يمكن لنزلاء الفنادق أن يكونوا شديدي الحساسية وغالباً ما يكونوا كثيري الطلبات ولحوحين فيما يتعلق بالطعام، وبوسع المرء أن يسأل عن ذلك أي مدير فندق أو كبير طهاة في مطعم بفندق.

وفي برلين، في فندق ادلون عند بوابة براندنبورغ التاريخية، يقوم رئيس الطهاة دانيال لينغسفيلد بتعريف ضيوفه بأسرار أطباقه المتنوعة من الكاري والسوشي و"الديم سام" والبط التايلاندي. ويجتمع لينغسفيلد والهواة لمدة أربع ساعات بعد الظهر عند مواقد مطبخه.

أما في فندق " بارك ويغيس" على شاطئ بحيرة لوسيرن بسويسرا فيمكن للهواة تسجيل أنفسهم لدورات تعليمية ممتدة على مدار اليوم في "سباركس" وهو المطعم الذي يديره رئيس الطهاة فلوريان غيلغيس.

ويختلف التركيز في مطبخ "سباركس" استناداً إلى الموسم، فتكون الفكرة الرئيسية في فترة الربيع "الغابات والمروج" بينما في الخريف فهي "فروم روتس تو جيم" أو (من الجذور إلى اللعب). كما إن الأسماك والمحار جزء أيضاً من بعض الدورات التعليمية.

أما في منتجع مايا في جزيرة ماهي بسيشل، فيمكن قضاء يوم مسمى "تذوق سيشيل" مع رئيس الطهاة لترافقه إلى السوق المحلي وانتقاء المكونات في حديقة الفندق. ثم يتوجهون إلى المطبخ حيث تعد الأكلات المتخصصة على طراز "الكريول" مثل سلطة قلب النخيل، والإخطبوط والسمك بالكاري، والخفاش بالكاري، وسلطة الكاكايا، وفاكهة الخبز وحلوى جزيرة سيشل الخاصة (دوب دو بانان).

م.م/ ع.غ (د ب ا)