1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقارير عن خلاف بين نتنياهو وقائد الجيش حول السيطرة على غزة

محمد فرحان أ ف ب، رويترز
٦ أغسطس ٢٠٢٥

تحدثت تقارير صحفية عن خلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ورئيس أركان الجيش إيال زامير وسط تقارير عن نية الحكومة توسيع العمليات العسكرية في غزة والسيطرة العسكرية الكاملة على القطاع. ووزير الدفاع يحذر قائد الجيش.

صورة مركبة لكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش إيال زامير (19-04-2025)
قالت تقارير إن رئيس أركان الجيش إيال زامير يعارض اقتراح بنيامين نتنياهو السيطرة على بقية المناطق قي غزة.صورة من: Menahem Kahana/dpa/picture alliance

 

تحدثت تقارير إعلامية عن انقسام في الآراء بين المستوى السياسي والجيش بعد أن أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه ينبغي إكمال مهمة القضاء على حماس وإعادة الرهائن المحتجزين في القطاع. 

وخلال اجتماع عقد الثلاثاء واستمر ثلاث ساعات مع نتانياهو، حذر رئيس الأركان إيال زامير من أن احتلال كامل القطاع كمن "يسير بقدميه نحو فخ"، وفق هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان). وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن زامير قدم بدائل مثل تطويق مناطق محددة يُعتقد أن حماس تتحصن فيها. 

وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين لرويترز إن زامير عارض اقتراح رئيس الوزراء نتنياهو السيطرة على بقية المناطق التي لا يسيطر عليها الجيش في غزة، وذلك في اجتماع شابه التوتر استمر ثلاث ساعات أمس الثلاثاء (الخامس من أغسطس/آب 2025). 

ونقلت رويترز عن المصادر الثلاثة التي أطلعت على مجريات الاجتماع قولها إن زامير حذر نتنياهو من أن السيطرة على ما تبقى من غزة قد يجر الجيش للبقاء طويلا في القطاع الذي انسحب منه قبل عشرين عاما، وقد يؤدي إلى إلحاق أضرار بالرهائن المحتجزين هناك.

وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن نتنياهو الذي يؤيد توسيع العمليات العسكرية أخبر زامير بأن الجيش فشل حتى الآن في تحرير الرهائن.

وقال مصدر رابع إن رئيس الوزراء يعتزم توسيع العمليات العسكرية في غزة للضغط على حماس.

وأكد مكتب نتنياهو الاجتماع مع زامير اليوم الثلاثاء، لكنه أحجم عن التعليق عليه.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يسيطر بالفعل على 75 بالمئة من قطاع غزة بعد ما يقرب من عامين على اندلاع الحرب.

ووصفت الأمم المتحدة التقارير التي تتحدث عن احتمال توسيع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها "مقلقة للغاية" إن صحت.

وتجنب الجيش الإسرائيلي في بعض الأحيان المناطق التي تشير معلومات المخابرات إلى وجود رهائن فيها. وقال رهائن أطلق سراحهم إن خاطفيهم هددوا بقتلهم إذا اقتربت القوات الإسرائيلية.

ولم يرد الجيش الإسرائيلي على طلب للتعقيب من رويترز. ومن المقرر أن يناقش نتنياهو الخطط العسكرية بشأن غزة مع وزراء آخرين غدا الخميس.

تشير تقارير إلى أن حكومة نتنياهو تعتزم توسيع العمليات في غزة وصولا الى احتمال السيطرة على كامل القطاع.صورة من: Jack Guez/AFP

كاتس: رئيس الأركان ملزم "تنفيذ" قرارات الحكومة

وفي سياق متصل، أكد وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس حق زامير في "إبداء رأيه" بشأن المرحلة المقبلة من الحرب في قطاع غزة، لكنه ملزم "تنفيذ" قرارات الحكومة بهذا الصدد.

وقال كاتس عبر منصة إكس "من حق وواجب رئيس الأركان أن يعبّر عن موقفه في المنابر المختلفة، لكن بعد أن يتخذ المستوى السياسي القرارات، فإن الجيش سينفذها بحزم ومهنية، كما فعل على جميع الجبهات، حتى تحقيق أهداف الحرب".

وأضاف كاتس "بصفتي وزير الدفاع والمسؤول عن الجيش باسم الحكومة، من واجبي التأكد من تنفيذ هذه القرارات".

وشدد على أن "رفض حماس إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، يتطلب اتخاذ قرارات إضافية للتقدم نحو تحقيق أهداف الحرب: القضاء على الحركة الفلسطينية وتحرير الرهائن وضمان أمن مواطني إسرائيل".

يشار إلى أن حركة حماس هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

ويأتي ذلك في ظل تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن حكومة بنيامين نتانياهو تعتزم توسيع العمليات في غزة وصولا الى احتمال السيطرة على كامل القطاع.

ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية فإن قرار توسيع العملية العسكرية في غزة إن اتخذ سيشمل الوصول إلى مناطق يُحتمل وجود رهائن فيها.

تحرير: ع.ج.م

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW