1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تعزيزات عسكرية جديدة إلى سيناء واشتباك مع مسلحين

١٢ أغسطس ٢٠١٢

قُتل أكثر من 60 شخصاً في سيناء حتى الآن بعد أسبوع من بدء عملية "نسر" التي يشنها الجيش المصري على من تصفهم القاهرة بـ"الإرهابيين والمجرمين". وأسفرت اشتباكات اليوم الأحد عن مقتل سبعة مسلحين واعتقال ثلاثة آخرين.

epa03352095 Egyptian army tanks loaded on trucks are seen ahead of expected offensive against militants, in Arish, northern Sinai, 09 August 2012. Media reports state that Egypt on 09 August sent reinforcements to the Sinai Peninsula as it pursues a military campaign against Muslim militants suspected of killing 16 of its soldiers. Troops have been positioned in Al-Arish, the capital of the North Sinai province, ahead of renewed raids on militant strongholds, according to witnesses. EPA/STR +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture alliance / dpa

قتلت قوات الأمن المصرية اليوم الأحد (12 آب/ أغسطس 2012) ستة من العناصر المسلحة وأصابت سابعاً بطلق ناري خلال عملية تمشيط في منطقة الجورة بوسط سيناء. وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية :"قامت قوات من الجيش والشرطة المصرية بمهاجمة معقل للجماعة التكفيرية في المنطقة الشرقية في قرية نجع شبانة والجورة، واندلعت مواجهات عنيفة استخدم الجيش المصري فيها القذائف المدفعية ما أدى إلى مقتل سبعة من العناصر المطلوبة وإصابة أخر بجروح خطيرة".

وحسب المصدر، جرى نقل القتلى والمصاب إلى المستشفي العسكري في العريش، مؤكداً استئناف عملية "نسر" في جميع أنحاء شبه جزيرة سيناء وفق خطة أمنية موضوعة. وأضافت المصادر الأمنية أن "المسلحين كانت بحوزتهم قذيفة آر بي جي وأسلحة آلية وعدد كبير من القنابل اليدوية، وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الجيش".

يعاني قطاع غزة من نقص حاد في جميع لوازم البناء التي يتم تهريبها منذ سنوات عبر الأنفاق بين القطاع ومصر.صورة من: shawgy al farra

وكان مسؤول مصري قد أعلن أن مسلحين قد شنوا هجوماً في وقت مبكر من صباح اليوم على معسكر قوات حفظ السلام الأممية في منطقة الجورة. لكن كاثلين ريلي، المسؤولة في القوات متعددة الجنسيات التي تراقب تطبيق معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية قالت إن الهجوم لم يصب نقطة اتصال تابعة للقوات الدولية توجد بالقرب من نقطة التفتيش المصرية. وأضافت "كان هناك إطلاق نار على نقطة تفتيش للجيش والشرطة المصريين غير بعيد من نقطة الاتصال. وكان بالإمكان سماع أصوات الطلقات لكن رجالنا لم يتعرضوا لهجوم إطلاقاً".

على صعيد آخر أكد المصدر الأمني أنه تم القبض على ثلاثة متهمين في منطقة الخروبة وبحوزتهم كمية كبيرة من القنابل وقذائف الهاون. من ناحية أخرى، وصلت تعزيزات عسكرية إضافية اليوم إلى العريش تشمل عربات حاملة للصواريخ ودبابات وحوالي 200 ضابط وجندي مصري في إطار استكمال التعزيزات العسكرية في سيناء.

مساعدات أمنية أمريكية

من جانب آخر ذكرت صحيفة نيويورك تايمز مساء السبت أن الولايات المتحدة ومصر تحاولان وضع خطة أمنية جديدة وتقاسم المعلومات مع الجيش والشرطة المصريين لمواجهة تدهور الوضع في سيناء.

وأضافت إن هذه المعلومات تشمل الاتصالات التي يتم التقاطها لناشطين بالهواتف النقالة أو اللاسلكي وصوراً تلتقط من الجو بواسطة طائرات وطائرات بدون طيار وأقمار اصطناعية. كما تشمل المساعدات الأمريكية الجديدة تزويد الجيش المصري بمعدات عسكرية وتدريباً شرطياً ومراقبة إلكترونية وجوية.

حماس: "لا إدانة مصرية لغزة في هجوم سيناء"

من جهتها، أعلنت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة اليوم الأحد أنها تلقت تأكيدات مصرية رسمية بعدم اتخاذ أي إجراءات ضد القطاع عقب الهجوم المسلح الأخير في سيناء. وقال صلاح البردويل القيادي في الحركة، في مؤتمر عقده في غزة، إن جميع اتصالات حركته مع القيادة المصرية لا توحي بأي إدانة لقطاع غزة بهجوم سيناء.

وأكد البردويل أنه "لم تتقدم مصر إلى الحكومة في غزة بأي اتهام منذ الجريمة إلى هذه اللحظة، ولم تقدم أي معلومات عن تورط الفلسطينيين في غزة بهذه الجريمة ولم تطلب من الحكومة أو الحركة أي طلبات محددة في هذا الإطار".

وتابع القيادي الحمساوي قائلاً إن "البديل الحضاري عن الأنفاق هو فتح معبر رفح وبطريقة رسمية أمام البضائع والأفراد، ونحن على ثقة بأن القيادة المصرية ستعمل على إيجاد هذا البديل ونرجو أن لا يطول إغلاق معبر رفح".

(ع.ع/ د ب ا، ا ف ب، رويترز)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW