1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تغيير بسيط في وجبتك الغذائية يحمي المناخ!

٣١ أكتوبر ٢٠٢٣

هل فكرت يوما أن عاداتك الغذائية قد يكون لها تأثير على حماية البيئة والمناخ؟ هذا ما توصلت إليه دراسة أمريكية حديثة. تغيرات بسيطة في وجبتك الغذائية قد يقلل من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.

تناول لحوم الدواجن بدلاً من اللحم البقري
ينصح العلماء بتبني نهج صديق للبيئة في العادات الغذائية!صورة من: YAY Images/IMAGO

 توصلت دراسة أمريكية إلى وجود صلة بين تناول وجبة صحية وبين الحد من الانبعاثات الكربونية، وأن هذه المسألة لا تتطلب سوى تغييرات بسيطة في مكونات الوجبة الغذائية. ووجد فريق بحثي من جامعة تولاين الأمريكية أن إجراء تعديلات بسيطة مثل تناول لحوم الدواجن بدلا من اللحم البقري، أو تناول الألبان المشتقة من مصادر نباتية بدلاً من ألبان الأبقار على سبيل المثال، يمكن أن يقلل البصمة الكربونية للأغذية التي يتناولها الشعب الأمريكي بنسبة 35 في المائة ويرفع في الوقت ذاته القيمة الغذائية للوجبة بنسبة تتراوح ما بين 4 في المائة و10في المائة.

تغيرات بسيطة لها نفع على البيئة!

وتسلط هذه الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Nature Food الضوء على فكرة "التغيرات المحدودة" التي يرى العلماء أنها قد تشجع المستهلكين بصفة عامة على تبنى نهج صديق للبيئة في عاداتهم الغذائية، علماً بأن الإنتاج الغذائي يمثل ما بين 25 في المائة و33 في المائة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الولايات المتحدة، فيما يمثل انتاج اللحم البقري عنصراً رئيسياً من هذه النسبة.

 ونقل الموقع الإلكتروني" ديلي ساينس" المتخصص في الأبحاث العلمية عن الباحث، دييجو روز، مدير برنامج التغذية في كلية الصحة العامة والطب الاستوائي بجامعة تولاين قوله: "هذه الدراسة تظهر أنه من الممكن الحد من الانبعاثات الكربونية الناجمة عن الغذاء دون الحاجة لتغيير نمط الحياة للشخص بشكل كامل".

واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات تخص العادات الغذائية لأكثر من 7700 أمريكي مع دراسة تأثيرها على ظاهرة تغير المناخ. وتقول آنا جرومان، المتخصصة في طب الأطفال والسياسات الصحية بجامعة ستانفورد الأمريكية: "بالنسبة لنا، تتعلق البدائل المطروحة بتناول شطيرة لحم الديوك بدلاً من لحم بقري، وليس تناول نقانق مصنوعة من الجبن النباتي بدلًا من شريحة لحوم"، مضيفة: "نحن نبحث عن بدائل متشابهة قدر الإمكان". ويقول الباحثون إن هذه البدائل ليس القصد منها إيجاد حل نهائي لتحقيق الأهداف المناخية أو أهداف الصحة الشخصية، ولكنها دليل على أن التغيرات البسيطة يمكن أن يكون لها تأثير كبير.

(د ب أ / إ.م)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW