1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقارير صحفية: بلير قبِل تعيينه مبعوثا خاصا للجنة الرباعية في الشرق الأوسط

دويتشه فيله+وكالات(ه.ع.ا)٢١ يونيو ٢٠٠٧

أفادت تقارير إعلامية بأن توني بلير وافق على قبول مهمة المبعوث الخاص للجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط. على صعيد آخر يلتقي عباس واولمرت يوم الأحد القادم في منتجع شرم الشيخ لإجراء أول محادثات منذ سيطرت حماس على غزة.

رئيس الوزراء البريطاني توني بليرصورة من: AP

أفادت تقارير إعلامية بريطانية بأن رئيس الوزراء المنصرف توني بلير وافق على قبول مهمة المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الاوسط وذلك بالتنسيق مع الولايات المتحدة. وأضافت التقارير أن بلير أعرب في حديثه مع الرئيس الامريكي جورج بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس عن اهتمامه بشغل هذا المنصب.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) نقلا عن مسئولين بارزين في البيت الابيض أن إسرائيل وبعض القادة الفلسطينيين وافقوا على ترشيح واشنطن لبلير الذي سيتنحى عن منصبه الاسبوع المقبل. وكانت تقارير صحفية أمريكية قد أشارت إلى رغبة بوش في تعيين بلير في هذا المنصب لمساعدة الفلسطينيين في مساعيهم الرامية إلى إقامة دولة مستقلة. الجدير بالذكر أن اللجنة الرباعية الدولية المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط تضم الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة والولايات المتحدة.

غير أن المتحدث الرسمي باسم توني بلير رفض تأكيد الخبر وقال إن هناك تكهنات عديدة تدور في الوقت الحاضر حول مستقبل رئيس الوزراء بعد تنحيه، لكن الكثير منها غير صحيح.

عباس واولمرت في شرم الشيخ

الرئيس الفلسطيني عباس ومعه رئيس وزراءه الجديد سلام فياضصورة من: AP

على صعيد آخر قال مسؤولون فلسطينيون ومصريون ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس سيجريان يوم الاحد أول محادثات بينهما منذ سيطرت حركة المقاومة الاسلامية حماس على قطاع غزة. وذكر مسؤول مصري أن الزعيمين سيجتمعان في منتجع شرم الشيخ على البحر الاحمر في مصر مع الرئيس حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبد الله. وأبلغ مسؤول فلسطيني أن أولمرت وعباس سيناقشان "التطورات الفلسطينية الاخيرة الى جانب سبل احياء عملية السلام."

وكانت اخر مرة اجتمع فيها عباس وأولمرت في أبريل نيسان. وفي 14 يونيو/حزيران الجاري هزمت قوات حماس حركة فتح في قطاع غزة بعد أشهر من العنف والاقتتال بين الفصيلين. ومنذ ذلك الحين أقال عباس حكومة الوحدة التي كانت تقودها حماس وشكل حكومة طواريء في مدينة رام الله بالضفة الغربية بقيادة رئيس الوزراء سلام فياض. وكان من المقرر أن يجتمع أولمرت وعباس في الضفة الغربية قبل أسابيع لكن هذا الاجتماع ألغي بسبب القتال فلسطيني والهجمات الصاروخية التي ينفذها نشطاء فلسطينيون وهجمات اسرائيل ضد نشطاء غزة.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW