1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Steinmeier besucht Bagdad zum erstem Mal

إعداد: حسن حسين١٨ فبراير ٢٠٠٩
صورة من: dpa

زيارة وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير لبغداد برفقة وفد اقتصادي رفيع المستوى تشير إلى طي ألمانيا لصفحة حرب العراق 2003 ، وتوجيه الأنظار إلى مستقبل العلاقة بين البلدين. زيارة أثارت اهتمام الصحف الألمانية الصادرة صباح اليوم.

عن الزيارة كتبت صحيفة Handelsblatt الصادرة في دوسلدورف:

"بهذه الزيارة يمكن طي صفحة حرب العراق 2003 نهائيا. وربما يبقى وزير الخارجية شتاينماير نفسه عرضة لضغوط داخلية في إطار التحقيقات الجارية في اللجنة البرلمانية الخاصة بتقديم موظفي مخابرات ألمانية في بغداد معلومات للولايات المتحدة الأمريكية عشية الحرب. لكن زيارته تشكل إشارة واضحة على أن معارضي الحرب السابقين يرغبون في إنهاء التوتر في العلاقات الأطلسية. وهذا أمر يتناغم كليا مع مساعي الرئيس الجديد في البيت الأبيض باراك اوباما الخاصة بسحب قوات بلاده من العراق. وإضافة إلى ذلك فإنه بزيارته هذه يظهر لإدارة اوباما استعداد الحكومة الألمانية لتعاون أوثق مع واشنطن، وأنها مستعدة لتحمل مهمات غير سهلة وهذا أمر جيد أيضا".

في هذا السياق كتبت صحيفة Münchner Merkur :

" زيارة الوزير الألماني لبغداد أثارت العجب. وهذا أمر مفهوم؛ ألم تكن بغداد حتى الأمس القريب من وجهة نظر الحزب الاشتراكي الديمقراطي المحطة الأخيرة قبل الجحيم، ومنطقة يحكمها الإرهاب والتطرف والعنف؟. ثم ألم يكن شتاينماير نفسه هو الذي أيد رئيسه شرودر ووزير خارجيته آنذاك فيشر ضد حرب بوش على العراق؟ تحول شتاينماير هذا و توقيت زيارته يأتيان بدوافع سياسية داخلية بالدرجة الأولى. إذ أصبح التقرب من الصديق الأمريكي أمرا مرموقا منذ تولي الرئيس اوباما قيادة دفة حكم القوة العظمى. وهذا ما تسير عليه الحكومة الألمانية عموما والوزير شتاينماير خصوصا الذي يرغب في أن يكون هو المستشار في الخريف المقبل".

وعن تعاون ألمانيا مع العراق كتبت صحيفة Mitteldeutsche Zeitung:

" أعلنت ألمانيا قبل عام عن استعدادها للمساهمة في إحلال الاستقرار في العراق وإعادة بنائه. ولكن لم يحدث الكثير منذ ذلك الوقت. والآن قد يتغير هذا الموقف. إذ إن مرافقة وفد اقتصادي للوزير تشير إلى أن فرص العمل هناك باتت أكبر من المخاطر الكامنة فيه. فالعراق يحتاج وبشكل عاجل إلى استثمارات كبيرة. وكلما تحسنت الظروف المعيشية وتوفرت للناس فرص العمل، ينخفض الميل إلى العنف. كما أن التصدير إلى الأسواق الأجنبية يضمن فرص العمل في ألمانيا. وبهذه الزيارة يبدو مرشح الاشتراكيين الديمقراطيين لمنصب المستشارية شتاينماير وكأنه يتنصل تدريجيا من سياسة المستشار السابق غيرهارد شرودر".

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW