كشف الطبيب الشرعي، خلال محاكمة لاجئ أفغاني متهم بقتل واغتصاب طالبة ألمانية في مدينة فرايبورغ، عن تفاصيل صادمة عن كيفية قتل المتهم للضحية، كما استطاع الطبيب أن يكذب ادعاءات المتهم.
إعلان
كشف الطبيب الشرعي خلال محاكمة اللاجئ الأفغاني حسين .ك، المتهم بقتل واغتصاب طالبة ألمانية في مدينة فرايبورغ، عن كيفية قتل المتهم للضحية. إذ كذب الطبيب ادعاءات المتهم بكونه ارتكب الجريمة تحت تأثير انفعالي قوي. وقال الطبيب الشرعي أمام المحكمة إن "المتهم قام بقتل الضحية عمداً وبوحشية".
وأضاف الطبيب إن الفتاة الضحية، التي كانت تبلغ 19 عاما، قد تعرضت لهجوم على ضفة نهر درايزام، وقام المتهم بخنقها حتى فقدت وعيها ثم اغتصبها بوحشية ورمى بها في النهر وهي على قيد الحياة، مما أدى إلى غرقها.
وفي الوقت الذي نفى فيه المتهم علمه بأن الفتاة كانت ماتزال على قيد الحياة عندما رمى بها في النهر، قال الطبيب إنه لا يمكن للمتهم أن يكون غير مدرك لذلك، بسبب تنفس الضحية حتى وهي فاقدة للوعي، وما يصدر عن ذلك من حركات التنفس. وأضاف الطبيب الشرعي إن المتهم كان يمكن أن ينقذ الضحية لو أخرج رأسها من الماء.
وقالت القاضية التي تترأس جلسة المحاكمة إن عملية غرق الضحية قد استغرقت ربما أكثر من ساعة، كما تبين من بيانات الهاتف النقال للمتهم أنه تواجد في مكان الجريمة خلال كل تلك العملية.
وكان المتهم قد اعترف بارتكابه للجريمة في أكتوبر/تشرين الأول سنة 2016 عندما كانت الضحية تمارس رياضة الجري في المساء على ضفة النهر.
"القانون الأساسي الألماني مهم بالنسبة لي لأنّ..."
تحتفل ألمانيا في الـثالث والعشرين من مايو/ أيار بمرور68 عاما على اعتماد الدستور الألماني (القانون الأساسي). فكيف يرى القادمون الجدد هذا الدستور؟ جولة مصورة للتعرف على آراء بعض اللاجئين بذلك.
صورة من: privat
ليلاز دخل الله من سوريا
"الدستور الألماني (القانون الأساسي الألماني ) مهم لي، فهو يتحدث عن حقوقنا كلاجئين ويحترمها أيضا. عمري 18 عاما وأعيش في ألمانيا منذ سنة ونصف. جئت إلى هنا مع والدي وإخوتي. الأمان الذي أحظى به هنا في ألمانيا ويضمنه القانون لي أقدره كثيرا".
صورة من: privat
آراش فلاحي من إيران
"لقد تعرفت على القانون الأساسي الألماني من خلال دورة الاندماج المخصصة للاجئين. والأمر الملفت في هذا الدستور هواحترامه لحقوق الأطفال، والمساواة بين الجميع واحترامه لجميع الأديان. وهو أمر مهم بالنسبة للأشخاص القادمين من بلدان ديكتاتورية."
صورة من: privat
آرزو نائيبي من أفغانستان
"تتميز ألمانيا بالديمقراطية والمساواة بين الجميع. وهذا أمر مختلف تماما عما هو الحال عليه في بلدي أفغانستان، فهناك لا يوجد مساواة بين المرأة والرجل. الدراسة والعمل غير متاح للجميع. بعض الأمور لم أتمكن من فهمها في الدستورالألماني. وهذا ربما يعود لأنني من ثقافة أخرى. ولكن المميز في الدستور الألماني هو أنه يضمن حقوق جميع الناس".
صورة من: privat
حمودة الزنكي من العراق
"كل شخص له كرامة ولا يمكن لأي شخص أن يسلبها منه. لذا فإن الدستور الألماني مهم بالنسبة لي، فهو ينص على أن كرامة الإنسان مصانة و كذلك حق الحرية وحرية الدين والرأي وهذا أمر مهم بالنسبة لي، شريطة ألا تنتهك حرية الشخص حرية الأخرين."
صورة من: privat
خورشيد خالد من سوريا
"يضمن الدستور الألماني المساواة للجميع. على عكس بلادنا فهناك أشخاص يتطاولون على القانون وخاصة الضباط والعاملين في جهاز المخابرات. الفقرة الأولى من القانون الألماني هي الأهم بالنسبة لي، والتي كتب فيها أن كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها. وبالمقارنة مع بلادنا ، نادى الثوار في بداية الثورة السورية مطالبين بكلمتين وهم الحرية والكرامة، وهاتان الكلماتان كتبتا في بداية الدستور الألماني منذ عام 1949."