تفاقم معدلات سرطان القولون والمستقيم بين الشباب بأمريكا
١ مارس ٢٠١٧
كشفت دراسة أمريكية عن ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بأمريكا بين البالغين في العشرينيات من العمر، فيما يحاول الباحثون تفسير ارتفاع معدلات هذه الحالات.
إعلان
قال باحثون أمريكيون إن معدلات الإصابة بسرطان القولون وسرطان المستقيم بين البالغين الأصغر سناً تتزايد في الولايات المتحدة مما يشير إلى الحاجة إلى الفحص المبكر، وهو من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في الولايات المتحدة. ووجدوا أن احتمال إصابة مواليد التسعينيات بسرطان القولون يبلغ نحو ضعفي احتمال الإصابة بين من ولدوا في منتصف القرن الماضي.
واستنتج فريق الباحثين أن الاتجاه أسوأ بالنسبة للإصابة بسرطان المستقيم حيث اتضح أن احتمال الإصابة بين البالغين الأصغر سنا أعلى بأربعة أضعاف بين البالغين الأكبر عمراً. وقالت ريبيكا سيجل من الجمعية الأمريكية للسرطان التي قادت فريق البحث: إن "المقلق هو أن تكون هذه المخاطر المتزايدة مؤشر على المخاطر في المستقبل."
وهي أحدث دراسة تشير إلى زيادة مطردة في التشخيصات الجديدة بالإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاماً. وساعد تحسين الفحص على تقليل حالات تشخيص الإصابة بنوعي السرطان بين من هم في سن الخمسين أو أكبر لكن لا يوصى بالفحص المنتظم لمن هم دون الخمسين. وكتب فريق البحث في مجلة المعهد القومي للسرطان أن الباحثين المشاركين في الدراسة الأحدث، راجعوا بيانات 40 عاماً تخص 490305 حالة مصابة بالسرطان.
ووجدوا أن احتمالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين من هم في العشرينيات من العمر تراجعت بين أواخر العقد الأول من القرن التاسع عشر، وأربعينيات القرن العشرين عندما بلغت أدنى مستوى لها ثم بدأت في التزايد. ورصد الباحثون ارتفاع معدلات الحالات، التي جرى تشخيص إصابتها بسرطان القولون بين الأمريكيين في الثلاثينيات من العمر إلى 3.2 حالة لكل 100 ألف شخص في 2013، من نحو 2.7 حالة لكل 100 ألف شخص في 1988.
وارتفعت معدلات الحالات التي شُخصت إصابتها بسرطان المستقيم بين هؤلاء البالغين بصورة مثيرة لتقفز إلى 2.8 حالة لكل 100 ألف شخص في 2013، من 0.7 حالة لكل 100 ألف شخص في 1980 . ولم تكتشف الدراسة سبب زيادة معدلات الإصابة بالسرطان بين البالغين الأصغر سناً، غير أن سيجل قالت إن ذلك قد يكون مرتبطاً بالتغيرات في مستويات النشاط البدني والنظام الغذائي. وأضافت سيجل أن الجمعية الأمريكية للسرطان تعد تقييما للأدلة التي تدعم توصياتها بفحص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وتدرس ما إذا كان الفحص في عمر صغير مبرر.
ر.ض/ ط.أ (رويترز)
تناول هذه التوابل قد يقي من السرطان
لازالت الطرق التقليدية في علاج السرطان موضع جدل بسبب الآثار الجانبية، ورغم ذلك يرى بعض الخبراء أن هناك أغذية تمنع تشكل الأورام الخبيثة وانتشارها نذكر هنا بعضها نقلا عن موقعي غيزونده إرينيرونغ وغيزوندهايتستيبس الألمانيين.
صورة من: Colourbox
الكركم
للكركم أهمية عالية، ويعود السبب في ذلك إلى مادة الكركمين الموجودة فيه، إذ أثبت بعض الدراسات أن هذه المادة تمنع تشكل ونمو وانتشار الأورام السرطانية، ما يجعلها من التوابل المهمة في علاج السرطان والوقاية منه. علما أن للكركم تأثير فعال بالنسبة لسرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
الفلفل الأسود
يحتوي الفلفل الأسود على عنصر فعال يعرف بـ"بيبيرين البوليفينول"، ويعتقد أن هذه المادة تقي من سرطان الثدي، وذلك بمنع تشكل الخلايا السرطانية وإعادة تشكلها من الخلايا السرطانية في أنسجة الثدي. علما أن الأدوية الكيميائية المستعملة في علاج سرطان الثدي قد تكون ذات تأثير سام. فضلا عن أن هناك أبحاث جديدة أظهرت أن مادة بيبيرين في الفلفل يمكن أن تمنع انتشار أنواع أخرى من السرطان.
صورة من: picture-alliance/dpa/Tetra Images
الثوم
تعد مادة الـ"الأليين"هي العنصر الفعال في الثوم، ويتميز هذا العنصر بقدرته على منع نمو الخلايا السرطانية، إذ أظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران نتائج مذهلة لهذه المادة بالنسبة لانتشار سرطان البروستاتا، إذ تبطئ مادة "الأليين" من انتشار السرطان وذلك بمنعها لتشكل مركبات نيتروسامين المسببة للسرطان.
صورة من: picture-alliance/dpa/Z. Nemec
الزنجبيل
يعكف العلماء حاليا على إيجاد خلطة بالزنجبيل للوقاية من سرطان الجلد وعلاجه أيضا. وتعود أهمية الزنجبيل في علاج السرطان إلى مادة "جينجيرول" الموجودة فيه، والتي يأمل العلماء بأن تثبت فعاليتها في علاج سرطان القولون أيضا. علما أن مستخلص الزنجبيل أثبت نجاعته في علاج الكثير من الالتهابات.
صورة من: Fotolia/kostrez
القرنفل
لم يعد القرنفل من التوابل المرتبطة بصنع المعجنات فحسب، بل للقرنفل أهمية كبيرة عندما يتعلق الأمر بمرض السرطان، فبفضل مادة "الاوجينول" يمنع القرنفل تحول الخلايا السليمة إلى خبيثة عبر المواد المسرطنة. كما أن القرنفل يقلل كثيرا من خطر الإصابة بسرطان الكبد والقولون ويحد من انتشاره أيضا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Hase
الفلفل الحار
يحتوي الفلفل الحار على مادة "الكابسايسين"، وهي مادة تقي من الإصابة بأمراض القلب وتحمي الجسم من المواد الكيميائية المسببة للسرطان. وأثبتت بعض الدراسات أن الفلفل الحار يبطئ نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا. فضلا عن قدرته في القضاء عليها. كما يمكن للفلفل الحار أن يساعد على الشفاء من الحرشفية وهي ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد انتشارا، وذلك بقدرته على تسريع قتل الخلايا السرطانية.
صورة من: picture-alliance/McPHOTOs
الخردل
المركب المهم في الخردل والذي يملك خصائص مضادة للسرطان هو "الأليل ثيوسيانات"، وحاليا يتم اختبار إمكانية هذا المركب كعلاج محتمل لسرطان المثانة، ليصبح بذلك الخردل من المواد الغذائية المهمة للوقاية من السرطان.
صورة من: Fotolia/djama
الزعفران
يعد الزعفران من أغلى التوابل في العالم، وتعود أهمية الزعفران إلى مركب الكروسين، ولهذا المركب دور فعال في الوقاية من سرطان الجلد، فضلا عن دوره الفعال في منع انتشار الخلايا السرطانية.
صورة من: Mehr
القرفة
منذ آلاف السنين استخدام الصينيون القرفة في العلاج. وتعود فائدتها العلاجية إلى مستخلص القرفة المضاد للأكسدة، ما يعني أنه يحمي الجسم من التلف التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة، والمسببة لموت الخلايا سريعا. فضلا عن أن هناك دراسات أثبتت دور مستخلص القرفة الفعال في علاج سرطان الغدد اللمفاوية وسرطان البنكرياس.