1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقارير: قتلى بعد ضربات إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

٢١ سبتمبر ٢٠٢٤

أفادت مصادر فلسطينية أن غارة إسرائيلية على مدرسة لجأ إليها نازحون في غزة خلفت وراءها عشرات القتلى والجرحى. فيما دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الغرب إلى اتخاذ "خطوات رادعة" ضد أفعال إسرائيل.

صورة من الأرشيف: بعد قصف إسرائيل لمدرسة في غزة (11 سبتمبر/ أيلول 2024)
صورة من الأرشيف لما بعد قصف إسرائيل لمدرسة في غزةصورة من: Moez Salhi/Anadolu/picture alliance

ذكرت السلطات الفلسطينية اليوم السبت (21 أيلول/سبتمبر 2024) أن 22 شخصا قتلوا في هجوم إسرائيلي على مبنى مدرسة سابقة يؤوي نازحين في مدينة غزة. وأفادت السلطات الصحية في غزة بأن 30 شخصا على الأقل جرحوا، بمن في ذلك نساء وأطفال. ويتردد أن نازحين كانوا يحتمون داخل المبنى.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مركز قيادة تابع لحركة حماس، يقول إنه موجود داخل المبنى. وأوضح أن القوات الإسرائيلية اتخذت تدابير واسعة لتقليل المخاطر على المدنيين قبل الهجوم. وأكدت أنه تم استهداف مقاتلي حماس الذين كانوا مسؤولين عن الهجمات ضد إسرائيل.

ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ووفقا لهيئة الدفاع المدني الفلسطينية التي تسيطر عليها حماس، يقوم المتطوعون حاليا بمحاولة إنقاذ الضحايا من تحت أنقاض المبنى. وبالتالي، من المحتمل أن يرتفع عدد القتلى، وفقا للهيئة.

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قد ذكرت سابقا أن هجوما إسرائيليا آخر وقع في مبنى مدرسة سابق في نفس المنطقة، مما أسفر عن إصابة العشرات هناك. ورد الجيش الإسرائيلي عند توجيه سؤال إليه في هذا الشأن بأنه لم يكن على علم بالضربة الثانية في المنطقة. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من المزاعم من أي من الجانبين.

كما تتواصل الاشتباكات في جنوب غزة، وفقا للجيش الإسرائيلي. وأضاف: "خلال اليوم الماضي، رصدت القوات أسلحة وقضت على إرهابيين مسلحين وفككت عددا كبيرا من البنية التحتية الإرهابية في المنطقة".

وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو هاجم 20 هدفا في قطاع غزة. وفي مدينة رفح جنوبا، قتلت الطائرات المسيرة الإسرائيلية مسلحين قاموا بسرقة شاحنة تحمل مساعدات إنسانية ثم فروا.

ووفقا لهيئة الصحة التي تسيطر عليها حماس، قتل خمسة من موظفيها في هجوم إسرائيلي على مستودع للمعدات الطبية في جنوب المنطقة الساحلية. وعندما سئل، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيتحقق من هذه التقارير.

تركيا المناهضة لإسرائيل تسعى للعب دور الوسيط

04:01

This browser does not support the video element.

أردوغان: إسرائيل تخطط لتوسيع الحرب في المنطقة

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت إن الهجمات على لبنان هذا الأسبوع أظهرت أن الحكومة الإسرائيلية تخطط لتوسيع الحرب في المنطقة، داعيا الدول الغربية إلى اتخاذ "خطوات رادعة" ضد تصرفات إسرائيل. وقال أردوغان في مؤتمر صحفي إن حرب إسرائيل في غزة ستكون على رأس أجندة خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء.

وذكر أردوغان خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول "حتى لا تنجر منطقتنا إلى كارثة كبيرة، يجب زيادة الضغوط على إسرائيل بشكل أكبر".

وجاء ذلك خلال تعليق أردوغان على الهجمات التي وقعت في لبنان الأسبوع الماضي، بما في ذلك انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) التي يستخدمها أعضاء جماعة حزب الله، وأسفرت عن مقتل 39 شخصا. ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي التي نفذت تفجيرات أجهزة الاتصالات، ولم تؤكد إسرائيل أو تنف ضلوعها.

وقال أردوغان "لقد حان الوقت لجميع الدول التي تضطلع بمهمة حماية السلام العالمي أن تتوصل إلى حلول من شأنها وقف إسرائيل". وأضاف "من أجل إنهاء هذا القمع المستمر منذ ما يقرب من عام وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، فإن علينا جميعا، العالم أجمع ولا سيما الأمم المتحدة، واجبات مهمة".

تندد تركيا بأفعال إسرائيل في قطاع غزة والتي جاءت ردا على هجوم حركة حماس الإرهابي على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وتقول إسرائيل إن نحو 1200 شخص قتلوا واقتيد أكثر من 250 آخرين رهائن إلى غزة. وأسفرت العملية العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على غزة عن مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية في القطاع.

كما أوقفت أنقرة كل التعاملات التجارية مع إسرائيل، وتقدمت بطلب للانضمام إلى قضية جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية. ودأبت إسرائيل على رفض الاتهامات الواردة في القضية بارتكاب إبادة جماعية باعتبارها لا أساس لها من الصحة.

خ.س/ع.ش (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW