كشفت تقارير إعلامية ألمانية عن أن سلفيا يعيش في ألمانيا تمكن من التخلص من جهاز التتبع المثبت في قدميه والهروب إلى سوريا، فيما استطاعت السلطات الألمانية القبض على آخرين حاولا الهروب بالطريقة نفسها رغم أجهزة التتبع.

ذكرت تقارير إعلامية أن سلفيا تمكن من الهروب إلى خارج ألمانيا للالتحاق بتنظيم "الدولة الإسلامية " (المعروف إعلاميا بـ"داعش") بالرغم من ارتدائه لجهاز تتبع على كاحله. ونشر موقع hr الألماني المعني بأخبار ولاية هيس الألمانية أن 2سلفي آخر حاول أيضا الهروب إلا أن السلطات الألمانية نجحت في توقيفه قبل مغادرة البلاد.

وأوضح الموقع الألماني المذكور أن السلفي الذي فر إلى سوريا تمكن من التخلص من جهاز التتبع عن بعد المثبت على كاحله، لأنه أصيب بكسر في القدم وخضع لفحوصات طبية، حيث تمكن أثناء الفحص الطبي من الفرار. وأكد الموقع الألماني على وجود أدلة تثبت التحاق السلفي الهارب بمليشيات "داعش" في سوريا.

من جهتها، لم تؤكد السلطات الألمانية صحة المعلومات التي تناقلها الموقع الألماني حول الخلفية الدينية لهذين الشخصين. إلا أن السلطات أوضحت أن شخصين حاولا الفرار العام الماضي، بعد تثبيت أجهزة التتبع في كاحلهما لأسباب تتعلق بجرائم لا تمت لخلفيتهما الدينية بصلة. وبحسب الجهات الألمانية فإن واحدا منهما موجود حاليا في مصحة للأمراض العقلية والآخر لا يُعرف مكانه. ولم تقدم السلطات أيه تفاصيل أخرى، لأسباب قانونية.

هـ.إ./ع.ج.م