تقارير: حماس منفتحة على صفقة جديدة لإطلاق سراح الرهائن
٢٤ يناير ٢٠٢٤
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين مصريين أن حماس أبدت انفتاحاً على إجراء محادثات بشأن إطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين لديها، فيما طالب وزير الخارجية الروسي بوقف العنف الإسرائيلي في الضفة الغربية على الفور.
إعلان
ذكر تقرير إعلامي، أن حركة حماس أبدت انفتاحاً على إجراء محادثات بشأن إطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين في حرب غزة.
وأبلغت حماس وسطاء بأنها مستعدة للتحدث لإطلاق سراح نساء مدنيات وأطفال مقابل وقف "معتبر" لإطلاق النار، وفقا لتقرير أوردته صحيفة وول ستريت جورنال الثلاثاء، نقلاً عن مسؤولين مصريين.
وكانت حماس قد أفرجت عن 105 رهائن خلال هدنة استمرت أسبوعا في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي. وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 240 من المعتقلين الفلسطينيين من سجونها.
وربطت حماس سابقا أي إفراج إضافي عن الرهائن بإنهاء الحرب. ووفقا لمصادر حكومية إسرائيلية، لا تزال حماس تحتجز حوالى 130 شخصا اختطفتهم من إسرائيل إلى غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
ووفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن هؤلاء يشملون مجندات إسرائيليات. وتفترض الحكومة الإسرائيلية أن 105 رهائن ما زالوا على قيد الحياة وأن العديد منهم يتم احتجازهم في شبكة الأنفاق التابعة لحماس.
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي بأن إسرائيل اقترحت هدنة لمدة شهرين مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن. وقدمت العرض، على ما يبدو، إلى وسطاء من مصر وقطر يسعون حاليا لتقديم وساطة بين المطالب المتباينة.
وفي حين أن التطور الأخير إيجابي، إلا أن ذلك لا يعني أن هناك اتفاقا وشيكا، حسبما كتبت وول ستريت جورنال. ووفقا لمسؤولين مصريين، فإن المحادثات قد تفشل.
هجوم مكثف على خان يونس
تواصل إسرائيل هجومها المكثف على مدينة خان يونس التي أعلن الجيش "تطويقها" في جنوب قطاع غزة.
وأظهرت صور نشرها الجيش الإسرائيلي الأربعاء ما يؤكّد أنها اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين، ونفق ومنشأة لصنع صواريخ في خان يونس، في "معقل" لحركة حماس.
من جهتها، أفادت وزارة الصحة التابعة لحماس أن ما لا يقل عن "125 قتيلا وصلوا الى المستشفيات وغالبيتهم من الاطفال والنساء وكبار السن".
بدوره، قال الإعلام التابع لحماس إن غارات جوية عنيفة شنتها إسرائيل على "خانيونس وقصف مدفعي عنيف على كل المناطق في مدينة ومخيم خانيونس ورفح والمناطق الغربية لمدينة غزة وجباليا شمال القطاع"، اوقع اكثر من مئتي شخص بين قتيل وجريح.
وحذّرت الرئاسة الفلسطينية "من خطورة مطالبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي أهالي خان يونس بمغادرة أماكن سكناهم باتجاه رفح" معتبرة هذه الدعوة "بمثابة جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها" وفق بيان صادر عن مكتب الرئيس محمود عباس.
أوضاع إنسانية متدهورة بالقطاع
ومع احتدام القتال، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة (اوتشا) بدوره، أن القوات الإسرائيلية أصدرت الثلاثاء أوامر لإخلاء جزء من خان يونس يسكنه ما يقدر بحوالى نصف مليون شخص من سكان ونازحين.
وتأتي هذه الأوامر بعدما حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن سكان غزة يواجهون "مجاعة وشيكة" وفيما وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رفض إسرائيل حل الدولتين بأنه "غير مقبول" ومعتبرا أن من شأنه إطالة أمد النزاع في غزة.
وقال "أوتشا" إن القوات الإسرائيلية أصدرت الثلاثاء أوامر إخلاء لجزء مساحته أربعة كيلومترات مربعة من خان يونس يسكنه حاليا 513 ألف شخص تقريبا بالإضافة إلى إخلاء مستشفيَي ناصر والأمل الرئيسيين في المدينة.
وتسبّبت الحرب في نقص حاد في الغذاء والماء والوقود والأدوية في القطاع المحاصر. وحذّر برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء من أن الظروف في غزة تزداد سوءا.
وقالت الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط عبير عطيفة إن "اكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الامن الغذائي ويتزايد خطر المجاعة كل يوم حيث يحد الصراع من توفير المساعدات الغذائية الحيوية للمحتاجين".
دعوات روسية لوقف العنف الإسرائيلي بالضفة
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال جلسة مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الشرق الأوسط، إنه من الضروري وقف العنف الإسرائيلي في الضفة الغربية على الفور.
وأضاف لافروف "من الضروري الوقف الفوري للعنف الذي يأتي بشكل جماعي من جانب الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية"، بحسب ما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء. وقال إن التركيز على "أفكار مثيرة للاشمئزاز مثل التهجير القسري لجميع الفلسطينيين من أماكن إقامتهم الدائمة" أمر مثير للقلق بشكل خاص، مضيفاً أن "مثل هذا السيناريو غير مقبول".
ومن ناحية أخرى، دعا الوزير الروسي إلى "عدم السماح بدفن قرار الأمم المتحدة بإنشاء دولة فلسطينية، كما دُفنت اتفاقيات مينسك لعام 2015 التي أقرها هذا المجلس بالإجماع".
واعتبر لافروف أنه نتيجة للحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة "بات الوضع كارثياً"، ودعا إلى وضع حد لـ"المأساة غير المسبوقة بأسرع وقت ممكن". وأعرب عن تأييد بلاده لحل الدولتين من أجل إسرائيل والفلسطينيين، وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وأعضاء آخرين في الحكومة لرفضهم حل الدولتين.
وترى الولايات المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي أن هناك ضرورة لحل الدولتين، وبالتالي تزيد حاليا من الضغط على معارضي الخطة.
ع.ح/ ح.ز (د.ب.أ، ا.ف.ب)
حرب إسرائيل وحماس - حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
أكثر من 11 ألف قتيل في غزة، بحسب أرقام حركة حماس، و1200 قتيل في إسرائيل، فضلًا عن أكثر من 200 رهينة لدى حماس في غزة التي لحق بها دمار هائل نتيجة القصف الإسرائيلي. هنا لمحة عن الحصيلة الثقيلة للحرب بين إسرائيل وحماس.
صورة من: AFP
هجوم مفاجئ من حماس
في خطوة مباغتة، شنت حركة حماس المصنفة حركة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، هجومًا إرهابيًا على إسرائيل يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عبر إطلاق وابل من الصواريخ في اتجاه بلدات ومدن إسرائيلية، فضلًا عن اختراق عدد من المسلحين للسياج الحدودي الذي أقامته إسرائيل حول غزة.
صورة من: Ilia yefimovich/dpa/picture alliance
مئات القتلى وأكثر من 200 رهينة
الهجوم الصادم اعتبرته واشنطن "أسوأ هجوم تتعرّض له إسرائيل منذ 1973". بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1400 شخص (تم تعديلها في 11 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 1200)، بحسب الجيش الإسرائيلي، فضلًا عن مئات الجرحى، ماعدا احتجاز أكثر من 240 آخرين كرهائن في قطاع غزة.
صورة من: Ohad Zwigenberg/AP/picture alliance
ردود الفعل الإسرائيلية على الهجوم الإرهابي
وبعد وقت قصير من الهجوم، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" وقصف أهدافًا في قطاع غزة. وبحسب السلطات الصحية التابعة لحماس، قُتل أكثر من 11000 شخص (حتى الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2023). ولا يمكن التحقق من هذا الرقم بشكل مستقل. في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر، بدأت إسرائيل بمحاصرة قطاع غزة وقطعت إمدادات الكهرباء والغذاء والمياه عن سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
صورة من: Menahem Kahana/AFP/Getty Images
الوحدة السياسية
إسرائيل، المنقسمة داخليًا بشدة، شكلت حكومة طوارئ "وحدة وطنية" في 11 تشرين الأول/أكتوبر. السياسي المعارض بيني غانتس انضم إلى الحكومة. بالإضافة إلى ذلك، تم تشكيل حكومة من خمسة أعضاء لـ"إدارة الأزمات"، وتضم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وبيني غانتس، كما يتمتع رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر (من حزب الليكود) بوضع مراقب في هذه الهيئة.
صورة من: Abir Sultan via REUTERS
اشتباكات على الحدود مع لبنان
بعد وقت قصير من الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس على إسرائيل، وقعت اشتباكات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان. قُتل عدة أشخاص بينهم صحفيون في القصف المتبادل بين إسرائيل وميليشيا حزب الله الشيعية. كما أن أعضاء بعثة مراقبي الأمم المتحدة في لبنان عالقون بين الجبهات.
صورة من: Hussein Malla/AP/picture alliance
رد فعل حزب الله
في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، هدد زعيم حزب الله حسن نصر الله بتصعيد الصراع في أول خطاب له منذ بدء الحرب. ومع ذلك، لم يحصل أي توسع في القتال المحدود على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
صورة من: Mohamed Azakir/REUTERS
انفجار في مستشفى
وفي مدينة غزة، وقع انفجار في حرم المستشفى الأهلي المسيحي يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر. وأرجعت إسرائيل الانفجار إلى صاروخ أخطأ هدفه أطلقته حركة "الجهاد الإسلامي". فيما اتهمت حماس الجيش الإسرائيلي. وفي وقت لاحق، قدرت وكالات الاستخبارات الأمريكية عدد القتلى بـ "100 إلى 300"، فيما قالت حماس إن هناك ما لا يقل عن 471 قتيلًا. ونتيجة لهذا الحدث، خرج الآلاف إلى الشوارع في جميع أنحاء العالم العربي.
صورة من: Ali Jadallah/Anadolu/picture alliance
مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين
ولاتزال تخرج مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في مختلف أنحاء العالم تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحصار عليها. فألمانيا وحدها شهدت 450 مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين منذ بدء التصعيد في 7 تشرين الأول/ أكتوبر وحتى الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بحسب وزيرة الداخلية الألمانية.
صورة من: Annegret Hilse/REUTERS
قضية الرهائن
في 20 و22 تشرين الأول/ أكتوبر، أفرجت حماس عن أربع رهينات. في 30 تشرين الأول/ أكتوبر، أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير جندية. وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل إطلاق سراح عدة آلاف من الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن في إسرائيل. ولايزال أهالي الرهائن يطالبون بعمل المزيد من أجل إطلاق سراحهم. وبعضهم يطالب الحكومة بالموافقة على عملية تبادل الأسرى.
صورة من: Federico Gambarini/dpa/picture alliance
الهجوم البري الإسرائيلي
في 26 تشرين الأول/أكتوبر، اجتاحت الدبابات الإسرائيلية قطاع غزة لعدة ساعات. وفي مساء اليوم الذي يليه، بدأ الجيش الإسرائيلي هجمات برية وتقدم داخل غزة. وفي 5 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قسم قطاع غزة إلى نصفين مع محاصرة مدينة غزة بالكامل. ودارت معارك في المدينة. ووفقًا لتصريحاته، يركز الجيش الإسرائيلي على العثور على الأنفاق وتدميرها، والتي تعتبر بمثابة قاعدة تراجع وقيادة لحماس.
صورة من: Israel Defense Forces/Handout via REUTERS
دمار ونزوح في غزة
كشف جغرافيان أمريكيان أنه بعد شهر من الحرب، تعرض حوالي 15 بالمائة من جميع المباني في قطاع غزة لأضرار أو دمرت، مشيرين إلى أن ما بين 38.000 و45.000 مبنى دُمر نتيجة القصف الإسرائيلي.
في هذه الأثناء، غادر أكثر من 900 ألف شخص شمال غزة، بحسب الجيش الإسرائيلي. يتحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن حوالي 1.5 مليون نازح داخليًا في قطاع غزة، من أصل نحو 2.2 مليون شخص يعيشون بالقطاع.
صورة من: Bashar Taleb/APA Images via ZUMA Press/picture alliance
وضع مأساوي
ممرضة أمريكية وصفت الوضع الإنساني في قطاع غزة بالمأساوي. وكانت الممرضة إيميلي كالاهان تعمل لدى منظمة أطباء بلا حدود في قطاع غزة وتم إجلاؤها من هناك في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقالت كالاهان لشبكة "سي إن إن" إن فريقها "رأى أطفالاً مصابين بحروق شديدة في وجوههم وأعناقهم وجميع أطرافهم"، مشيرة إلى أنه، ونظرًا لاكتظاظ المستشفيات، يتم إخراج الأطفال على الفور وإرسالهم إلى مخيمات اللاجئين.
صورة من: Adel Al Hwajre/picture alliance/ZUMAPRESS
مساعدات لسكان غزة
وصلت أول قافلة مساعدات غذائية وطبية إلى قطاع غزة يوم 21 تشرين الأول/أكتوبر. وسبق أن اتفقت إسرائيل ومصر على فتح معبر رفح الحدودي في قطاع غزة. وتمكنت مئات الشاحنات عبور الحدود في الأيام التالية.
صورة من: Mohammed Talatene/dpa/picture alliance
دعوة أممية لوقف إطلاق النار
في 24 أكتوبر/تشرين الأول، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "الانتهاكات الواضحة للقانون الدولي الإنساني" في قطاع غزة. وبعد ثلاثة أيام، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في قرار غير ملزم. ولم يتمكن مجلس الأمن الدولي حتى الآن من الاتفاق على قرار.
صورة من: Bebeto Matthews/AP Photo/picture alliance
جهود الوساطة الدولية
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زار المنطقة عدة مرات بعد الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وقام ساسة غربيون آخرون أيضًا بإجراء محادثات مع الحكومة في إسرائيل. وخلال زياراته، أكد بلينكن على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، لكنه دعا أيضًا إلى حماية السكان المدنيين في قطاع غزة.
صورة من: Jacquelyn Martin/Pool via REUTERS
الغرب يدعم إسرائيل
ألمانيا أكدت وقوفها إلى جانب إسرائيل وقالت إنه من حقها الدفاع عن نفسها أمام "الهجمات الهمجية"، لكنها حذرت من تطور الصراع. الولايات المتحدة أعلنت تقديم "دعم إضافي" لحليفتها إسرائيل وتحريك حاملتي طائرات إلى شرق المتوسط، كما أدان الاتحاد الأوروبي الهجمات وأبدى تضامنه مع إسرائيل. وتصنف كل هذه الأطراف حماس حركة إرهابية.
صورة من: LIESA JOHANNSSEN/REUTERS
دعوة عربية لوقف الحرب
وفي يوم 21 أكتوبر انعقدت ما سميت بـ "قمة السلام" في القاهرة، شاركت فيها العديد من الدول المجاورة لإسرائيل بالإضافة إلى وفود من أوروبا. لكن لم يثمر المؤتمر عن نتائج ملموسة ولم يصدر عنه بيان ختامي. ووافقت الدول العربية الممثلة في القمة على البيان المصري، الذي طالب بـ"وقف فوري" للحرب.
صورة من: The Egyptian Presidency/REUTERS
انقسام عربي
وقبل القمة، وصفت الإمارات هجوم حماس بـ"التصعيد الخطير" وأكدت "استياءها إزاء تقارير اختطاف المدنيين الإسرائيليين". المغرب أدان استهداف المدنيين من أي جهة، لكنه أشار إلى تحذيره السابق من "تداعيات الانسداد السياسي على السلام". وحذرت مصر من تداعيات "التصعيد"، ودعت المجتمع الدولي لحث إسرائيل "على وقف اعتداءاتها"، فيما أكدت قطر انخراطها في محادثات وساطة مع حماس وإسرائيل تشمل تبادلا محتملا للأسرى.
صورة من: Reuters/M. A. El Ghany
"إسرائيل لا تريد احتلال غزة"
بالتزامن مع تقدم الدبابات الإسرائيلية في غزة، أكد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرم، في 8 تشرين الثاني/نوفمبر، أن إسرائيل لا تريد إعادة احتلال قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه وبعد تدمير حركة حماس، ستتحمل إسرائيل "المسؤولية العامة عن الأمن" "لفترة غير محددة".
صورة من: Israeli Defence Forces/AFP
"هدن" يومية قصيرة
أعلنت واشنطن أن إسرائيل ستبدأ هدنًا لمدة أربع ساعات في شمال غزة اعتباراً من التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر من أجل السماح للسكان بالفرار من أعمال القتال، ووصفها بخطوة في الاتجاه الصحيح. مشيرًا إلى أن هذه الهدن نجمت عن مناقشات بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين في الأيام الأخيرة. لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أكد أن الحرب ستستمر حتى الإطاحة بحماس وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. م.ع.ح