في حادث حزين يحتوي على الكثير من التفاصيل الدرامية، غرق 11 فيلا في شلال يقع في شمال شرق تايلاند، وذلك عقب سقوط فيل صغير في الماء وموته غرقا.
إعلان
قال مسؤولون إن صور جوية أكدت غرق 11 فيلا عقب السقوط في شلال بتايلاند، فيما يعد ارتفاعا لحصيلة القتلى من الأفيال التي قُدر عددها في السابق بـ 6 فيلة فقط.
وقال حاكم إقليم "نكون نايوك"، تونابونج سيرشانا، خلال مؤتمر صحفي تم عقده اليوم الثلاثاء (الثامن من أكتوبر/تشرين أول) إن المسؤولين اكتشفوا جثث خمسة فيلة آخرين في الشلال بعد فحص صور تم التقاطها مساء أمس الاثنين.
وأكد حاكم الإقليم على أن حديثه مبني على صور جوية تم التقاطها بواسطة طائرة مُسيرة، كما أشار إلى أنه لا يمكن التأكد في الوقت الحالي من الأمر نظرا لارتفاع مستويات المياه بالمنطقة ووجود تيارات قوية.
وكان مسؤولو المنتزه الوطنيقد أعلنوا الأحد الماضي عن سقوط ستة أفيال في شلال "هايو ناروك" بشمال شرق تايلاند، وغرقها، في حين نجا فيلان آخران.
وعثر مسؤولو المتنزه في بادئ الأمر على فيل يبلغ من العمر 3 أعوام غارقا في مياه الشلال، بعد أن سمعوا صرخات الفيلة الأخرى في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي حيث راقب فيلان حادث سقوط وغرق الفيل الصغير.
ثم عثر مسؤولون على خمسة فيلة أخرى غارقة على المستوى الأول من الشلال الكبير المكون من ثلاثة مستويات، ليقرر المسؤولون في إقليم "نكون نايوك" إغلاق الشلال بأكمله بشكل مؤقت أمام الزائرين.
وقال وزير الموارد الوطنية والبيئة "فاراوات سيلبا أرتشا" إن ما وقع يعد "حادثا" في إشارة إلى أن ذلك يحدث كثيرا، وفقا لوكالة رويترز.
ويوجد نحو 300 فيل في المتنزه المقام على مساحة تتجاوز ألفي كيلومتر مربع من الغابات والأراضي الخضراء، كما يؤوي المتنزه العديد من الحيوانات البرية الأخرى مثل الدببة والقرود ما يجعله مزارا سياحيها مشهورا.
د ب أ/ع.ج.م (رويترز)
هل انتبهت يوما إلى التصميم المُبهر لأرجل الحيوانات!
وصف الفنان والرسام الإيطالي ليوناردو دافنشي أقدام البشر بأنها "تحفة هندسية وعمل فني"، لكن ماذا عن أقدام وأرجل بعض الحيوانات؟ البعض منها يمتلك أقداما بأشكال معقدة تتيح لأصحابها التسلق والمطاردة والهرب، بل أكثر من ذلك...
صورة من: ISNA
فقدت طرفا؟ عادي .. سينمو لك واحدا جديدا
قنفذ البحر أو السلامندر، والمعروف أيضا بالسمكة المكسيكية السائرة، يعد واحدا من أكثر أنواع البرمائيات غرابة على الأرض. فهو له القدرة على إعادة تكوين أعضاء جسده وأطرافه.
صورة من: picture-alliance/Evolve/Photoshot/S. Dalton
نعم إنها فئران، ولكن كالسناجب
مقارنة رجل فأر لوزون الشمالي الضخم، برجل فأر آخر قزم من ذات النوع، توضح الفرق الكبير في الحجم بينهما، وذلك بالرغم من أن الاثنين يعيشان في نفس المنطقة بالفلبين، جنوب شرق أسيا. هذه الفئران تشبه كثيرا السناجب فهي تأكل من العشب وتتخذ من الأشجار مأوى لها.
صورة من: Privat/D. Balete/Field Museum Luzon
هل ترغب في التنزه معي؟
تتميز القرود من فصيلة "إنسان الغاب" بأصابعها الطويلة والمقوسة، وبامتلاكها لأربعة أطراف متشابهة ومُصممة للسماح لها بتسلق الأشجار والتأرجح. يعيش إنسان الغاب في الغابات الممطرة بمناطق مرتفعة للبقاء في مأمن من مفترسيه على الأرض.
صورة من: AFP/C. Mayhyuddin
احذر أيها العنكبوت من البرص!
البرص هو نوع من السحالي موجود في كافة قارات الأرض تقريبا. ويُفضل البرص أكل الحشرات ومن ضمنها العناكب، ويقلدها في الحركة باستخدام أقدام قادرة على الالتصاق بالأسطح. ولدى البرص شعر في غاية الصغر على أصابع قدميه، تسمح له بتسلق أكثر الأسطح انزلاقا.
صورة من: DW
الجري على سطح الماء
البازيليسك هي واحدة من السحالي القادرة على الهرب من مهاجميها بفضل ما تمنحه لها قدماها الخلفيتان من سرعة. ويمتلك أغلب هذا النوع من السحالي قدمان خلفيتان ذات حواف هيكلية على جوانب عدد من أصابعها. ولكن أكثر ما يميزها هو قدرتها على الجري على سطح الماء لمسافة تصل إلى 20 مترا، حيث تمتلئ جيوب هوائية بين أصابع قدميها بالمياه التي تتجدد داخل الجيوب مع كل خطوة تخطوها.
صورة من: picture-alliance/Mary Evans Picture Library/B. Bevan
لن تحتاج للجري تلك المرة
أما بق أو برغوث المياه، فهو لا يحتاج للجري للبقاء على سطح المياه، مثل البازيليسك، فباطن أقدامها مبطن بآلاف الشعيرات الدقيقة التي تحتوى على فتحات فيما بينها تجعل الأقدام مقاومة للمياه.
صورة من: picture-alliance/dpa
متسلق غير عادي للجبال والأشجار
الماعز من الكائنات الطريفة، تمنحه حوافره قبضة قوية وقدرة على التشبث بأكثر المناطق انحدارا ووعورة. يستطيع الماعز الجبلي القفز لمسافة أمتار، كما يمكنه استغلال مهاراته في التسلق للهروب من مهاجميه كالذئاب والأسود والدببة.
صورة من: picture-alliance/T. Dressler
تتعلق بالجدران بالاستعانة بمخالبها
يمكن للخفاش الرؤية عبر الظلام باستخدام خاصية سونار مميزة لـ "تحديد الموقع بالصدى". وعند توقفه عن الطيران، يقضي الخفاش اليوم معلقا بوضع عكسي في الظلام، حيث تم تصميم أقدامه كأداة مميزة للتسلق والتشبث بالأسطح الصخرية والخشبية. ويساعد وزن الخفاش على بقاء قبضته مغلقه، فهو لا يحتاج إلى عضلات للقيام بذلك.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/AGAMI/T. Douma
حوافه أكثر من مجرد أقدام
يتراوح وزن الحصان عادة ما بين 400 و 900 كيلوغرام، وتساعد الحوافر على امتصاص من 70% إلى 80% من تأثير وزن الحصان وسرعته، التي يمكن أن تصل إلى 88 كيلومتر في الساعة. وتقوم القشرة الخارجية للحواف بحماية الجزء الداخلي الأضعف والأكثر حساسية، والذي يعمل على ضخ الدم لأرجل الحصان والبقاء على دورانه.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Anspach
مقاومة الثلوج والتيار المائي
مقارنة بباقي الطيور، فإن أقدام طائر البطريق لا يصيبها البرد لاحتوائها على شبكة من الأوعية الدموية تعمل على مقاومة تيارات المياه وتبادل الحرارة للحفاظ على دفئها. كما تتحول الأقدام لزعانف صلبة ذات عضلات قوية من أجل السباحة. وتسمح الزعانف، بالسباحة لمسافات تتراوح ما بين 10 و 20 كيلومتر بالساعة.
صورة من: picture alliance/blickwinkel/E. Hummel
عدد غير محدد من الأرجل..
بالرغم من أن اسمها باللغة اللاتينية يعني "مئة قدم"، فالحريش أو أم أربعة وأربعين يمكنها امتلاك عدد غير محدد من الأرجل التي تتراوح من 30 إلى 354 رجل. ينتمى الحريش إلى فصيلة من اللافقاريات وهي المفصليات، وتعيش في كل قارات الأرض ماعدا القارة القطبية. وتساعد الأرجل المتعددة لهذا الكائن على تحديد موقعه في الظلام، حيث يحاول تفادي الانحباس في أماكن ضيقة.