عن طريق الخطأ أعادت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال تغريدة عبر تويتر تطالب باستقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبعض السياسيين الأمريكيين. البنتاغون قام بجذف التغريدة بمجرد اكتشاف الخطأ.
إعلان
أقرت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بأن شخصا مسؤولا عن حساب البنتاغون على موقع تويتر، أعاد إرسال تغريدة "بدون قصد" تطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاستقالة أمس الخميس. وجاء في التغريدة الأصلية من مستخدم موقع (تويتر) براود ريسيستر إن "الحل بسيط.. روي مور: استقيل من السباق. آل فرانكن: استقيل من الكونغرس. دونالد ترامب: استقيل من الرئاسة. الحزب الجمهوري: كف عن جعل التحرش الجنسي قضية حزبية. إنها جريمة تماما مثل نفاقكم".
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون دانا.دبليو وايت إن شخصا مسؤولا عن حساب الوزارة، أعاد إرسال تغريدة عن طريق الخطأ على موقع تويتر، لم تكن وزارة الدفاع ستوافق عليها". وأضافت أن "مشغل الحساب اكتشف هذا الخطأ وحذفه على الفور".
وكان روي مور وهو مرشح جمهوري لمجلس الشيوخ والسيناتور الديمقراطي، آل فرانكن قد تم اتهامهما مؤخرا بالتحرش الجنسي. واتهمت مقدمة البرامج وعارضة الازياء السابقة ليان تويدن السناتور عن مينيسوتا منذ العام 2009 والممثل الفكاهي السابق، بسلوك غير لائق خلال مشاركتهما في جولة ترفيه للجنود الأميركيين في افغانستان.
ط.أ/ا.ف (د ب أ، أ ف ب)
عندما تكذب صور الحروب
صور تدمي القلب تلك التي تصلنا عبر الشبكات الإجتماعية لبعض المآسي الإنسانية في غزة والعراق وسوريا، لكن بعضها يتم التلاعب بها قصدا لمغالطة الرأي العام، ما يفقد هذه الصور من قيمتها الحقيقية ومصداقيتها.
صورة من: picture-alliance/dpa
صديق أم عدو؟
مازلت هذه الصورة محفورة في ذاكرة الأحداث بمنطقة الشرق الأوسط، فهي لجنود أمريكيين أثناء مساعدتهم لجندي عراقي إبان حرب العراق سنة 2003، ولكن قطع الصورة آنذاك ليبدو الجندي العراقي تحت رحمة بندقية جندي المارينز.
صورة من: picture alliance/AP Images
من صراعات أخرى
أثناء مظاهرات مناهضة لنظام الأسد في طرابلس اللبنانية سنة 2011 تم رفع هذه الصورة كدليل على وحشية الأسد، لكن في الحقيقة تعود هذه الصورة إلى أم عراقية، فقدت فلذة كبدها برصاصة غادرة في بغداد سنة 2007، ونُشرت هذه الصورة مؤخراً على التويتر حوالي 8600 مرة في حرب غزة الأخيرة.
صورة من: AFP/Getty Images
الإيزيدييون بين صدام وداعش
التقط المصور الصحفي الأمريكي بيتر تورنلاي هذه الصورة أثناء حرب الخليج الثانية سنة 1991، وهي لمجموعة من اللاجئين الإيزيديين في تركيا بعد هروبهم من نظام صدام حسين. تم إخراج الصورة من الأرشيف وتداولها مؤخراً على الفيسبوك لتظهر كأنها لإيزيديي سنجار الهاربين من جحيم داعش في العراق.
صورة من: scontent-a-ams.xx.fbcdn.net
صورة من حرب غزة 2009
لا غبار على صحة هذه الصورة المرعبة، فهي فعلاً من قطاع غزة، لكن المعضلة أنها قديمة، فقد التقطت قبل خمس سنوات، وتم إعادة نشرها أثناء حرب غزة الأخيرة.
صورة من: pbs.twimg.com
الأطفال... ضحايا الحروب والمغالطات
هذه الصورة هي أيضا لأطفال فلسطينيين تم تداولها بكثرة في الحرب الأخيرة، لكنها تعود في الأصل إلى حرب غزة سنة 2006. صحف اسبانية نشرت الصورة نفسها سنة 2010 لإيهام الرأي العام الإسباني بأنها لأطفال صحراويين من ضحايا قمع قوات الأمن المغربي، وقد أثارت الصور جدلاً واسعاً في الأوساط المغربية.
صورة من: twitter.com
فيلم آكشن أو حرب حقيقية؟
يبدو للوهلة الأولى أنها صور لإسرائليين أثناء القيام بعملية ماكياج خادع كضحايا للحرب الأخيرة، لكن في الواقع تم أخذ هذه الصور من مجلة وور بينت الأمريكية War Paint Magazin، التي تهتم بفن ماكياج أفلام الحروب والآكشن، وهي لمجموعة من الهواة.
صورة من: pbs.twimg.com
صورة من حلب السورية
هذه صورة المؤلمة لطفلة سورية قُتلت تحت ركام إحدى بنايات حلب بعد قصفها، ويظهر في الأعلى شعار مركز حدث الإعلامي HMC، مصدر الصورة. وتم استعمال هذه الصورة أيضاً للإيهام بأنها التقطت في قطاع غزة.
صورة من: twitter.com
الصورة التي هزت العالم
الصورة الشهيرة لشبح أبوغريب منحت عراقياً حق الإقامة في إحدى الدول الأوروبية، بعد أن أوهم سلطات الهجرة أنه الشبح المعني، وأفردت صحف العالم مساحات واسعة للحديث عن البطل المزعوم، لتكشف نيويورك تايمز أن صاحب الصورة الحقيقي كان شخصاً آخر، كما أفادت مجلة فوكس الألمانية عام 2006.