أظهرت تجارب حديثة أن النظام الغذائي الذي تتبعه الحامل يزيد من مخاطر إصابة جنينها بمرض الربو. كما توصلت الدراسة إلى أن تأثير الغذاء يبدأ في وقت مبكر، منذ تشكّل الأجنة في أرحام الأمهات.
إعلان
اعتاد العلماء أن يعزوا إصابة الأجنة بمرض الربو إلى إسراف الحوامل في العناية بالنظافة الجسدية، كما أن تلوث الهواء في الطرق يزيد من احتمالا إصابات الأجنة بهذا المرض، ولكن لوحظ مؤخرا أنّ للأمر علاقة وثيقة بغذاء الحوامل، فالوجبات السريعة مثلا تزيد من تكرار نوبات ضيق التنفس بحسب ما أظهره تقرير لمؤسسة "نيتر كوميونيكيشن".
تقرير الباحثة ثوربورن من جامعة كلايتون عزز الاعتقاد السائد بأنّ " الغذاء النموذجي الغربي يزيد من احتمالات الإصابة بمرض الربو، فيما تحمي أغذية البحر الأبيض المتوسط التي تعتمد على السماك والفواكه والمكسرات والخضروات الأطفال من مخاطر الإصابة بهذا المرض".
ويعد الإكثار من استهلاك الشحوم وتقليل استهلاك الفواكه سببا مباشرا لإصابات ضيق التنفس الحادة، لكون الأنسجة المتوفرة في الفواكه والخضر تعد عامل حماية حاسما ضد هذا المرض.
الجديد في هذا الباب اليوم، أن تأثير الغذاء يبدأ في وقت مبكر، منذ تشكّل الأجنة في أرحام الأمهات، ثوربون وزملائها دأبوا على تغذية إناث الفئران الحاملة بأغذية غنية بالأنسجة أو فقيرة بالأنسجة. بعد ولادتها، أعيد علف الفئران إلى الغذاء الطبيعي، وحين بلغت أعمارها 6 أسابيع، وضعها الباحثون تحت تأثير نقاط الأنسجة المهيجة للحساسية ليستفزوا بذلك أمراض ضيق التنفس.
عشر نصائح لتحسين فرص الحمل
قد يرغب الزوجان بإنجاب أطفال، ولكن لا تنجح الأمور معهما رغم أنهما بصحة جيدة. يقدم موقع "فاميليه" الإلكتروني، المعني بشؤون العائلة، عشر نصائح "ذهبية" للحمل بسرعة، ودون الانتظار شهورا طويلة.
صورة من: Fotolia/luna
تحري أيام الخصوبة: فرصة الحمل تكون الأكبر قبل إنتاج البويضة وبعدها بأيام قليلة. لذلك، فإن تحرّي يوم إنتاج البويضة عبر عدة وسائل علمية يساعدك على تحديد الفترة المثالية للحمل.
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst
خذي الأمور بتأن ودون توتر: تميل النساء اللواتي يرغبن في الحمل سريعاً إلى التخطيط المبالغ فيه والبحث عن أيام الخصوبة الأعلى لدفع الزوج إلى المعاشرة الزوجية. ولكن أحيانا بتوتر شديد. لذلك يجب عدم المبالغة في الأمر.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia.com
التغذية الصحية: التوازن الهرموني من أهم شروط الحمل لدى المرأة، والتغذية بشكل صحي تضمن هذا التوازن وتوفر المواد اللازمة لنمو الجنين.
صورة من: Fotolia/kab-vision
الكحول والكافين والنيكوتين: التقليل من استهلاك الكحول والقهوة والشاي أمر ضروري لحمل سريع وسليم. كما يجب الإقلاع تماماً عن التدخين لما له من أضرار على الجنين.
صورة من: picture alliance/All Canada Photos
الاعتدال في ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة مهمة جداً للحمل السريع، لأنها تنظم الوزن وتؤثر إيجاباً على التوازن الهرموني. لكن المبالغة في ممارسة الرياضة تؤثر سلباً على فرص الحمل.
صورة من: lunamarina/Fotolia.com
التقليل من التوتر: التوتر في مكان العمل أو في المنزل .. كلها تؤثر سلباً على الجسم وعلى التوازن الهرموني الضروري لتحسين فرص الحمل. لذلك حاولي الاسترخاء بكل الطرق الممكنة.
صورة من: Fotolia/E. Kharichkinan
حافظي على وزن معتدل: تؤثر السمنة والنحافة المفرطة أيضاً على معدل الخصوبة والتوازن الهرموني، وبالتالي فهي تعمل على تقليل فرص الحمل. لذلك حافظي على وزن معتدل.
صورة من: Fotolia/Africa Studio
مراجعة الطبيب: زيارة عيادة الطبيب قد تعني الفرق بالنسبة لفرص الحمل، إذ قد يكتشف الطبيب عائقاً يجب التغلب عليه أولاً قبل الحمل.
صورة من: picture alliance / dpa
فحص الزوج: الزوج أيضاً يؤثر على فرص الحمل، ذلك أن عدد الحيوانات المنوية هام لتسريع الحمل، وتؤثر عليه عوامل متعددة مثل الوزن واستهلاك الكحول والنيكوتين والكافين.
صورة من: picture-alliance/dpa
لا تقنطي: حتى وإن أخذت في عين الاعتبار كل ما ذُكر ولم يتحقق الحمل بعد، لا تيأسي! فقد تكون هناك أسباب أخرى تؤخر ذلك، كتعاطي موانع الحمل لفترات طويلة. الكاتب: ياسر أبو معيلق
صورة من: Artem Furman - Fotolia.com
10 صورة1 | 10
غذاء الأم الغني بالأنسجة حامي جنينها
الفئران حديثة الولادة التي عُلفت أمهاتها بأغذية غنية بالأنسجة لم تُظهر أي أعراض لضيق التنفس، فيما ظهرت تلك الأعراض بشكل سريع على الفئران التي لم تُعلف أمهاتها أعلافا غنية بالأنسجة. وفي أبحاث متقدمة تبين أن الأغذية الغنية بالأنسجة تحفز محيط الانتستين لدى الأجنة، فتنتج البكتريا النافعة مزيدا من جراثيم أسيتيت- ميتابولايت .
إثبات أنّ هذه العلاقة موجودة لدى البشر أيضا، جرى من خلال بحث صغير تناول 62 امرأة مع أطفالهن، جرى إضعاف تغذيتهم إبان فترة الحمل بالمواد الغنية بالأنسجة، فارتفعت عندهن نسبة الاسيتيت في الدم، وظهر لدى أطفالهن المولودين فيما بعد وخلال عامهم الأول أعراض صعوبات التنفس، وهو ما اعتبره الباحثون علامة تؤشر إصابتهم المحتملة بأمراض ضيق التنفس مستقبلا.