تعزيزات أمريكية تصل بولندا وروسيا تنقل طائرات لبيلاروسيا
٥ فبراير ٢٠٢٢
في نفس اليوم وصلت طلائع قوات أمريكية إلى بولندا أمر الرئيس الأمريكي بإرسالها هناك تحسباً لغزو روسي محتمل لأوكرانيا، فيما أعلنت موسكو نقل طائرات مقاتلة إلى بيلاروسيا المجاورة لأوكرانيا.
إعلان
وصلت اليوم السبت (الخامس من فبراير/ شباط 2022) أول تعزيزات عسكرية أمريكية لأعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) في شرق أوروبا إلى قاعدة ريزاشو العسكرية في جنوب شرق بولندا، في الوقت الذي تحشد فيه روسيا قواتها على حدود أوكرانيا.
وهبطت في الصباح طائرة صغيرة تقل ما وصفه مصدر عسكري بولندي بأنه أفراد تسلسل قيادي أمريكي، في مطار ريزاشو-ياسيونكا، في الوقت الذي استمرت فيه الاستعدادات في القاعدة القريبة من حدود بولندا مع أوكرانيا لوصول المزيد من القوات.
وأظهرت لقطات تلفزيونية عمليات إعداد مكان إقامة مؤقت في بلدة ياسيونكا القريبة، في حين شوهد عمال يقيمون سياجاً حول المكان. وقال متحدث عسكري بولندي: "حسبما أُعلن، وصلت إلى بولندا العناصر الأولى من مجموعة اللواء المقاتل من الفرقة 82 المحمولة جواً من الجيش الأمريكي".
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت نقل مقاتلات سوخوي من طراز "سو-25 إس إم" إلى بيلاروسيا، قبل أيام قليلة من انطلاق مناورات عسكرية مشتركة بين البلدين.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات نُقلت لمسافة تجاوزت 7000 كيلومتر، من إقليم بريموريه على بحر اليابان، إلى مطارات عسكرية في منطقة برست القريبة من الحدود البولندية. ولم تفصح الوزارة عن عدد الطائرات المنقولة.
وكانت القيادتان العسكريتان في بيلاروسيا وروسيا أكدتا مراراً أن نقل القوات إجراء ذو طبيعة تدريبية خالصة، ولا يشكل تهديداً لأحد، وأنه يتم بشكل متوافق مع القانون الدولي.
وتنفي موسكو ومينسك اتهامات غربية بأن هذه التدريبات تهدف للتحضير لغزو روسي لأراضي أوكرانياالمجاورة. وتجرى المناورة في الفترة بين 10 و20 فبراير/ شباط الجاري.
وكان حلف الناتو اتهم روسيا بتحريك نحو 30 ألف جندي مؤخراً إلى بيلاروسيا، التي تجاور أوكرانيا من جهة الشمال، بالإضافة إلى صواريخ "إسكندر" التي يمكنها حمل رؤس نووية، وأنظمة دفاع جوي من طراز "إس-400"، ووحدات خاصة من الاستخبارات العسكرية "جي آر يو".
من جانبه، أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن إجمالي عدد القوات التي ستشارك في المناورة لن يتجاوز الحد الأقصى المنصوص عليه في عام 2011، أي ما لا يزيد عن 13 ألف جندي و300 دبابة و500 عربة مدرعة و3500 مظلي.
ي.أ/ خ.س (أ ف ب، رويترز)
وجوه من القرم .. خليط من الأعراق ومصير واحد
تغيرت جغرافية شبه جزيرة القِرم السياسية، فعادت روسية بعدما كانت أوكرانية لأكثر من خمسين عاماً. الصحفي عباس الخشالي زار القرم وجنوب أوكرانيا الصيف الماضي أثناء الاحتفالات بعيد استقلالها والتقط صوراً للناس هناك.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
الباندورا
أوكراني من أصول قوزاقية يعزف على آلة الباندورا. هذا الرجل المسنّ يرتدي ملابس تقليدية للعرقية القوزاقية ويعزف على آلة تقليدية أوكرانية. ومن المعروف أن القوزاق يعتبرون مؤسسي أوكرانيا خلال حربهم ضد المملكة البولندية في القرون الوسطى.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
ذهبية
فتاة أوكرانية ترتدي ملابس تشبه تلك التي كانت ترتديها الإمبراطورة الروسية كاترينا الكبيرة. لكنها قررت - كما يظهر - أن تختار اللون الذهبي لثيابها ولبشرتها. الفترة التي حكمت فيها كاترينا كنت فترة ذهبية لروسيا القيصرية. بجانبها طفل صغير يراقبها ويتساءل في نفسه عمن تكون...
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
كبرياء روسي
طفلان روسيان سائحان يقفان لالتقاط صورة لهما في قصر ليفاديا بمدينة يالطا المطلة على البحر الأسود. بعد (ضم شبه الجزيرة إلى روسيا)، أضحت أي زيارة مستقبلية لهذين الطفلين لا تعدو زيارة إلى جزء من (الوطن).
صورة من: DW/A. Al-Khashali
خلف الشعر المتطاير
صراع الهواء وضوء الشمس وكاميرا المصور. من يسبق ويخطف صورة لحسناء أوكرانية تقف أمام قصر أحد نبلاء روسيا في عهد كاترينا الكبيرة بالقرم.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
حيرة أم فزع؟
الحيرة على وجه شاب أوكراني متعب يجلس في حافلة عمومية سوفييتية الصنع. مرّ على سقوط الاتحاد السوفيتي 22 عاماً وما زالت آثاره في كل مكان بالقرم. لكن بعد عودة شبه الجزيرة لروسيا، هل سيتحسن حال الناس هناك ويبتسم هذا الرجل المتعب، أم أن دوامة الحياة لن تمنحه الابتسامة أبداً؟
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
خصام حول الوطن
جيلان أم جيل واحد؟ روسيتان أم أوكرانيتان أم الأمران معاً؟ سيدة تلعق البوظة وتراقب المصور الفضولي، فيما تجلس خلفها امرأة طاعنة في السن تبيع مراوح يدوية صينية الصنع.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
عينان بلون البحر
أوقفتها على ساحل يالطا. سألتها إن كان لون عينيها حقيقياً؟ أومأت بالإيجاب، فطلبت أن التقط صورة لها. إنها سائحة روسية في أرض الأجداد، أجنبية كانت في وقتها واليوم "بنت البلد".
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
الحظ لمن لا حظ له
لا تأبه بالزحام ولا المارة. تبيع اليانصيب لتعيش. تبيع الحظ للآخرين ولم يسعفها حظها، فولدت في عصر السوفييت وتغير الناس والبلد والانتماء. ما يدور حولها لا يثيرها، فظهرها منحن وعقلها مشغول بالقراءة.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
أربعة عيون
عينان على المارة وعينان تراقبان المصور. تعدد الوجوه والأجناس في يالطا - تعدد يظهره لون العيون والبشرة.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
جيل يحمل جيلاً
في بخشه سراي، عاصمة مملكة تتار القرم سابقاً، تحمل فتاة تتارية طفلها في انتظار الحافلة القادمة من العاصمة سيمفروبول.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
وطن واحد
أوكرانية من أصول روسية وابنها مع تتارية في سوق للخضار بوسط يالطا. الجميع يريد العيش في وطن يمنحهم الخبز والأمان. لكن للسياسة قول آخر...
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
وجوه تتارية
ثلاث فتيات تتاريات مسلمات في مطعم تتاري بنفس السوق. التتار المسلمون أقلية في القرم ويخافون من بطش موسكو، الذي أصابهم مرتين عبر التاريخ.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
"الأباتشي" في قطار أوكراني
البعض يريد الهروب من هويته، لينتمي إلى قبائل الهنود الحمر. خليط من الألوان يعكس روح الرفض لمجتمع توقف عنده التاريخ لمدة.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
فرحة بالعيد الوطني
يصادف عيد استقلال أوكرانيا الرابع والعشرين من آب/ أغسطس كل عام. أثناء الاحتفالات بهذا العيد العام الماضي، تبدو هذه الفتاة الصغيرة فرحة بركوب الحصان القزم في أوديسا، فيما تبادلها صاحبة الحصان الابتسام.