++ تغطية مباشرة: الأزمة الحكومية بألمانيا بشأن اللاجئين ++
١ يوليو ٢٠١٨
التطورات المتسارعة في أزمة الحكومة الألمانية بشأن اللاجئين والهجرة لحظة بلحظة
إعلان
01.38 هورست زيهوفر يواصل مهامه السياسية كرئيس للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري وكوزير للداخلية حتى إشعار آخر. يوم الإثنين سيكون هناك لقاء "حاسم" بين زيهوفر والمستشارة ميركل، وبعدها سيعلن زيهوفر موقفه النهائي.
01:15 الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ينهي اجتماعه، وقيادات الحزب يغادرون موقع الاجتماع في ميونيخ.
01:07 هورست زيهوفر يربط مستقبله السياسي بتغيير موقف ميركل وحزبها فيما يتعلق بسياسة اللجوء، كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن بعض المشاركين في اجتماع قيادة الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في ميونيخ. يوم الاثنين سيكون هناك اجتماع لقيادة الحزبين المسيحيين، وبعدها سيعلن زيهوفر موقفه النهائي.
01.01 قيادة الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري تستأنف اجتماعها، بعد قطعه لحوالي ساعتين، بسبب عرض وزير الداخلية ورئيس الحزب زيهوفر تقديم استقالته.
00:55 هورست زيهوفر ينهي مشاوراته مع الحلقة الضيقة في قيادة حزبه المسيحي الاجتماعي البافاري. قيادة الحزب تحاول ثني زيهوفر عن الاستقالة من رئاسة الحزب ومن منصب وزير الداخلية في الحكومة الاتحادية.
00:44 قيادة الحزب المسيحي الديمقراطي، بقيادة ميركل، تقرر إنهاء اجتماعها حول الأزمة بشأن سياسة اللجوء، واستئنافه الساعة الثامنة والنصف صباح الاثنين.
23:43 رئيس فرع الحزب المسيحي الديمقراطي في ولاية تورنغين، مايك موهرينغ، امتنع عن التصويت على قرار قيادة الحزب بشأن الخلاف مع الحزب البافاري الشريك في الائتلاف الحاكم. السكرتيرة العامة للحزب، أنغريت كرامب - كارينباور، كانت قد أعلنت أن كل الأعضاء في قيادة الحزب قد صوتوا بالموافقة على القرار، باستثناء عضو واحد امتنع عن التصويت.
23:23 قيادة الحزب المسيحي الاجتماعي المجتمعة في ميونيخ تقطع جلستها وتنسحب لإجراء حوارات جانبية، بعد عرض زيهوفر المفاجئ تقديم استقالته من جميع المناصب التي يشغلها.
23:20 قيادة الحزب المسيحي الديمقراطي تجدد دعمها لموقف رئيسة الحزب المستشارة ميركل بعد الأنباء القادمة من ميونيخ حول عزم زيهوفر الاستقالة من منصبه. وأشارت إلى أن إعادة اللاجئين من على الحدود سيكون إشارة خاطئة للشركاء الأوروبيين.
سياسة اللجوء تهز عرش ميركل. ردود أفعال من اللاجئبن والألمان.
01:44
23:17
قال توماس أوبرمان، نائب رئيس البرلمان الألماني (بوندستاغ) والقيادي في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الشريك في الائتلاف الحكومي بقيادة ميركل، تعليقا على عرض هورست زيهوفر استقالته.
"في استقالة زيهوفر تتويج لكارثة كاملة مستمرة منذ 13 عاما للسياسة الداخلية للاتحاد (المسيحي). الديمقراطية تحتاج إلى نظام، وكذلك الحدود الألمانية. لكنها تعيش أيضاً عندما تقوم الحكومات / الوزراء بعملهم، بدلاً من الدخول فقط في نزاعات جديدة".
23:00 القيادي في الحزب المسيحي الاجتماعي، أليكساندر دوبرنت، يرفض عرض الاستقالة الذي قدمه هورست زيهوفر من منصبه وزيراً للداخلية وزعيماً للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري.
22:50 قالت مصادر في الحزب المسيحي الاجتماعي الألماني إن هورست زيهوفر عرض استقالته من منصبه وزيراً للداخلية وزعيماً للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، بعد خلاف كبير مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بشأن اللجوء والهجرة. وذلك في اجتماع مغلق لزعامة الحزب مستمر منذ أكثر من سبع ساعات لقيادة حزبه، وبعد تقديمهم الدعم لموقف زيهوفر في نزاعه مع ميركل.
أزمة اللاجئين: من هم أصدقاء ميركل ـ ومن هم الخصوم؟
في خضم بحثها عن "حل أوروبي" لأزمة الهجرة تحتاج أنغيلا ميركل إلى حلفاء بين رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي. لكن عددهم يضمحل، وبعضهم يقف بحزم في وجهها.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/O.Matthys
الشريك
إذا أمكننا التحدث عن صديق سياسي لميركل، فإنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. فهو على غرار ميركل مهتم بالتوصل إلى حل أوروبي، لأنه يخشى مثل ميركل على كيان الاتحاد الأوروبي. لكن الحزب المسيحي الاجتماعي يعتقد أن ماكرون اشترى دعمه لميركل بوعود مالية.
صورة من: picture-alliance/Tass/dpa/M. Metzel
المتفهم
رئيس الوزراء الإسباني الجديد بيدرو سانشيس يبدو أنه تحرك في إطار يخدم ميركل عندما قبل أن ترسو سفن تقل لاجئين أفارقة رفضتهم الحكومة الإيطالية. وهذا القدر من الإنسانية نادر في هذه الأوقات. لكن الاشتراكي قال بوضوح بأن بلاده تحتاج إلى دعم في تجاوز متاعب الهجرة.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Soriano
الوسيط
حدود الاتحاد الأوروبي الداخلية المفتوحة مهمة بالنسبة إلى هولندا المعتمدة على التجارة. وهنا يحصل إجماع بين رئيس الوزراء مارك روته والمستشارة ميركل. في المقابل فإن الأجواء السائدة في البلاد هي في الأثناء معادية للمهاجرين. وطالبو اللجوء الذين ليس لهم فرصة لا يريد روته السماح لهم أصلا بالعبور إلى أوروبا. وبهذه الاستراتيجية المترنحة يمكن له تولي دور الوساطة.
صورة من: Reuters/F. Lenoir
المراوغ
هناك فوارق إيديولوجية بين المسيحية الديمقراطية ميركل واليساري أليكسيس تسيبراس. وبالرغم من ذلك فإن رئيس الوزراء اليوناني يساند مبدأ "التضامن الأوروبي" في تجاوز الهجرة ويدعم شخصيا ميركل. والسبب يعود في ذلك لكونه عايش ميركل كمتفهمة لأزمة الديون اليونانية وأنه يأمل في الحصول هنا على تنازلات إضافية.
صورة من: Reuters/A. Konstantinidis
الراديكالي
الدنماركي لارس لوكه راسموسن لا يبدو ظاهريا مثل رجل راديكالي، إلا أنه يتخذ هذا الموقف في قضايا الهجرة. وقلما توجد حكومة أوروبية أخرى تنهج سياسة متشددة في ردع طالبي اللجوء مثل حكومته. راسموسن أثار كذلك في وقت أبكر من آخرين فكرة إقامة مراكز إيواء خارج الاتحاد الأوروبي. وإذا كان الحل الأوروبي على هذا النحو، فإنه يدعمه، إلا أنه لا يساند مخطط توزيع اللاجئين على الدول الأوروبية.
صورة من: imago/Belga
الخصم
المستشار النمساوي سباستيان كورتس يظهر مهذبا أمام ميركل، لكنه لا يخفي رفضه العميق لسياستها الليبرالية في اللجوء. ويتفاهم كورتس بخلاف ذلك مع المعارضين لميركل في قضية الهجرة ابتداء من وزير الصحة ينس شبان إلى وزير الداخلية هورست زيهوفر ورئيس وزراء بفاريا ماركوس زودر.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Kneffel
المدفوع
رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي الذي لا ينتمي لأي حزب يُعتبر أحد المشاكسين الكبار لميركل. كونتي يرفض استقبال اللاجئين المسجلين في إيطاليا. ويدعمه في هذا بوجه الخصوص وزير الداخلية ماتيو سالفيني من "رابطة الشمال" المعادية للأجانب: "لم يعد في وسعنا استقبال ولو شخص واحد". وبهذا النوع من التصريحات تزداد شعبية الرابطة في استطلاعات الرأي.
صورة من: picture-alliance/ZumaPress
غير المهتم
لا أحد انتقد بقوة كبيرة طوال سنوات سياسة ميركل للحدود المفتوحة مثل المجري فيكتور أوربان. فهو يعتبر هذه الأزمة مشكلة ميركل. ولم يشارك في اجتماع الأحد الماضي (24 يونيو 2018) مثل الزعماء الآخرين لدول فيزغراد سلوفاكيا وتشيكيا وبولندا. فجميع هذه الدول ترفض توزيع اللاجئين على البلدان الأوروبية.