تقارير: السويد تقرر طرد عراقي قام بحرق نسخ من القرآن
٢٦ أكتوبر ٢٠٢٣
أفادت تقارير إعلامية بأنه سيتم طرد العراقي الذي قام بحرق نسخ من القرآن من السويد، قائلة إنه تم منحه تصريح إقامة مؤقت حتى منتصف أبريل من العام المقبل. وسائل إعلام سويدية نقلت عن المعني قوله إنه سيطعن في القرار ولن يغادر.
إعلان
قالت قناة "تي في 4" اليوم الخميس (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، إن وكالة الهجرة السويدية قررت طرد عراقي أحرق مصاحف في احتجاجات في الأشهر القليلة الماضية في ستوكهولم. ولن يتم تجديد تصريح إقامته، وذلك نقلا عن معلومات من هيئة الهجرة السويدية.
ونقلت القناة التلفزيونية عنها قولها: "وكالة الهجرة قررت طرد الشخص من السويد... ونتيجة تعقيدات تنفيذ القرار، منحته تصريح إقامة محدودة للفترة من 25 أكتوبر 2023 إلى 16 أبريل 2024".
وتردد أن قرار السلطات السويدية يتضمن حظر دخوله البلاد لمدة خمس سنوات. وقال الرجل نفسه لوكالة "تي تي" السويدية للأنباء ومحطة إذاعة "إس في تي"، ووسائل إعلام أخرى، إنه سيطعن على القرار ولن يغادر البلاد.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، جرى حرق نسخ من القرآن، أو تدنيسه، في تجمعات عامة في السويد. وكان الرجل العراقي، الذي ينتقد الدين الإسلامي، مسؤولا عن معظم هذه الحوادث.
وأدت أفعاله إلى تفجر ردود فعل غاضبة بين المسلمين في أنحاء من العالم، وتسببت في الكثير من المصاعب الدبلوماسية للسويد. كما دفعت تركيا إلى تأخير مصادقتها على عضوية السويد لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفتحت الشرطة السويدية تحقيقا مع الرجل مرات عدة لإمكانية توجيه اتهامات ضده بالتحريض.
وفي أغسطس/ آب، رفعت السويد حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، وحذرت من زيادة التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج بعد أن أثار حرق مصاحف غضب المسلمين وتهديدات من الجماعات المتشددة.
وأحرق أشخاص بضعة مصاحف في السويد والدنمارك، وهما من أكثر الدول ليبرالية في العالم وتسمحان بانتقاد الدين باسم حرية التعبير.
والأسبوع الماضي، قتل مسلح تونسي اثنين من مشجعي كرة القدم السويديين في بروكسل في هجوم قال رئيس الوزراء السويدي إنه يظهر أن أوروبا يتعين عليها تعزيز الأمن لحماية نفسها.
ع.ش/ أ.ح (د ب أ، رويترز)
ستوكهولم تحت الصدمة ..قتلى وجرحى في هجوم دهس بشاحنة
شهد وسط العاصمة السويدية ستوكهولم حادثة دهس بشاحنة ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، وفي حال ثبوت أن للحادث صلة بالإرهاب فإن ستوكهولم سوف تنضم إلى مدن أوروبية أخرى مثل برلين ونيس اللتان شهدتا حوادث مماثلة.
صورة من: Reuters/TT News Agency/F. Sandberg
قالت الشرطة السويدية إن شاحنة دهست حشدا من الناس، ثم اصطدمت بمتجر بوسط ستوكهولم اليوم الجمعة (السابع من نيسان/أبريل 2017) مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
صورة من: Reuters/TT News Agency/F. Sandberg
وقال رئيس الوزراء ستيفان لوفين للصحفيين خلال زيارة في وسط البلاد إن "السويد تتعرض لهجوم. كل شيء يشير إلى حقيقة أن هذا هجوم إرهابي." وعاد لوفين بشكل فوري إلى العاصمة.
صورة من: Reuters/TT News Agency/T. Johansson
وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن الشاحنة دهست جمعا من المارة في أحد شوارع التسوق الرئيسية اليوم الجمعة، ثم اصطدمت بأحد المتاجر.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/TT News Agency/A. Wiklund
وبالرغم من عدم إعلان أية جهة مسؤوليتها، إلا أن الشرطة استطاعت الحصول على صورة قالت بأنها تعتقد أنها تعود إلى الفاعل.
صورة من: Reuters/Police/Handout/TT News Agency
إجراءات أمنية مشددة شهدتها العاصمة السويدية عقب حادث
صورة من: Reuters/D. Dikson
وانتشر عدد كبير من أفراد الشرطة وخدمات الطوارئ في المكان وقالت الشرطة إنه لم يتم اعتقال أحد فيما يتعلق بالهجوم.
صورة من: Reuters/TT News Agency/N. Johansson
وبحسب بيانات الشرطة، تم إغلاق مجمع "روزنباد"، مقر الحكومة السويدية، ومبنى البرلمان والقصر الملكي، كما تم وقف حركة القطارات وسط المدينة.
صورة من: Reuters/TT News Agency/A. Schyman
أكدت الحكومة الألمانية تضامنها مع الشعب السويدي عقب عملية الدهس التي تشتبه السلطات السويدية في أنها عمل إرهابي. وكتب المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نقف سوية في وجه الإرهاب".
صورة من: Reuters/TT News Agency/N. Johansson
وفي حال تأكد أن الحادث هو إرهابي، فقد سبق وأن شهدت مدن أوروبية مثل نيس وبرلين حوادث مماثلة .حيث قاد أنيس عامري الذي طلب اللجوء إلى ألمانيا لكن تم رفض طلبه، شاحنة إلى داخل سوق لعيد الميلاد في برلين في التاسع عشر من كانون الأول / ديسمبر الماضي، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا وجرح العشرات. (الكاتب: علاء جمعة)
صورة من: picture-alliance/rtn-radio tele nord rtn/P. Wuest