضادات الأكسدة والسعرات الحرارية القليلة ما يجعلها مناسبة تماما لنظام الغذاء المتوازن لمرضى الربو، كما أن عصير الطماطم يساعد مثل الزنجبيل على فتح المجاري التنفسية، وفقا لموقع "ألرغي بيراتونغ".
التوت بأشكاله وألوانه
التوت الأحمر أو التوت البري والفراولة والكرز، كلها غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة وتتمتع بخصائص تقلل من الالتهابات. وينصح الخبراء بالتنوع في تناول مختلف أنواع التوت المتاحة لتحقيق أقصى استفادة من المواد المفيدة التي تحتويها.
ا.ف/ع.ش
المكيفات الهوائية: هل يمكن أن تُصيبنا بالمرض؟
لمكيفات التبريد مخاطر على الصحة، فهواءها البارد جاف يجفف الأغشية المخاطية بسهولة، ما يسهل دخول الفيروسات والبكتريا على الجسم سريعا، إضافة إلى تأثيرها على الدورة الدموية. جولة مصورة تعرفنا بأضرار المكيفات الهوائية.
المكيفات الهوائية هي الحل الأمثل
كثيرون لا يستطيعون العمل عندما يكون الطقس حارا والعرق يتدفق، ليكون جهاز التكييف هو الحل الأمثل لمشكلة الحرّ. إذ يخفض درجة الحرارة ويساعد على استعادة الطاقة، إلا أن لذلك عواقبه.
تكييف الهواء... متى يكون صحيا؟
تشغيل المكيف بشكل غير صحيح هو أحد أسباب الإصابة بالأمراض. وللوقاية من ذلك ينبغي أن لا يتجاوز الفرق بين درجة الحرارة الخارجية والداخلية من 6 إلى 8 درجات.
صورة من: Fotolia/bzyxx
تأثير على الدورة الدموية
يضر الحرّ الشديد في الخارج والبرد في الداخل بالدورة الدموية، كما أن التكييف المستمر يعيق تكيف الجسم مع الفصل الذي نعيشه. وبالانتقال فجأة من مكان بارد إلى مكان حار، يعرق الجسم ويخسر الكثير من الأملاح، كما أن ضغط الدم يبقى منخفضا رغم أن القلب ينبض بقوة. وإذا لم تكن درجات الحرارة متباينة كثيرا فإن الجسم لا يعرق كثيرا ولا يفقد أملاحا كثيرة، ويبقى ضغط الدم مستقرا.
صورة من: Fotolia/Jürgen Fälchle
احتمال الإصابة بنزلة برد
كلما كان جو الغرفة باردا، كلما ازداد جفاف الهواء فيها، لأن الهواء البارد يمتص ماء أقل، عكس الهواء الحار. لذلك تجف الأغشية المخاطية بشكل أسرع في مكان مكيف وتخترق الفيروسات والبكتيريا بسهولة أكبر الجسم، والنتيجة تكون الإصابة بالبرد.
صورة من: picture alliance/Bodo Marks
الاحتياط من مكيفات الطائرة
في الطائرات خطر الإصابة بالبرد يكون أكبر، وذلك بسبب قرب المسافرين من بعضهم البعض، إضافة إلى الهواء الجاف المنتشر من أجهزة التكييف، وبالرغم من أن الهواء في الطائرة يتم تصفيته 30 مرة في الساعة، إلا أن على المسافر أن يحمي نفسه من نزلة البرد بطريقته الخاصة.
صورة من: Pavel Losevsky/Fotolia
مصدر للجراثيم
يتراكم في مصفاة جهاز تكييف الهواء الأوساخ وحبوب الطلع والفطرية وكائنات دقيقة أخرى. ويساعد الماء المكثَف في المكيف والحرارة على تكاثر الجراثيم بسرعة، وإذا لم يُنظف المكيف باستمرار فإن هذه الجراثيم تنتشر في الهواء.
صورة من: MPI - Polymerforschung
للوقاية من الربو
من الأفضل تنظيف مكيفات الهواء سواء في السيارة أو الحافلة أو مراكز التسوق، إذ يصاب الكثيرون بالسعال عند تشغيل مكيف الهواء في السيارة، ويرجع سبب ذلك غالبا إلى عدم تنظيف المكيف لمدة طويلة، ما قد يؤدي غلى الإصابة بمرض الحساسية أو الربو. لذا يعتبر تنظيف المكيف ضرورة لابد منها، ويكفي القيام به جيدا مرة واحدة سنويا.