1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تعزيزات عسكرية في جسر الشغور وسط دعوات فيسبوكية لـ "ثلاثاء النهضة"

٧ يونيو ٢٠١١

عزز النظام السوري من التواجد العسكري في جسر الشغور. فيما دعا ناشطون إلى تنظيم مظاهرات مناهضة للنظام تحت اسم "ثلاثاء النهضة". وديبلوماسي تركي يرفض الكشف عن هويته يقر بلجوء سوريين، من بينهم جرحى، إلى تركيا هربا من القمع.

رقعة الاحتجاجات في سوريا في اتساعصورة من: picture alliance/abaca


اتجهت ناقلات جنود اليوم الثلاثاء (07 حزيران / يونيو) إلى مدينة جسر الشغور في شمال غرب سوريا التي تشهد تظاهرات مناهضة للنظام واعمال عنف دامية، الأمر الذي أثار مخاوف ناشطين في مجال حقوق الإنسان من ازدياد أعمال القمع قسوة ووحشية. في غضون ذلك وجه ناشطون عبر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي دعوة إلى تظاهرات تحت مسمى "ثلاثاء النهضة"، مطالبين الجيش بحماية المدنيين من "عملاء" النظام. وكتب المنظمون على صفحة "الثورة السورية 2011"، محركة الاحتجاجات غير المسبوقة ضد نظام الرئيس بشار الأسد منذ 15 آذار/مارس، "ثلاثاء النهضة 7 حزيران/يونيو (...) لا ندعو إلى المعركة ونرفض حمل السلاح ضد إخوتنا في الجيش. ندعوهم إلى حمايتنا والدفاع عنا من نيران عملاء النظام"، مشيرين إلى أنهم "ضد الطائفية".

دعوة فيسبوكية إلى "ثلاثاء النهضة"

ووجهت صفحة "الثورة السورية 2011" توجيهات الى المتظاهرين "في المدن المهددة بهجومات عصابات النظام، وخصوصا مدينة أدلب" التي تبعد 330 كلم شمال دمشق. وطلبوا من السكان "إحراق إطارات" و"إغلاق الطرق بالحجارة والأخشاب" لمنع وصول تعزيزات عسكرية، كما قالوا.

أنباء عن تعزيزات أمنية في بلدة جسر الشغور...وأخرى عن انشقاق داخل الجيش السوري، فهل هي أول بوادر لانقلاب الجيش على الأسد؟صورة من: dapd

وفي تطور آخر، أذاعت قناة الجزيرة اليوم الثلاثاء (07 حزيران / يونيو) شريط فيديو لرجل قالت إنه ضابط سوري منشق يدعو فيه جنود وضباط الجيش السوري للوقوف ضد الرئيس بشار الأسد والتوقف عن قمع المحتجين على حكمه. وعرف الضابط نفسه بأنه "الملازم أول عبد الرازق محمد طلاس من الفرقة الخامسة اللواء 15 الكتيبة 852" وقال إنه من بلدة الرستن في محافظة حمص وإنه دخل الجيش "تحت اسم حماية الشعب". وأضاف أنه لم يعد قادرا على مواصلة العمل بالجيش السوري "بعد الشيء الذي شاهدته من جرائم بدرعا وسوريا كلها وتحت هذه الظروف التي مارسها الجيش في درعا وباقي المناطق"، مناشدا الجيش السوري ب"الانحياز للشعب". ولم يتضح أين ومتى كان طلاس يتحدث ولم يظهر من البث أن هناك من يطرح أسئلة عليه. ويتحدث بعض النشطاء عن حالات انشقاق داخل الجيش لكن يستحيل التحقق من هذه الأنباء أو من الروايات الرسمية عن الاضطرابات في سوريا لأن السلطات تمنع معظم وسائل الإعلام الدولية من العمل في البلاد.

ديبلوماسي تركي يقول إن 41 سوريا هربوا من قمع الأسد إلى تركيا

ميدانيا، أعلن مصدر دبلوماسي تركي اليوم الثلاثاء لفرانس برس أن نحو أربعين سوريا لجأوا إلى تركيا نهاية الأسبوع الماضي هربا من القمع، مشيرا إلى وفاة احدهم متأثرا بجروحه خلال نقله. وأوضح المصدر الدبلوماسي طالبا عدم كشف هويته أن "رجلا مصابا بالرصاص فارق الحياة في سيارة الإسعاف التي كانت تنقله نحو مستشفى في تركيا بعد عبوره الحدود في حالة خطيرة" في محافظة هتاي (جنوب). وأضاف أن بين الأشخاص الواحد والأربعين الذين عبروا الحدود تمت معالجة نحو عشرين منهم لإصابات مختلفة لمشاركتهم على ما يبدو في حركة الاحتجاج ضد النظام السوري في شمال غرب سوريا.

وتقول جماعات حقوقية إن قوات الأمن قتلت أكثر من 1100 مدني منذ بدء الانتفاضة على الأسد قبل 11 أسبوعا. وألقت السلطات السورية باللائمة في العنف على مجموعات مسلحة تقول إنها أطلقت النار على مدنيين وعلى قوات الأمن.

(ش.ع / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: هبة الله إسماعيل

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW