+++ تغطية مباشرة لتقرير استخباراتي أمريكي عن مقتل خاشقجي +++
٢٦ فبراير ٢٠٢١
بعد ما يقرب من عامين ونصف العام من مقتله داخل قنصلية بلاده في إسطنبول تكشف إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن تفاصيل عن واقعة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. DW في تغطية مباشرة لتلك التفاصيل وردود الأفعال عليها.
إعلان
"التوقيت المستخدم هنا هو توقيت وسط أوروبا"
*** انتهت التغطية مع الساعة 00:00***
22:52 وزير الخارجية الأمريكي بلينكن يقول إن "تقرير خاشقجي يتحدث عن نفسه وخطوات اليوم مهمة جدا لإعادة ضبط العلاقات السعودية الأمريكية". ويضيف بلينكن "أمريكا اتخذت عددا من الخطوات القوية اليوم لمنع سلوك مماثل من السعودية في المستقبل". ويؤكد "أمريكا تظل ملتزمة بالدفاع عن السعودية وما فعلناه لا يمزق العلاقات مع السعودية لكنه يعيد ضبطها".
22:23 بيان سعودي يرفض التقرير. قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "حكومة المملكة ترفض رفضا قاطعا ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، كما أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة".
22:06 السعودية: المملكة ترفض أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها، والشراكة بين المملكة وأمريكا قوية ومتينة.
22:05 الخارجية البريطانية تقول: المملكة المتحدة كانت دائما واضحة بأن مقتل جمال خاشقجي "جريمة مروعة" وسوف تواصل إثارة الأمر في اتصالاتها مع الحكومة السعودية.
22:05 السعودية تقول إن "قيادتها اتخذت الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة مستقبلا. ومن المؤسف حقا أن يصدر مثل هذا التقرير وما تضمنه من استنتاجات خاطئة وغير مبررة".
22:03 الخارجية السعودية: المدانون صدرت بحقهم أحكاما قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي.
22:00 السعودية تقول إنها "ترفض التقييم السلبي والزائف وغير المقبول في التقرير المتعلق بقيادة المملكة".
21:54 الخارجية السعودية تؤكد أن مقتل خاشقجي "جريمة نكراء شكلت انتهاكا صارخا لقوانين المملكة وقيمها ارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة".
21:52 الخارجية السعودية: حكومة المملكة ترفض رفضا قاطعا ما ورد في التقرير الذي زود به الكونغرس بشأن جريمة مقتل جمال خاشقجي.
21:41 الحكومة السعودية لا ترد على طلبات للتعليق على التقرير. وتنفي الرياض أي ضلوع لولي العهد في مقتل خاشقجي.
21:03 محققة الأمم المتحدة في مقتل خاشقجي، أغنيس كالامار، تدعو واشنطن في بيان، لأخذ زمام المبادرة لضمان تحقيق العدالة. وقالت كالامار إن على أمريكا ألا تمنح حصانة لولي العهد السعودي من الدعاوى المدنية وأن تضمن كشف السرية عن جميع المعلومات. كما دعت المحققة الأممية الحكومة السعودية للكشف عما إذا كانت رفات خاشقجي تم التخلص منها في القنصلية بإسطنبول.
20:55 قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها فرضت عقوبات على المسؤول السعودي السابق أحمد حسن محمد العسيري، "زعيم" المجموعة التي قتلت الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في عام 2018 .
وأحمد عسيري هو النائب السابق لرئيس الاستخبارات العامة وأحد الذين أقالهم العاهل السعودي الملك سلمان. وقال مكتب النائب العام السعودي إنه من أمر بعملية إعادة خاشقجي للمملكة ولكن لم يأمر بقتله. وقالت السلطات في وقت لاحق من عام 2019 إن القضاء برأ ساحته لعدم كفاية الأدلة.
السعودية تبرئ كبار المتهمين في اغتيال خاشقجي.. والكونغرس يلزم المخابرات الأمريكية "بكشف المستور"
20:15 وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يقول إن بلاده تشرع في فرض حظر على تأشيرات السفر بشأن 76 سعوديا، على خلفية مقتل خاشقجي، وقال في بيان إن "حكومة الولايات المتحدة تعلن عن إجراءات إضافية لتعزيز التنديد العالمي لهذه الجريمة، وصد حكومات تجاوزت حدودها لتهديد صحفيين ومعارضين متصورين والاعتداء عليهم، لممارسة حرياتهم الأساسية".
وتسمح السياسة التي أطلق عليها "حظر خاشقجى " لوزارة الخارجية بفرض قيود على تأشيرات السفر للأفراد وأسرهم الذين يقومون نيابة عن حكومة ما بأعمال "قمع، ومضايقة، ومراقبة، وتهديد، وإيذاء" لصحفيين وناشطين أو معارضين آخرين.
20:10 مسؤولون: أمريكا تعتزم فرض عقوبات وحظر تأشيرات على سعوديين بسبب مقتل خاشقجي. قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس جو بايدن ستعلن اليوم الجمعة عقوبات وحظر تأشيرات تستهدف سعوديين بسبب مقتل خاشقجي، لكنها لن تفرض عقوبات على ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
19:59 خطيبة جمال خاشقجي على تويتر بعد صدور تقرير أمريكي عن مقتله: العدالة لجمال
19:49 الخزانة الأمريكية ستفرض عقوبات على قوات التدخل السريع التابعة للحرس الملكي السعودي في مقتل خاشقجي.
19:46 مسؤول أمريكي: الخزانة الأمريكية ستفرض عقوبات على مسؤول مخابرات سعودي سابق بارز في مقتل خاشقجي
قال تقرير للمخابرات الأمريكية صدر اليوم الجمعة (26 فبراير/ شباط 2021) إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية للقبض على الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي أو قتله. وقال مكتب مدير المخابرات الوطنية في التقرير الذي نشر على موقع الإدارة "نحن نرى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية في اسطنبول بتركيا للقبض على الصحفي جمال خاشقجي أو قتله".
وأضاف التقرير "ونحن نبني هذا التقييم على سيطرة ولي العهد على عملية صنع القرار في المملكة والضلوع المباشر لمستشار رئيسي وأفراد من فريق حماية محمد بن سلمان في العملية ودعم ولي العهد لاستخدام تدابير عنيفة لإسكات المعارضين في الخارج ومنهم خاشقجي".
كان فريق من السعوديين الذين تربطهم صلات بولي العهد قد قتل خاشقجي، المقيم في الولايات المتحدة والذي نشر مقالات بصحيفة واشنطن بوست تنتقد سياسات الأمير محمد، ومزق جسده في قنصلية المملكة في إسطنبول عام 2018.
وقرر الرئيس الأمريكي جو بايدن رفع السرية عن التقرير الذي رفض الرئيس السابق دونالد ترامب نشره متحديا قانونا صدر عام 2019 وذلك فيما يعكس الاستعداد الأمريكي الجديد لتحدي المملكة في قضايا من حقوق الانسان إلى الحرب في اليمن.
ع.ج.م/ ص.ش (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
هؤلاء حاصرتهم قضية مقتل خاشقجي وأحرجتهم أمام الرأي العام
شخصيات كثيرة عبر العالم ترغب في نهاية قضية خاشقجي بأسرع وقت نظراً لكمّ الإحراج الذي تتعرض له، لكن مع كلّ تسريب جديد تعود القصة للحياة من جديد. من هم هؤلاء الذين حاصرتهم القضية؟
محمد بن سلمان
هيأ ولي العهد السعودي كلّ شيء لأجل قيادة السعودية خلفاً لوالده، ورغم ثقل الملّفات المتهم بتورطه بها، كحرب اليمن وحملة الاعتقالات الواسعة، إلّا أن اغتيال خاشقجي في قنصلية بلاده وضع الأمير الشاب في مرمى الانتقادات، خاصة مع تسريبات السي أي إيه التي استنتجت أن العملية جرت بموافقته. ولا تستبعد عدة تقارير إعلامية، إقدام القصر السعودي، في حال اشتداد الضغوط عليه، على عزل ولي العهد من منصبه.
صورة من: picture-alliance/AP/A. Nabil
عادل الجبير
اختفى الجبير تماماً في قضية خاشقجي، رغم أن الأمر يتعلّق بقنصلية هو المسؤول عنها سياسياً. تعوّد المتتبع على كثرة تصريحات وزير الخارجية الشاب في دفاعه عن القصر الملكي، لكن صمته أعطى رسالة بوجود أوامر عليا بضرورة تجنب التعليق في قضية خاشقجي. أول تصريح من الجبير في القضية كان: "القيادة السعودية خط أحمر"، ويبدو أن الرجل يحسب ألف مرة قبل الإدلاء بأيّ كلمة كي لا يجد نفسه في دائرة الإعفاء أو المحاسبة.
صورة من: Reuters/W. Kurniawan
بلاط بن سلمان
رغم كل ما قدمه المستشار سعود القحطاني، من قيادته لأدوات الدعاية الإلكترونية وردوده "العدائية" على خصوم ولي العهد، ورغم اضطلاع أحمد العسيري بمهام التواصل في حرب اليمن ثم انتقاله للمخابرات بناءً على رغبة بن سلمان، إلّا أنهما كانا في الصفوف الأولى لمن تمت التضحية بهم في قضية خاشقجي. غير أن حظهما العاثر جعل تنحيتهما من منصبيهما غير ذات قيمة، فتداعيات القضية لم تتوقف.
صورة من: Getty Images/AFP/F.Nureldine
الإعلام السعودي
أسئلة كثيرة تُطرح حول طريقة تعامل وسائل الإعلام السعودي مع القضية. تماهت أولا مع الإنكار الرسمي، وحمّلت المسؤولية لإيران وقطر والإخوان، ولما بدأت السعودية الاعتراف بوقوع الجريمة، بذل الإعلام ذاته جهدا كبيرا لمحاولة إقناع الرأي العام برواية شكّك فيها الكثيرون، في وقت استغل فيه الإعلام القطري القضية لـ"تصفية" حسابات بلاده مع الرياض. (في الصورة وليد إبراهيم مالك مجموعة إم بي سي).
صورة من: picture-alliance/abaca/Balkis Press
عبد الرحمن السديس
يعرف المسلمون خطيب المسجد الحرام في مكة بصوته المنتشر في أشرطة قراءة القرآن، لكنهم فوجؤوا به يقرأ خطباً سياسيةً تدافع عن ولي العهد بشكل غير مسبوق. وجد السديس تفسيراً لقضية خاشقجي بالقول إن هناك محاولة لاستفزاز مشاعر مليون مسلم، لكن ليس السديس لوحده في هذا السياق، فالمؤسسة الدينية السعودية برمتها تدافع عن سياسات القصر، وعبّرت على الدوام عن مواقف لصالح حكام البلاد.
صورة من: picture-alliance/AP Images/M. Elshamy
دونالد ترامب
فضائح كثيرة حاصرت الرئيس الأمريكي واستطاع الإفلات منها، لكن مطرقة خاشقجي تدق في رأسه منذ عدة أسابيع. الضغط في الولايات المتحدة يدفع بترامب إلى تحديث تصريحاته حول القضية، ما أدى إلى تناقضه أكثر من مرة في الأجوبة. يعلم ترامب أن الانصياع للضغوط قد يكلفه خسارة علاقته مع ابن سلمان، ومن ثمة خسارة صفقات مالية ضخمة، لذلك يحاول إيجاد صيغة وسطية لا تضرب تحالفه مع السعوديين في مقتل.
صورة من: Reuters/K. Lamarque
جاريد كوشنر
صهر ترامب وأحد مستشاريه. يُعرف بكونه أحد أبرز أصدقاء ابن سلمان في الخارج. تقول تقارير الإعلام الأمريكي إنه يشكّل الوسيط المهم بين ابن سلمان وترامب، وإنه دافع على الدوام عن الرياض في دهاليز السياسة الأمريكية ووجد الكثيرمن الأعذار لولي العهد السعودي، لكنه يبدو أنه لم يستطع إيجاد الأعذار المناسبة في قضية خاشقجي، بل بات كوشنر، وفق تقارير إعلامية، يتهرب من التواصل المباشر مع ابن سلمان حول القضية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/E. Vucci
محمد بن زايد
راهن ولي العهد الإماراتي على محمد ابن سلمان، لأجل محاصرة الإسلام السياسي والنفوذ الإيراني ووقف تداعيات الربيع العربي، لكن مهندس السياسات الإماراتية لم يدل بمواقف في قضية خاشقجي، فهل تخلّى تماماً عن حليفه الشاب؟ عمق الشراكة بين الرجلين تجعل كل واحدٍ منهما يحتاج للآخر في مثل هذه الملفات الحساسة، لكن الزلزال الذي أحدثه مقتل خاشقجي قوي جداً ووصلت شظاياه إلى أبعد ما تخيله أصحاب العملية.
صورة من: picture-alliance/AA/B. Algaloud
عبد الفتاح السيسي
منذ صعوده إلى الرئاسة، والسيسي يمثل حليفاً استراتيجيا للسعودية، خاصة في المعركة ضد الإخوان. يراهن السيسي على المساعدات السعودية لتحسين أوضاع بلدٍ يعاني اقتصادياً، وفي المقابل لا يبخل بأيّ شكل من الدعم السياسي للرياض. لكن دفاعه عنها جاء محتشما في قضية خاشقجي. يعي السيسي أن سقوط بن سلمان سيؤثر سلباً على حكمه لمصر، لكنه لا يريد رفع النبرة في جريمة ستضيف المزيد من السواد لسيرته الحقوقية .
صورة من: picture-alliance/Xinhua/MENA
إيمانويل ماكرون
كجل زعماء الغرب، يرفع الرئيس الفرنسي شعار حقوق الإنسان في تعامله مع الشرق، لكن عندما يتعلّق الأمر بالسعودية، التي تشتري ملايين اليوروهات من أسلحة فرنسا، يجد ماكرون مبرّرات الاقتصاد والتعاون الاستراتيجي لاستمرار العلاقة. وحتى عندما تعالت الأصوات بوقف صادرات الأسلحة رداً على جريمة خاشقجي، رّد ماكرون بحدة عكست موقفه الصعب، لكنه حاول الاستدراك بالتأكيد على خطورة جريمة خاشقجي.
صورة من: Imago/Belga/E. Lalmand
تيريزا ماي
قبل أشهر، خرج عشرات المتظاهرون للضغط على رئيسة الوزراء البريطانية حتى توقف صفقات الأسلحة خلال استقبالها لابن سلمان، لكنها رفضت التفريط في تحالف لندن والرياض. تواجه ماي أياما صعبة بسبب دعوات لسحب الثقة منها، لذلك لا ترغب بإضافة صداع جديد يخصّ قضية خاشقجي، وحاولت تقديم ردٍ قوي بوصف اعتراف السعودية الأول في القضية بالفاقد للمصداقية، غير أن مثل هذه التصريحات لم تشف غليل معارضيها.
صورة من: Reuters/H. Nicholls
بنيامين نتنياهو
انتظرت القيادة الإسرائيلية لعقود موقفا معتدلا من السعودية إلى أن جاء عهد ابن سلمان الذي لم يمانع بحق إسرائيل في الوجود. لذلك تشكّل أزمته الحالية مشكلاً لدى بنيامين نتنياهو الذي لا يرغب حتماً في عزل أمير يتقاسم مع إسرائيل الكثير من الأهداف، منها "صفقة القرن" ودورها في مشروع نيوم، والوقوف في وجه المشروع الإيراني بالمنطقة، وتقزيم دور حركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية المقاتلة.