1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تعيين دبلوماسية أمريكية لقيادة جهود الوساطة في ليبيا

٦ ديسمبر ٢٠٢١

رفضت روسيا دعم دبلوماسي بريطاني ليكون مبعوثا أمميا إلى ليبيا. ولتجنب تعقيدات مجلس الأمن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية قرر غوتيرش تعيين دبلوماسية أمريكية مستشارة خاصة له في ليبيا نجحت من قبل في جهود الحوار السياسي.

الدبلوماسية الأمريكية ستيفاني وليامز خلال منتدى الحوار الليبي في جنيف بسويسرا أول فبراير/ شباط 2021
الدبلوماسية الأمريكية ستيفاني وليامز ستقود "المساعي الحميدة وجهود الوساطة... لمتابعة تنفيذ مسارات الحوار الليبي الثلاثة - السياسية والأمنية والاقتصادية..". صورة من: UNITED NATIONS/AFP

عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين (السادس من ديسمبر/ كانون الأول 2021) الدبلوماسية الأمريكية ستيفاني وليامز لقيادة جهود الوساطة في ليبيا، بعد استقالة مبعوثه الخاص قبل أسابيع فقط من الانتخابات المقررة في البلد الذي مزقته الحرب.

ومن المقرر أن يتنحى يان كوبيش مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا يوم الجمعة. وقال كوبيش الذي يتخذ من جنيف مقرا له الشهر الماضي إن هناك حاجة لأن يكون لكبير المبعوثين مقر في العاصمة الليبية طرابلس وإنه استقال "لتهيئة الظروف لذلك".

وقال دبلوماسيون إن غوتيريش اقترح بشكل غير رسمي على الدبلوماسي البريطاني المخضرم نيكولاس كاي أن يحل كوبيش، لكن روسيا قالت إنها لن تدعمه. ويجب أن يوافق مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة على أي تعيين جديد. غير أن غوتيريش عين وليامز مستشارة خاصة له، الأمر الذي لا يتطلب موافقة المجلس.

وكانت وليامز هي القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا بعد استقالة غسان سلامة في مارس/ آذار 2020 بسبب الإجهاد، وقبل الموافقة على كوبيش في يناير/ كانون الثاني 2021. ويسرت جهود وجلسات ملتقى الحوار السياسي التي أفضت لتوحيد المؤسسات التنفيذية في ليبيا، والتوجه نحو انتخابات برلمانية ورئاسية بدءاً من نهاية العام الجاري.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان إن وليامز ستقود "المساعي الحميدة وجهود الوساطة والتواصل مع الأطراف المعنية في ليبيا والإقليمية والدولية لمتابعة تنفيذ مسارات الحوار الليبي الثلاثة - السياسية والأمنية والاقتصادية - ودعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا".

ومن المقرر إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول، وتأجيل الانتخابات البرلمانية إلى يناير/ كانون الثاني أو فبراير شباط. غير أنه لم يتم الاتفاق بعد على قواعد الانتخابات.

ع.ش/ص.ش (رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW