تعهدات في قمة مراكش للمناخ بالانتقال للطاقة المتجددة
١٨ نوفمبر ٢٠١٦
اختتمت في مراكش أعمال قمة المناخ بتعهد نحو خمسين دولة بالإسراع في التحول بشكل كلي لاستخدام الطاقة المتجددة للتخفيف من درجة الاحتباس الحراري. وأعلن رئيس المؤتمر نقل القمة المقبلة من فيجي، إلى مدينة بون الألمانية.
إعلان
أعلنت الرئاسة المغربية للمؤتمر الدولي الثاني والعشرين للمناخ، اليوم الجمعة (18 نوفمبر/ تشرين الثاني) أن فيجي ستنظم اللقاء الدولي المقبل الذي سيعقد في نهاية 2017 بشكل استثنائي ولأسباب لوجستية في مدينة بون الألمانية، مقر الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية.
وسيعقد المؤتمر في بون لأن الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ لا يستطيع استقبال ما بين 15 ألف وعشرين ألف شخص في موقع واحد وتأمين أماكن قريبة لإقامتهم. والمدينة الألمانية هي مقر الاتفاقية التي تجري مفاوضات دولية بشأنها بين 190 بلدا.
وفي هذا السياق قال فرانك بينيماراما، رئيس الوزراء الفيجي في اليوم الأخير من المؤتمر الدولي حول المناخ في مراكش "إنها مسؤولية كبيرة على عاتق دولتنا الصغيرة". وأضاف "نحتاج كدولة في جزر في المحيط الهادئ أن نظهر للعالم المشكلات التي نعانيها" بسبب التغير المناخي.
وفي اختتام قمة المناخ في مراكس، تعهدت 47 دولة وهي الأكثر تضررا من التغيرات المناخية، بتحويل إنتاجها للطاقة بأسرع وقت ممكن إلى المصادر المتجددة.
وقد تم تبني القرار في مدينة مراكش المغربية، حيث بحث المفاوضون تفاصيل اتفاق العام الماضي لابقاء الاحتباس الحراري في مختلف أنحاء العالم عند أقل من 2 درجة مئوية والسعي لبذل جهود لابقاء الزيادة في درجة الحرارة عند اقل من 1,5 درجة مئوية.
والدول التي تعهدت بالتوقف عن إنتاج الوقود الأحفوري تنتمي إلى "منتدى الدول الأكثر تضررا من تغير المناخ" وتلتزم بالإبقاء على هذا الهدف وهو 1,5 درجة.
وسوف تقوم الدول التي من المقرر أن تتبنى الوثيقة بتحديث خططها الوطنية للحد من الانبعاثات والتي كانت قد قدمتها لمؤتمر باريس للمناخ العام الماضي في أسرع وقت ممكن قبل 2020 في إطار مساعي تعزيز الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ.
هـ.د/ ع.ج (د ب أ، أ ف ب)
"حصاد الضباب" مشروع رائد في جنوب المغرب لحل مشكلة المياه
بفضل مشروع رائد يعتمد على استخراج المياه من الضباب تمكنت جمعية مغربية بدعم ألماني من إيصال المياه الصالحة للشرب إلى مئات العائلات بقرى نائية جنوب المغرب. المشروع تم تتويجه في مؤتمر المناخ بمراكش. (إعداد محمد أكينو/ ه.د)
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Messara
يقوم المشرفون على مشروع "حصاد الضباب" باعتراض الضباب في قمم الجبال جنوب المغرب لاستخراج المياه وتجمعيها وجعلها صالحة للشرب. وبفضل هذا المشروع تم تزويد حوالي 400 شخص بالماء الصالح للشرب بإحدى القرى الواقعة جنوب المغرب.
صورة من: Darsihmad Assiciation
تشتغل جمعية "دار سي حماد" على هذا المشروع في منطقة سيدي افني بجنوب المغرب منذ أكثر من عشر سنوات بشراكة مع "مؤسسة ميونخ ري " الألمانية. وبفضل مشروعها الرائد هذا، حصلت الجمعية على جائزة تشجيعية من الأمم المتحدة على هامش قمة المناخ بالمغرب.
صورة من: Darsihmad Assiciation
مشروع حصاد الضباب أنقذ السكان من معاناة نقص المياه وساهم في استقرارهم وتوقف الهجرة إلى القرى والمدن المجاورة. وخفف عن النساء والأطفال عبء إحضار الماء من مناطق بعيدة.
صورة من: Munich Re Foundation
محمد سوسان سعيد بربط قريته بشبكات مياه الشرب، وهو ما سمح له بالاستفادة من حماره في الحرث بدلا من استخدامه طول الوقت في جلب المياه من منحدرات الجبل وفي الآبار البعيدة عن قريته .
صورة من: DW/M. Akinou
جمعية "دار سي حماد" طورت مشروع "حصاد الضباب"، حيث تم وتم تنصيب أكثر من 600 متر مربع من الجيل الجديد للشبابيك " كلاود فيشر " التي صممتها المؤسسة الألمانية wasserstiftung. وتعطي هذه الشبابيك مردودية مضاعفة وتقاوم سرعة الرياح التي تصل الى 120 كلم في الساعة.
صورة من: Darsihmad Assiciation
تعمل جمعية "دار سي حماد" بدعم من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية على تطوير مشروع "حصاد الضباب" من أجل إمداد 13 قرية جديدة جنوب المغرب بالماء مطلع العام المقبل.
صورة من: DW/M. Akinou
في ساحة جامع الفنا الشهيرة بمراكش...نماذج من الطبخ المغربي الشعبي لزوار المدينة التي تحتضن مؤتمر المناخ العالمي بمشاركة وفود 190 دولة.