تقارير: "داعش" طور طرقا لزرع متفجرات في الإلكترونيات
١ أبريل ٢٠١٧
ذكرت تقارير إخبارية أن وكالة الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن "داعش" ومنظمات إرهابية حصلوا على معدات متطورة خاصة بأمن المطارات لاختبار كيفية إخفاء المتفجرات في أجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.
إعلان
أوضحت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم السبت (الأول من نيسان / أبريل 2017) أن وكالات الاستخبارات وأجهزة تطبيق القانون الأمريكية تعتقد أن تنظيم "داعش" والمنظمات الإرهابية الأخرى طورت طرقا مبتكرة لزرع متفجرات في أجهزة إلكترونية. وما يبعث على القلق أن الاستخبارات الأمريكية أشارت إلى أن الإرهابيين حصلوا على معدات متطورة خاصة بأمن المطارات لاختبار كيفية إخفاء المتفجرات بشكل فعال في أجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، حسب التقرير.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أنه من خلال سلسلة من الاختبارات التي أجريت في أواخر العام الماضي، قرر مكتب التحقيقات الاتحادي أن قنابل الكمبيوتر المحمول سيكون اكتشافها أكثر صعوبة بكثير بواسطة أجهزة الكشف عن المتفجرات من النسخ السابقة التي أنتجتها الجماعات الإرهابية. فيما أبلغت وزارة الأمن الداخلي شبكة" سي إن إن" في بيان "أننا لا نناقش علنا معلومات استخباراتية محددة على وجه الخصوص، بيد أن تقييم المعلومات الاستخباراتية يشير إلى أن الجماعات الإرهابية ما زالت تستهدف الطيران التجاري من خلال تهريب متفجرات في الإلكترونيات ".
وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تستخدم نهجا متعدد المراحل في الفحص الأمني يتجاوز معدات الأشعة السينية، بما في ذلك استخدام الكلاب التي تستشعر القنابل والكشف عن المتفجرات. وذكرت شبكة "سي إن إن " أن أجهزة المخابرات لعبت، على ضوء المعلومات التي جمعتها في الأشهر القليلة الماضية، دورا هاما في قرار إدارة ترامب بحظر المسافرين من 10 مطارات في ثماني دول في الشرق الأوسط وأفريقيا من حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الالكترونية الكبيرة على متن الطائرات.
وكشف مسؤولون أميركيون أن الحظر جاء بسبب مخاوف أثارتها تقارير تفيد بأن جماعات إرهابية على رأسها القاعدة تريد تهريب عبوات ناسفة في أجهزة إلكترونية. وحذت الحكومة البريطانية حذو الولايات المتحدة وحظرت حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة واللوحية على متن الطائرات القادمة إلى المملكة المتحدة من تركيا ولبنان والأردن ومصر وتونس المملكة العربية السعودية.
ز.أ.ب/ه.د (د ب أ)
تعرف على أكثر شركات الطيران أمانا في العالم
توجد في العالم 60 شركة كبيرة للطيران. فما هي شركات الطيران الكبيرة الأكثر أمانا في العالم؟ وما هي الأسوأ؟ مؤسسة "مركز تقويم وتسجيل بيانات حوادث الطيران" الألمانية قدمت قائمة للشركات اعتمادا على بيانات عام 2016.
صورة من: Reuters/E. Su
شركة الخطوط الجوية الصينية ومقرها تايوان احتلت المركز الأخير في القائمة لتكون الشركة الأخطر من بين الشركات الـ 60 الكبرى في عالم الطيران. يعتمد ترتيب الشركات في القائمة على بيانات الأعوام الماضية.
صورة من: picture-alliance/dpa/X. Qintao
شركة أفيانكا الكولومبية احتلت المركز قبل الأخير بمعيار 0.914. ويتضمن المعيار الأرباح السنوية وأعداد المسافرين خلال الثلاثين عاما الماضية والأضرار التي لحقت بالشركة وعدد ضحايا حوادث الطيران وعدد الحوادث الكبيرة وحساب طول الرحلة والشفافية في البلد وعدد السنوات دون حوادث والعضوية في البرنامج الدولي لمراقبة أنظمة الطيران.
صورة من: AFP/Getty Images
أما شركة الطيران الاندونيسية "غارودا إندونيسيا" فكانت ثالث أخطر شركة طيران في العالم. وكان معيار الشركة 0.770. وسجلت الشركة 47 حادث طيران منذ تأسيسها في سنة 1950. وكلما قلت درجة المعيار زاد تنصيف أمان الشركة.
صورة من: A.Berry/AFP/GettyImages
لكن المعيار المعتمد من قبل مؤسسة "مركز تقويم وتسجيل بيانات حوادث الطيران" الألمانية تم انتقاده لأنه لا يأخذ في نظر الاعتبار تصنيف أسباب حوادث الطيران، ولا يتم التفريق فيه بين حوادث بسبب خطأ بشري أو عطل فني أو اعتداء إرهابي. وخاصة أن حوادث الطيران بسبب هجمات إرهابية تشكل نحو 10 بالمائة من مجموع الحوادث.
صورة من: AP
كفاءة قائد الطائرة تلعب دورا مهما في وقوع الحوادث من عدمها. وكانت نحو نصف حوادث الطيران بسبب خطأ بشري من قبل قائد الطائرة. التطور التقني الكبير لا يمنع وقوع أخطاء في استخدام أنظمة الطيران من قبل الطيار.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Eisele
بينما نجح طيارون آخرون في تفادي حوادث طيران مميتة، مثل الحادثة التي وقعت في سنة 2009، حيث استطاع الطيار تشيسلي سولينبرغر الهبوط بالطائرة في خليج هدسون وأنقذ جميع الركاب، الذي عددهم 155 شخصا من موت محقق، بعد أن توقف محركا الطائرة بسبب دخول طائرين فيهما.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Day
والانتقاد الآخر لمعيار مؤسسة "مركز تقويم وتسجيل بيانات حوادث الطيران" الألمانية هو إعطاؤه درجات أفضل للشركات التي تعمل على إصلاح الطائرات المتضررة من حوادث الطيران بدلا من التخلص منها. حيث يستغرب بعض الخبراء ويتساءلون فيما إذا كانت الطائرات التي تم إصلاحها ستكون أكثر أمانا من السابق؟
صورة من: Reuters
وحلت شركة "لوفتهانزا" الألمانية في المركز الثاني عشر عالميا ضمن أكثر الشركات أمانا في العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Roessler
بينما كانت شركة الإمارات في المركز السابع ومتقدمة بمركز واحد عن شركة الاتحاد الإماراتية أيضا.
صورة من: C. Furlong/Getty Images
شركة "كي أل أم" الهولندية في المركز الخامس. وبمعيار 0.011.
صورة من: AFP/Getty Images/R. de Waal
أما "القطرية" فكانت رابع أكثر شركة أمانا في العالم.
صورة من: Airbus S.A.S. Photo by master films/A. Doumenjou
شركة "هاينان" الصينية في المركز الثالث.
صورة من: picture-alliance/dpa/Tass/M. Lystseva
وخطوط " أير نيو زيلاند" في المركز الثاني.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Weitz
أما أكثر شركة أمانا في العالم فكانت شركة "كاثاي باسيفيك أيروايس" من هونغ كونغ. وكان معيار الشركة 0.005.
الكاتب: إنسا فريده/ زمن البدري