كشفت تقارير إعلامية أن الشرطة الإيطالية ألقت القبض على تونسي ينتمي لجماعة تكفيرية كان على قارب للاجئين العالقين تمّ إنقاذهم من الغرق. وتعزز هذه الأنباء المخاوف من تسلل الإرهابيين إلى أوروبا وسط اللاجئين.
صورة من: Getty Images/M. Di Lauro
إعلان
أفادت صحيفة "لا ريبوبليكا"الإيطالية اليوم الأحد (الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني 2015)، بأن الشرطة الإيطالية ألقت القبض على تونسي ينتمي لجماعة إسلامية إرهابية كان بين مجموعة من مهاجري القوارب تم إنقاذها الشهر الماضي، وأعادته إلى بلاده على الفور.
وتردد أن بار نصر مهدي (38 عاما)، كان ضمن أكثر من 200 شخص أنقذهم فريق من البحرية الإيطالية من البحر المتوسط في الرابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، ممن نقلوا إلى جزيرة لامبيدوسا. وبعد فحص البصمات، اكتشفت السلطات أنه قد قدم اسم زائفا وأنه هو الشخص نفسه الذي ألقي القبض عليه في إيطاليا عام 2008 وصدر بحقه حكم بالسجن سبعة أعوام بعد إدانته بالإرهاب ثم تم ترحيله ومنعه من العودة إلى إيطاليا بعد قضاء مدة العقوبة.
وذكرت "لا ريبوبليكا" أنه "تم إبقاء الأنباء سرية لتفادي حدوث انزعاج". وأضافت أن: "ذلك يؤكد فرضية مزعجة: هي أنه بدخول أوروبا، يستغل الإرهابيون أيضا قوارب البائسين القادمين من سواحل شمال أفريقيا".
ومن سياق آخر، طالب دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي ألمانيا بالعمل على تأمين الحدود الخارجية في أوروبا.
وقال توسك لصحيفة "دي فيلت ام زونتاغ" أن "مسؤولية القيادة تعني أيضا تأمين الحدود الخارجية الأوروبية مع الدول الأخرى الأعضاء (بالإتحاد الأوروبي)". وأشاد توسك بالدور القيادي الألماني لكونه الأكثر تحررا وتسامحا في التاريخ الأوروبي، لكنه في ذات الوقت حثّ برلين على بذل مزيد من الجهد للسيطرة على الوضع الحالي.
وشدد توسك مرارا على ضرورة تشديد الحدود الأوروبية في حين تحث ميركل الدول على إبداء "تضامن" وتقاسم المسؤولية فيما يتعلق باللاجئين. ومن المقرر أن يتناول توسك وجبة العشاء مع ميركل اليوم الأحد في برلين قبل قمة أوروبية افريقية في مالطا يوم الأربعاء وقبل اجتماع زعماء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين يوم الخميس القادم.
و.ب/م.س (د.ب.أ، رويترز)
اللاجئون السوريون وأبواب أوروبا الضيقة
تشهد عدد من المناطق الأوروبية تدفقا غير مسبوق لعدد هائل من اللاجئين أغلبهم من السوريين، وفي الوقت التي تدعو فيه منظمات إنسانية من الاتحاد الأوروبي لاستقبال المزيد منهم تقف بعض الدول عاجزة أمام هذا الكم من البشر.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
يكافح اللاجئون لأجل الحصول على مكان لهم في القطار المتوجه إلى صربيا الذي امتلأ عن آخره. ويتم أيضا استخدام النوافذ للدخول والخروج من القطار، كما يستخدم بعضهم السكاكين لتأمين أماكن لهم بالقوة، وهناك جرحى بينهم نتيجة الاشتباكات.
صورة من: Reuters/S. Nenov
أغلب الناس الذين يلجأون إلى مقدونيا ينحدرون من سوريا وجاء معظمهم عبر البحر، كما تم توقيفهم على الحدود اليونانية المقدونية من قبل السلطات التي تحاول السيطرة على أفواج هائلة من اللاجئين.
صورة من: Reuters/A. Avramidis
اتاحت السلطات المقدونية لللاجئين إمكانية السفر بوسائل النقل العمومية، شرط أن لا تزيد مدة السفر عن 72 ساعة وأن يغادر اللاجئون البلاد قبل انتهاء تلك المدة أو أن يقدموا طلب لجوء في البلد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Vojinovic
نظرا لبعدها بنحو 4 كيلومترات عن السواحل التركية شهدت جزيرة كوس اليونانية تدفقا كثيفا للاجئين السوريين الذين حملوا أرواحهم بين أيديهم وركبوا البحر في ظروف سيئة للوصول إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
تحدثت تقارير متعددة لليونيسيف عن المعاناة التي يمر بها أطفال سوريا سواء في داخل أو خارج البلاد. إيصال الأطفال إلى بر الأمان كان دافعا للكثير من العائلات السورية للجوء إلى أوروبا.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Gouliamaki
في الوقت الذي تعاني فيه اليونان من أزمة اقتصادية ، يعد استقبالها لأفواج من اللاجئين عبئا ثقيلا إضافيا.في الصورة الشرطة اليونانية في محاولة للسيطرة على اللاجئين الذين يتشاجرون فيما بينهم، وتصل المعارك بينهم الى القتل وتسيل فيها دماء.
صورة من: Reuters/A. Konstantinidis
يسعى اللاجئون في كاليه الفرنسية الى الوصول لبريطانيا عبر النفق الأوروبي. وشددت بريطانيا وفرنسا إجراءاتهما الأمنية حول النفق الأوروبي، كما عززتا جهود المخابرات ضد المهربين.في الصورة لاجئ يحاول إجتياز سياج أمني.
صورة من: picture-alliance/empics/Y. Mok
يعيش آلاف من طالبي اللجوء من سوريا والعراق وإثيوبيا والسودان وباكستان وأفغانستان في مخيمات مؤقتة أو في خيم فردية صغيرة بشوارع كاليه بانتظار فرصة للعبور إلى بريطانيا.
صورة من: DW/H. Tiruneh
الشرطة الفرنسية في محاولة لإلقاء القبض على لاجئين غير شرعيين في كاليه. المتحدثة باسم المفوضية الأممية قالت عن هذه الواقعة "إن الأعداد المتزايدة للوفيات بين اللاجئين في كاليه بلغ عشرة على الأقل منذ بداية شهر يونيو/ حزيران الماضي " وهو ما اعتبرته تطورا مقلقا.