تقارير: سياسي ألماني من أصل تركي يتلقى تهديداً جديداً بالقتل
٢ نوفمبر ٢٠١٩
كشفت تقارير صحفية أن السياسي في حزب الخضر وزعيمه السابق، جيم أوزدمير، تلقى تهديداً بالقتل من جماعة متطرفة تقيم في أمريكا. ويتمتع أوزدمير منذ فترة بحراسة شخصية إثر تهديدات سابقة تلقاها من متطرفين أتراك.
إعلان
تلقى السياسي في حزب الخضر الألماني، جيم أوزدمير، بريداً إلكترونياً من يمينيين متطرفيين يحوي تهديداً بالقتل. وذكرت صحف مجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية الصادرة اليوم السبت (الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر) أن اسم أوزدمير يأتي على رأس "قائمة الموت"، التي وضعتها جماعة تحمل اسم "قسم الأسلحة النووية- ألمانيا"، والتي أرسلتها إلى مكتب العضو في البرلمان الألماني المنحدر من أصول تركية، في نهاية تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وأضافت الصحف في تقريرها أن جماعة "قسم الأسلحة النووية" هي جماعة يمينية متطرفة تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن الجماعة مرتبطة بارتكاب عدة جرائم قتل وهجمات مخططة. وكان أعضاء الجماعة، بحسب التقرير، قد نظموا أنفسهم في السجون، وتواصلوا مع بعضهم البعض على الإنترنت ليدعو إلى الكراهية والعنصرية.
وجاء في البريد المرسل إلى أوزدمير، وفقاً للصحف: "نخطط حالياً كيف ومتى سنعدمك، هل في المظاهرة المقبلة؟ أم سنتربص بك أمام منزلك؟".
وبحسب التقرير، فإن أوزدمير، وعلى عكس التهديدات الأخرى، يأخذ هذا التهديد على محمل الجد بسبب "الصياغة". وسلم أوزدمير، الرئيس السابق لحزب الخضر، البريد لشرطة البرلمان الألماني والمكتب الاتحادي للشرطة الجنائية.
تهديدات سابقة من متطرفين أتراك
وكان أوزدمير (53 عاماً) قد تلقى تهديدات في الماضي من قوميين متطرفين أتراك بسبب انتقاده الحاد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو يتمتع منذ فترة على بحراسة شخصية.
وأشار مكتب الشرطة الجنائية الاتحادي رداً على استفسار من الصحف بوجه عام إلى بيان أصدره العام الماضي، وأوضح أن "الخطورة التي تشكلها جرائم العنف الإرهابي اليميني واليميني المتطرف في ألمانيا لا تزال كما هي في مستوى مرتفع، حتى عقب إعلان وجود فرع ألماني لجماعة (قسم الأسلحة النووية)".
وقال أوزدمير للصحف: "يمكنني الوثوق في الحراسة المرافقة من جانب المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، لكن ماذا عن كافة الساسة المحليين والمنخرطين في الأعمال التطوعية، الذين يلاقون معاداة وليس لديهم حراسة شخصية؟".
وأضاف أوزدمير أنه يتعين أن يكون من المتاح الدفاع عن مجتمع منفتح في كل مكان، دون تلقي تعليقات كراهية على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويتلقى سياسيون ألمان في الفترة الأخيرة تهديدات بالقتل من قبل متطرفين يمينيين.، ما دفع الحكومة الألمانية قبل عدة أيام إلى اتخاذ مجموعة من التدابير ضد التطرف اليميني.
م.ع.ح/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)
وجوه حزب "البديل" المألوفة.. نواب برلمانيون جدد في ألمانيا
حزب "البديل من أجل المانيا" أول حزب يميني شعبوي يدخل البوندستاغ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. يصف بعض خبراء السياسة القياديين في الحزب بتوجهاتهم اليمينية المتطرفة أو اليمينية الأصولية أو الشعبوية، فهل هم كذلك؟
صورة من: Reuters/W. Rattay
زيغبيرت درويتس
كان رئيس حزب البديل في لايبزيغ مثيرا للجدل عام 2016 عندما ذكرت الصحف أن سيارته تحمل لوحة أرقام مكتوب عليها "AH 1818" وهي الأحرف الأولى لأدولف هتلر. أما الأرقام فتمثل الحرف الأول والثامن من الأبجدية، وهي تمثل شفرة تدل على اسم أدولف هتلر بين الجماعات النازية الجديدة.
صورة من: Imago/J. Jeske
سيباستيان مونزنماير
بصفته المرشح الرئيسى لحزب البديل فى راينلاند - بالاتينات، حجز مونزنماير البالغ من العمر 28 عاما مقعدا فى البوندستاغ. وقد تصدر مونزنماير عناوين الصحف في تشرين الأول / أكتوبر الماضي عندما أدين بالاعتداء والشغب في مباراة لكرة القدم. ولكن لأنها تعتبر جنحة بسيطة فإنه لا يزال قادرا على ممارسة ولايته .
صورة من: Imago/S. Ditscher
ألبريشت غلاسر
غلاسر الذى يبلغ من العمر 75 عاما رجل الاتحاد المسيحي الديمقراطي السابق تم اختياره كنائب رئيس البوندستاغ، ولكن أعضاء الأحزاب الأخرى رفضوا الموافقة على ترشيحه. وكان غلاسر قد أشار إلى أنه لا ينبغى للمسلمين أن يتمتعوا بحرية الدين لأن الإسلام يشكل أيديولوجية سياسية على حد قوله. ويرفض النقاد هذا الرأي لأنه يعارض الدستور الألماني.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
ماركوس فرونماير
فرونماير هو رئيس منظمة شباب الحزب. كتب الشاب البالغ من العمر 28 عاما في أغسطس / آب 2016 على موقع فيسبوك أن "جيلنا سيعاني أكثر من غيره" بسبب قرار ميركل بـ "إغراق هذا البلد بالبروليتاريا غير المطابقة للمواصفات من أفريقيا والشرق".
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Weißbrod
مارتن رايشاردت
الجندي السابق من ولاية ساكسونيا السفلى أكد في حوار مع أحد الصحفيين أنه ليس لديه مشكلة مع عبارة "ألمانيا للألمان"، وهي غالبا ما تستخدم من قبل الجماعات النازية الجديدة. كما وصف حزب الخضر وحزب اليسار بأنه "عدو دستوري رقم 1"
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Bein
فيلهلم فون غوتبرغ
غوتبرغ البالغ عمره 77 عاما من براندنبورغ كان نائبا لرئيس منظمة المهجرين الألمان من مناطق شرق أوروبا حتى عام 2012. نشرت صحيفة "أوستبريوسنبلات" في عام 2001 أنه وافق على القول بأن المحرقة كانت "أسطورة" و "أداة فعالة لتجريم الألمان وتاريخهم ".
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Brakemeier
جينز مير
في كانون الثاني/يناير، ثار قاضي درسدن ضد "خلق جنسيات مختلطة" في المجتمع والتي "تدمر الهوية الوطنية". كما دعا إلى انهاء "ثقافة الذنب" الألمانية التى تحيط بالجرائم التى قامت بها ألمانيا فى الحرب العالمية الثانية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kahnert
بياتريكس فون ستورش
نائبة رئيس حزب البديل هي أيضا عضو في البرلمان الأوروبي وهي معروفة بآرائها المحافظة المتشددة. في عام 2016، أجابت بشكل إيجابي على مستخدم الفيسبوك الذي سألها ما إذا كان ينبغي استخدام القوة المسلحة لمنع دخول النساء مع الأطفال إلى ألمانيا بشكل غير قانوني. في وقت لاحق اعتذرت عن التعليق.
صورة من: Reuters/W. Rattay
الكسندر غاولاند
انتقد غاولاند، أحد كبار مرشحي حزب البديل، على نطاق واسع بعد أن اقترح أن يتم "التخلص" من آيدان أوزيغوز في تركيا وهي مفوضة الحكومة الألمانية للاندماج لأنها قالت إنه لا توجد ثقافة ألمانية على وجه التحديد تتجاوز اللغة الألمانية.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Murat
أليس فايدل
يذكر أن الخبيرة الاقتصادية البالغة من العمر 38 عاما هي المرشح الآخر الأساسي لحزب البديل. على الرغم من أنها تعيش في سويسرا، إلا أن فايدل ركدت نحو دائرة بادن فورتمبيرغ الإنتخابية لمنطقة بودنزي. ووجهت انتقادات لوصف مفوضة الاندماج الألماني آيدان أوزيغوز، التي لها جذور تركية، بأنها "وصمة عار". وفي رسالة بريد إلكتروني مثيرة للجدل نٌسبت إلى فايدل، أطلقت على حكومة أنغيلا ميركل "خنازير" و "دمى".
صورة من: Getty Images/S. Schuermann
فراوكه بيتري
لفترة طويلة كانت بيتري هي أبرز وجوه حزب البديل، وهي واحدة من أكثر الشخصيات المعروفة في البوندستاغ. لكنها لم تعد عضوا في الحزب الشعبوي اليميني. وكانت بيتري قد استقالت بعد الانتخابات بفترة وجيزة بعد أن اختلفت مع زعماء اخرين. ولأنها فازت بالتصويت مباشرة، فإنها لا تزال تحصل على ولاية البوندستاغ، حيث حصلت على مقعد كمستقلة. الكاتب: أليكس بيرسون / س.م