قالت الشرطة إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم انتحاري أمام وزارة الدفاع الأفغانية. وذكر بشير مجاهد، المتحدث باسم قوة شرطة كابول، أن "13 شخصاً آخرين أصيبوا في الهجوم الذي نفذه انتحاري فجر سترته الناسفة بالقرب من بوابة الدخول".

وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" المسؤولية عن الهجوم ،قائلاً إن مهاجماً انتحارياً قتل "23 ضابطا بالجيش وأصاب 29 آخرين".

ويأتي هذا الانفجار بعد ساعات من مقتل 11 شخصاً على الأقل في تفجير انتحاري بإقليم كونار شرق البلاد.

وحث مسؤولون من أفغانستان وباكستان والولايات المتحدة والصين على استئناف عملية السلام التي توقفت العام الماضي بين الحكومة المدعومة من الغرب في كابول وحركة طالبان. لكن يبقى من غير الواضح ما إذا كانت طالبان، التي تحاول احتواء انقسامات داخلية حادة، ستشارك في المحادثات.

ونفذت الجماعة المتشددة سلسلة من الهجمات في كابول ومناطق أخرى هذا العام وصعدت من حملتها العسكرية في إقليم هلمند جنوب البلاد، حيث أجبرت القوات الحكومية على الانسحاب من عدد من المناطق.

وفي وقت سابق من السبت (27 فبراير/ شباط 2016)، قتل مفجر انتحاري قائد فصيل أفغاني وما لا يقل عن عشرة أشخاص آخرين خارج مباني حاكم الإقليم في أسد أباد، عاصمة إقليم كونار القريب من الحدود مع باكستان.

وقال حاكم الإقليم، وحيد الله كليمزاي، إن الانتحاري قاد دراجة نارية إلى مدخل مجمع حكومي في بلدة أسد آباد وفجر نفسه. وأصيب 40 شخصاً آخرين على الأقل. وأضاف كليمزاي: "معظم الضحايا مدنيون وأطفال كانوا إما مارين بشكل عابر أو يلعبون في المتنزه".

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها، ولكن يبدو أن الهجوم استهدف حاج خان جان، وهو شيخ قبيلة وقائد فصيل. وسقط جان بين قتلى التفجير. وكان جان ضالعاً بقوة في عدد من العمليات ضد حركة طالبان في منطقته العام الماضي.

ي.أ/ ع.ش (د ب أ، أ ف ب، رويترز)