تقارير: عودة أول طفل لأمّ "داعشية" من العراق إلى ألمانيا
٢ فبراير ٢٠١٨
تحدثت تقارير إعلامية متطابقة عن إطلاق سراح أول طفل لإحدى المنتميات إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من سجن في العراق وجلبه لألمانيا. وتُجرى تحقيقات ضد الأبوين المحتجزين في الحبس الاحتياطي في أربيل، للاشتباه بالإرهاب.
إعلان
أشارت تقارير إعلامية إلى إطلاق سراح أول طفل لإحدى المنتميات إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من السجن في العراق وأُحضر إلى ألمانيا.
وقد أكدت وزارة الخارجية الألمانية خبر إطلاق سراح طفل ألماني من العراق وإرجاعه إلى ألمانيا دون تقديم مزيد من التوضيحات فيما إذا كانت والدته منتمية إلى "داعش" أم لا. وحسب التقارير، التي نشرتها هيئة إذاعية وتلفزيون شمال ألمانيا (NDR) وهيئة إذاعة وتلفزيون غرب ألمانيا (WDR) وصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ"، أن الطفل يبلغ من العمر 14 شهراً وأنه ولُد في مناطق سيطرة التنظيم.
وطبقاً للتقرير، ينحدر والدا الطفل من ولاية هيسن الألمانية وهما الآن في الحبس الاحتياطي في مدينة أربيل في كردستان العراق. وتجري السلطات الألمانية ونظيرتها العراقية تحقيقات للاشتباه بصلة الوالدين بأعمال إرهابية. وقد سافر جد الطفل إلى العراق وبوساطة من وزارة الخارجية تسلم الطفل وعاد به إلى ألمانيا. وقبل ذلك أثبت فحص الحمض النووي صلة قرابته بالطفل.
يشار إلى أن الحكومة الاتحادية تعتقد أنه قد يمكن لأكثر من 100 طفل مولودين لأبوين ألمانيين ينتميان إلى "داعش" العودة إلى ألمانيا. جاء ذلك في معرض جواب الحكومة على استفسار لكتلة حزب الخضر في البرلمان الاتحادي. وقد نقلت صحيفة "دي فيلت" الجواب الاثنين الماضي في تقرير لها.
خ.س/ ي.أ (د ب أ)
هكذا تدعم ألمانيا العراق في الحرب ضد "داعش"
تقدم ألمانيا مساعدات مهمة للجيش العراقي في حربه ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. مساعدات لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل أيضا إعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب والإرهاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
تتنوع المساعدات التي تقدمها ألمانيا لمساعدة العراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. مساعدات عسكرية، إنسانية وأخرى لوجيستية. تعرف عليها...
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kuhlmann
تقوم قوات خاصة من الجيش الألماني بتدريب جنود من البشمركة في شمال العراق لمحاربة "داعش". 140 جندي ألماني متمركزون الآن في مدينة أربيل على بعد 80 كلم من الموصل، التي اقترب الجيش العراقي من تحريرها من قبضة داعش.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundeswehr/Sebastian Wilke
منذ عام 2014 تقدم ألمانيا دعما عسكريا لقوات البشمركة، التي حصلت منذ ذلك الحين على أسلحة متنوعة من بينها 20 ألف بندقية هجومية، 400 قذيفة صاروخية،1200 صاروخ مضادا للدبابات وملايين من ذخيرة الطلقات.
صورة من: Reuters/Thomas Peter
تشارك ألمانيا أيضا في الحرب ضد داعش في سوريا والعراق عبر طائرات استطلاع "تورنادو" وطائرة تزويد بالوقود موجودة في قاعدة إنجرليك التركية لدعم الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Schwarz
الحكومة العراقية المركزية في بغداد لم تحصل على أي أسلحة من ألمانيا، بل حصلت فقط على "المعدات الدفاعية" مثل الدروع الواقية للبدن ومعدات إزالة الألغام.
صورة من: C.Court/Getty Images
الحكومة الألمانية قدمت للعراق بين عامي 2014 وحتى نهاية عام 2016 حوالي 713 مليون يورو كمساعدات للإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار واستقرار البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa
وافقت الحكومة الألمانية في عام 2017 على تقديم 235 مليون يورو لإعادة إعمار ودعم الاستقرار في العراق وسوريا.
صورة من: Getty Images/AFP/H. M. Ali
زار وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل الأربعاء (19 نيسان/أبريل) العراق. ويعتزم الوزير الألماني بحث سبل إعادة إعمار المناطق المدمرة التي تم استعادتها من تنظيم "داعش" مع الحكومة العراقية. الكاتب: أمين بنضريف