1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقارير: ألمانيا صدرت مواد كيماوية لسوريا دخلت في إنتاج أسلحة

٤ يوليو ٢٠٢١

أكدت تقارير أن ألمانيا صدرت مواد كيماوية إلى سوريا استخدمت على الأرجح لتصنيع أسلحة. وهناك شكوك بأن هذه المواد دخلت في إنتاج غاز السارين، لكن الشركة الألمانية المصدرة قالت إن الاتفاق كان على استخدامها لإنتاج أقراص مسكنة.

 مفتش أسلحة تابع للأمم المتحدة يجمع العينات خلال تحقيقات في عين ترما، بالقرب من دمشق 2013.
مفتش أسلحة تابع للأمم المتحدة يجمع العينات خلال تحقيقات في عين ترما، بالقرب من دمشق 2013.صورة من: epa/dpa/picture-alliance

كشفت تقارير صحفية في سويسرا أن ألمانيا صدرت مواد كيماوية دخلت في إنتاج أسلحة كيماوية في سوريا. وكتبت صحيفة "زونتاغس تسايتونغ" السويسرية الصادرة اليوم الأحد (الرابع من يوليو/ تموز 2021) أن هذه المواد تم الحصول عليها عن طريق طلبية قدمتها شركة (إم بي آي) للأدوية في سورية لشركة سويسرية في بازل مملوكة لشركة برينتاغ الألمانية.

وأضافت الصحيفة أن شركة (إم بي آي) لم تحصل سوى على نحو 20% من الكمية المطلوبة مشيرة إلى أن من غير المعروف ما حدث مع الكمية الباقية.

وفي تصريحات للصحيفة، قال العميد السوري السابق زاهر الساكت: "بالتأكيد وبدون أي تساؤلات فإن هذه المواد دخلت في إنتاج أسلحة كيماوية". من جانبها، أكدت الشركة السويسرية أن توريد هذه المواد لم يتعارض مع القانون الساري، وكانت توريدات شركة برينتاغ إلى الشركة السورية قد احتلت عناوين الصحف قبل ثلاثة أعوام.

وقالت الشركة الأم برينتاغ في مدينة إيسن في غرب ألمانيا إن الطلبية تعلقت بالمواد الكيماوية الأيزوبروبانول وديثيلامين مشيرة إلى أن الشركة السورية (إم بي آي) كانت تسعى لاستخدام هذه المواد لإنتاج أقراص مسكنة للآلام.

وحسب معلومات الصحيفة، فإن هذه المواد تم توريدها من دويسبورغ (غرب ألمانيا) إلى بازل حيث تقع الشركة السويسرية المملوكة لبرينتاغ.

ويمكن لهذه المواد أن تنتج أيضا مادة السارين الحربية الكيماوية، وقد قُتِلَ بهذه المادة السامة مئات الأشخاص في سوريا في هجمات وقعت في سوريا منذ عام 2013، حسب تقارير أممية.

شركة برينتاغ في مدينة إيسن في غرب ألمانياصورة من: picture-alliance/dpa/H. Ossinger

وقالت برينتاغ في رد على سؤال عن هذا الموضوع إن "توريد المادتين تم بالتوافق مع القانون الساري" مشيرة إلى أن مكتب وكيل وزارة الاقتصاد السويسرية أكد الالتزام بتعليمات التصدير إلى شركة "إم بي آي"، كما أن مكتب وكيل وزارة الاقتصاد راجع الواقعة مرة أخرى بشكل شامل في 2018 ولم يستدل على ارتكاب سلوك خاطئ فيها.

وأفادت الصحيفة بأن الضابط السابق في الجيش السوري، الساكت، كان يعمل في برنامج للأسلحة الكيماوية تابع للنظام السوري وأنه هرب إلى الخارج في عام 2013. وقال الساكت إن شركات الأدوية لها اتصال مباشر بمركز البحث العلمي التابع لبرنامج الأسلحة الكيماوية وإن هذه الشركات ساعدت الحكومة في الالتفاف حول قرار حظر تصدير المواد التي تدخل في صناعة الأسلحة الكيماوية إلى سوريا.

ع.أ.ج/ أ.ح  (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW