تقارير: ألمانيا وفرنسا تطوران أبحاثا جديدة ضد الإرهاب
٧ فبراير ٢٠١٦
كشفت مسؤولة ألمانية أن مؤسسات فرنسية وألمانية بصدد تطور أبحاث مشتركة لمواجهة التحديات الجديدة التي تطرحها العمليات الإرهابية. وفي حوار مع صحيفة ألمانية أوضحت وزيرة البحث العلمي الألمانية تفاصيل خطة البحث الجديدة.
إعلان
أفادت تقارير صحفية أن ألمانيا وفرنسا تطوران أبحاث مشتركة لمواجهة الإرهاب عبر الحدود عقب الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس. وذكرت صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد (07 فبراير/شباط 2016) أن الهدف من ذلك هو تطوير مبادئ مشتركة عن سبل توفير إمكانات لتحسين حماية الأماكن العامة ومراكز التسوق ودور العبادة والمدارس وكذلك كيفية الحيلولة دون خسارة البنية التحتية الحيوية.
وقالت وزيرة البحث العلمي الألماني يوهانا فانكه للصحيفة: "إننا نرى مستوى جديدا من العنف المقصود في المدن يصل إلى حد هجمات إرهابية". وتابعت قائلة: "لهذا السبب نعزز التعاون البحثي المشترك مع فرنسا من أجل توفير المزيد من الأمن للمدن وكي يتسنى للشرطة وقوات الإطفاء حماية المواطنين على نحو أفضل". وأكدت الوزيرة الألمانية : "إن الأمن المدني يعد القاعدة الأساسية المهمة لحياتنا، ولابد من الحفاظ عليه".
م.س/ش.ع ( د ب أ)
2016- بداية دامية وحزينة للألمان
لم يكد الألمان يصحون من صدمة الإعتداءات الجنسية الجماعية في كولونيا التي وقعت ليلة رأس السنة ووجهت أصابعه الاتهام فيها لمهاجرين، حتى استقبلوا نبأ هجوم إرهابي في استطنبول على مجموعة من السياح أغلبهم ألمان.
صورة من: Reuters/M. Sezer
خلال زيارته لموقع الاعتداء الارهابي في اسطنبول، وصف وزير الداخلية الألماني توماس دوميزيير الهجوم بأنه "ضد الإنسانية" وتعهد ونظيره التركي بالتعاون الكامل بين البلدين. وأشار إلى أنه :"بناء على التحقيقات الحالية، ليس هناك دليل على أن الهجوم كان موجها بشكل مباشر ضد الألمان".
صورة من: Reuters/M. Sezer
كانت مجموعة سياح هدفا لهجوم إرهابي وقع يوم 12.01.2016 في ساحة جامع السلطان أحمد الذي يعد قلب السياحة التركية في اسطنبول، الهجوم أدى إلى مقتل عشرة سياح ألمان وإصابة خمسة عشر سائحا آخرين بينهم ألمان أيضا.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Bozoglu
الهجوم الإرهابي شكل صدمة للمواطنين الأتراك أيضا، فأعربوا عن إدانتهم للهجوم وتضامنهم مع الضحايا وأسرهم في ألمانيا بالتوجه إلى مكان الحادث في ساحة جامع السطان أحمد ووضع ورود حمراء.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/E. Gurel
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أدانت الهجوم وأعربت عن حزنها العميق ومواساتها لأقارب الضحايا. وقالت ميركل إن "الإرهابيين أعداء كل الأحرار وفي الواقع هم أعداء كل البشرية" وأكدت "ستنجح هذه الحرية تحديدا وعزيمتنا بالتعاون مع شركائنا الدوليين للتحرك في مواجهة هؤلاء الإرهابيين".
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Stache
بعد الحادث قامت الشرطة التركية بعمليات دهم واعتقلت العديد من المشتبه بهم بينهم ثلاثة روس، تقول إنهم على علاقة بتنظيم "داعش" الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي وأن منفذه سوري عضو في التنظيم.
صورة من: picture-alliance/AA/C. Oksuz
تحولت احتفالات مدينة كولونيا بوداع عام 2015 واستقبال 2016 إلى صدمة وكابوس إثر تجمع نحو ألف شاب يعتقد أن أغلبهم من دول شمال أفريقيا وبينهم لاجئون، وقام عدد منهم بإعتداءات جماعية على النساء في الساحة العامة أما محطة القطارات.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
أثار الهجوم امتعاض وغضب الأوساط السياسية والشعبية في ألمانيا، واستغلته الأحزاب اليمينية والحركات المناهضة للأجانب مثل حركة بيغيدا التي استغلت الحدث ونظمت مظاهرة ضد المهاجرين في نفس المكان بمدينة كولونيا.
صورة من: DW/D. Regev
ردا على حركة بيغيدا وغيرها من المناهضين للمهاجرين والأجانب، تم تنظيم مظاهرات مؤيدة وداعمة للاجئين في مدينة كولوينا. كما قامت مجموعة من اللاجئين أنفسهم بالتجمع أمام كاتدرائية المدينة تنديدا بالاعتداءات والدفاع عن حقوق المرأة.